إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب القدس: مدينة الله، أم مدينة داوود؟ pdf الكاتب حسن ظاظا
أراد الباحث في هذا البحث الموجز الذي سماه (القدس: مدينة الله أم مدينة داوود أن يرسم الخطوط العريضة لتاريخ المدينة الفلسطينية العريقة قبل اليهود، أن يقدم لها وصفاً إقليمياً جغرافياً، وأن يبين ما كان من قيام حكم داود وسليمان عليهما السلام في طرفها الشمالي، بعيداً عن حوزة المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، وما تبع ذلك من آثار عمرانية موغلة في القدم، مستقلة تمام الاستقلال عن الأشياء الطارئة على المدينة مع اليهود القدماء إلى دالت دولتهم.
وقد تتبع تاريخ هذه المدينة بعد داود وسليمان عليهما السلام، وما حل بها من نكبات وما أصاب سكانها من اليهود من الدول المجاورة التي جربت كلها حظها في النيل من هذه المدينة وسكانها، ثم بين للقارئ كيف كانت نهاية الوجود اليهودي فيها على يد الرومان منذ حوالي ألفي سنة.
ولم يفته أن أتتبع تاريخ هذه المدينة في الحقبة الإسلامية ولو بإيجاز، وإلى أن ابتليت من جديد بشرور اليهود بعد زمن طويل!! وقد ختم هذا البحث بحديث فيه شيء من التفصيل عن هيكل سليمان عليه السلام ثم الهياكل التي بنيت بعده.
هذا الكتاب من تأليف حسن ظاظا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
حسن محمد توفيق ظاظا (1337- 1420هـ ، 1919- 1999) هو عالم مصري عُدّ من أشهر المختصين في اللغة العربية واللغات السامية، لاسيما العبرية التي يقف في الطليعة من أساتذتها والخبراء فيها، وفيما يتصل بها من ثقافة وفكر يهودي وصهيوني. ولد حسن ظاظا في القاهرة، وبعد دراسته للقرآن الكريم في الريف دخل التعليم النظامي، وحصل على الثانوية العامة، ثم التحق بجامعة القاهرة، حيث تخرج فيها بليسانس في اللغة العربية واللغات السامية عام 1941م. وفي عام 1944م حصل على الماجستير في الأدب العبري والفكر اليهودي من الجامعة العبرية بالقدس في فلسطين، ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل عللى دبلوم الدولة العالي في الآثار وتاريخ الفن والحضارة من مدرسة اللوفر بباريس عام 1951م. التحق بمدرسة اللغات الشرقية بباريس وحصل عام 1955م على دبلومها، ثم في عام 1958م على دكتوراه الدولة في الآداب من السوربون بجامعة باريس، بدرجة الشرف الأولى. شغل في عام 1969م كرسي الدراسات اللغوية بجامعة الإسكندرية، ومارس التدريس بعدد من الجامعات العربية مثل: جامعة الرباط بالمغرب، وجامعة بيروت العربية بلبنان، وجامعات الموصل وبغداد والبصرة بالعراق، وجامعة الخرطوم وأم درمان بالسودان، وأخيرًا شغل منصب أستاذ فقه اللغة والدراسات العبرية بجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية، واستمر في ذلك المنصب مدة اثني عشر عامًا. ترك التدريس بعد ذلك ليعمل مستشارًا في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض. مؤلفاته للدكتور ظـاظا عدد كبير من المؤلفات المتوزعة بين الدراسات اللغوية والبحوث المتصلة باليهود. تضم الدراسات اللغوية ثلاثة كتب هي: اللسان والإنسان؛ الساميون ولغاتهم؛ كلام العرب. أما البحوث المتصلة باليهود فتمثلها كتبه: الفكر الديني اليهودي؛ الشخصية الإسرائيلية؛ أبحاث في الفكر اليهودي؛ الصهيونية العالمية وإسرائيل (بالاشتراك). هذا بالإضافة إلى عدد من المؤلفات باللغات العبرية والفرنسية والإنجليزية، والعديد من المقالات المتنوعة الاهتمامات التي نشرها على مدى خمسة عشر عامًا تقريبًا في صحيفة الرياض السعودية، والتي جمع تسعًا وعشرين منها في كتاب بعنوان الكشكول- هو عنوان زاويته الصحفية- صدر عام 1994
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة