إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الفلاحون pdf الكاتب أنطون تشيخوف
كتاب واحد يحتوى على روايتين من اشهر ما كتب القصصى الروسى العظيم انطوان تشيكوف ، الاولى ( العنبر رقم 6 ) والثانية ( الفلاحون )، ظهرت هذة الروايات لاول مرة فى مجلة الفكر الروسى الاولى سنة 1892 والثانية سنة 1897 ترجمت للعربية عام 1968.
الكتاب عباره عن روايتين من اشهر ما كتب القصصى الروسى العظيم انطوان تشيكوف. في الرواية الأولي جسد تشيكوف معاناة الفلاح و قذارة حياته ووضاعتها فى روسيا الإقطاعية , ثم اختار طبقة أشد بؤسا فى روايته الثانية وهم المرضى النفسيون فى مصحات الحكومة الروسية و الصراع النفسى لطبيب أصابه اليأس من جدوى الطب فى مستشفى حكومى وضيع لا خدمات فيه فأهمل المرضى و شعورهم وانشغل بالفلسفة و الفكر ليجد نفسه فى نهاية حياته نزيلا لذلك العبر يئن يوما و بعض يوم مما عانى منه مرضاه لمدة 20 عام تحت و طأته ثم مات.
هذا الكتاب من تأليف أنطون تشيخوف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أنطون بافلوفيتش تشيخوف (29 يناير 1860 - 15 يوليو 1904). طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي كبير ينظر إليه على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس. كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ تيشيخوف الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضاً في مهنة الطب وكان يقول «إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي.»
تخلى تشيخوف عن المسرح بعد كارثة حفل النورس "The Seagull" في عام 1896، ولكن تم إحياء المسرحية في عام 1898 من قبل قسطنطين ستانيسلافسكي في مسرح موسكو للفنون، التي أنتجت في وقت لاحق أيضًا العم فانيا لتشيخوف وعرضت آخر مسرحيَّتان له وكان ذلك لأول مرة، الأخوات الثلاث وبستان الكرز، وشكلت هذه الأعمال الأربعة تحديًا لفرقة العمل وكذلك للجماهير، لأن أعمال تشيخوف تميز بـ"مزاجية المسرح" و"الحياة المغمورة في النص".
كان تشيخوف يكتب في البداية لتحقيق مكاسب مادية فقط، ولكن سرعان ما نمت طموحاته الفنية، وقام بابتكارات رسمية أثرت بدورها على تطوير القصة القصيرة الحديثة. تتمثل أصالتها بالاستخدام المبتكر لتقنية تيار من شعور الإنسان، اعتمدها فيما بعد جيمس جويس والمحدثون، مجتمعة مع تنكر المعنوية النهائية لبنية القصة التقليدية. وصرح عن أنه لا للاعتذارات عن الصعوبات التي يتعرض لها القارئ، مصرًا على أن دور الفنان هو طرح الأسئلة وليس الرد عليها.
بحلول مايو 1904، كان أنطون تشيخوف مُصابًا بمرض السل. وأشار ميخائيل تشيخوف إلى أن "جميع من رأوه شعروا بداخلهم أن نهايته ليست ببعيدة" وفي 3 يونيو انطلق مع أولغا باتجاه مدينة الحمامات الألمانية BADENWEILER، في الغابة السوداء، حيث كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة، مؤكدًا لوالدته بأنه في تحسن مُستمر. وفي رسالته الأخيرة، شكى من طريقة لبس النساء الألمانيات.
«وفاة تشيخوف أصبحت واحدة من "مجموعة من القطع الكبيرة من التاريخ الأدبي" سرده، مطرزة، والخيال، لا سيما في مهمة القصة القصيرة التي كتبها كارفر رايموند. في عام 1908، كتبت أولغا هذا الأمر من لحظات زوجها الماضي: قام أنطون بشكل غير اعتيادي ومستقيم وقال بصوتٍ عالٍ وبوضوح (مع أنه لم يكن يتقن اللغة الألمانية):Ich sterbe ("أنا على شرفة الموت"). فقام الطبيب بتهدئته وحقنه بمادة الكافور وأمر بإحضار الشمبانيا له. شرب أنطون كأس كامل منه ومن ثم ابتسم لي وقال: "لقد مضى زمن طويل منذ أن شربت الشمبانيا"، عندما شربه جلس على جانبة الأيسر بهدوء وكان لدي الوقت لأذهب إليه وأستلقي بقربه وناديته، لكنه توقف عن التنفس وكان ينام بسلام وكأنه طفل.. »
ونقلت جثة تشيخوف إلى موسكو في سيارة السكك الحديدية المبردة. دُفن تشيخوف بجانب والده في مقبرة نوفوديفيتشي.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة