إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب القدم الحديدية pdf الكاتب جاك لندن
كتاب القدم الحديدية للكاتب جاك لندن
في هذا الكتاب شاهد جاك لندن ما يمكن أن تفعله الفاشية للعالم في المستقبل البعيد.
لقد تنبأ منذ عام 1906 عبر ربع قرن من الزمان بسحق الإحتكارية للحركة الإشتراكية التي وجد فيها جاك لندم خلاص الإنسانية العاملة.
والخلاصة ان الكتاب مفعم بالحيوية، واقعي، مثير.وذلك لأن جاك لندن عرف الناس البسطاء في أمريكا مثلما فعل الكتاب من أسلافه، وبينما غالى في رؤياه في بعض النواحي،إلا أنه شدد على التناقض الطبقي الذي خلفته الصناعة وبسط منه. فقد تنبأ في صدق بوحشية نظام الدكتاتورية العسكرية التي نشأت وفقاً للبيانات التي حددها جاك لندن على وجه التقريب.
واشتهر أسم لندن في جميع أنحاء العالم بمؤله" القدم الحديدية" فقد خضع "لندن" في بعض كتبه الاخرى لمساومة التقاليد، او خفف من حدة قصته لأسباب تجارية. ولكنه في هذا الكتاب كان امينا مع نفسه تماما.
ونتقد جاك لندن في ملاحظاته التي اوردها في أسفل الصفحات والتي يفترض أنها قد ذبلت بعد مضي عدة قرون، البنيان الإجتماعي لنظامنا وقد نفذ إلى أعماقه دون هيبة أو تردد.
وبينما يظل جاك لندن عارقاً في قصته،فإنه راح يكتبها في إنفعال صريح، وامانة لاتعرف الرحمة ووجدان لايشعربالخجل.
هذا الكتاب من تأليف جاك لندن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
1876 توفي سنة 1916 الولايات المتحدة
جاك لندن بالإنجليزية (Jack London)، واحد من ألمع الأسماء التي ظهرت في سماء الأدب الأمريكي ولد عام 1876 في سان فرنسيسكو،ا بنا غير شرعيا لأب يعمل عرافا متجولا وأم تمارس الروحانيات. ، ولهذا يُعَرَّف جاك لندن في الأدبيات الاشتراكية والماركسية بأنه يتحدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة، يعمل في خدمة الكادحين.
تنقل في يفاعته بين عدد من الأعمال الصغيرة للحصول على قوته،بائع صحف،حمالا أو عاملا على عربات الثلج،ثم في تفريغ وتحميل المراكب،إلى أن تعلق بحب البحر فاتجه للعمل على السفن.
في عام 1894 قبض عليه خلال تجواله في منطقة شلالات نياغارا،واقتيد إلى السجن بتهمة التشرد ليقض فيه،دونما أية محاكمة،ثلاثين يوما،وقد تعرف في السجن على الطبقات العاملة المسحوقة وما تعاني منه جراء استغلال أرباب العمل لها،فالتحق فور خروجه من السجن بفرع الحزب الاشتراكي في أوكلاند،وانكب على القراءة والكتابة دون كلل،وأخذ طموحه يشتد لتحقيق ما أصبح حلمه في أن يصبح كاتبا كبيرا،وكان يرى أنه كي يحقق هذا الهدف ينبغي أن تكون له فلسفته الواضحة وأفكاره المميزة.
نشرت أولى قصصه عام 1899 في مجلة"أفرلاند مونثلي"أما أول رواية ظهرت فكانت "ابنة الثلوج"عام 1902.
في عام 1904 باشر كتابته لـ"ذئب البحار" وكان آنئذ يعمل مراسلا صحفيا،فكلف بالسفر إلى اليابان لتغطية أخبار الحرب اليابنية الروسية،وصدرت الرواية في العام نفسه لتحقق نجاحا منقطع النظير.
كانت حياته على قصرها-40عاما-شديدة الغنى والتنوع،وقد كتب في خلال الأعوام الستة عشر الأخيرة منها،تسع عشرة رواية،وثماني عشرة مجموعة قصصية،وثلاث مسرحيات،وأكثر من 150 مقالة وثمانية كتب عن المجتمع وفي السيرة الذاتية.
ومات منتحرا عام 1916.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة