تحميل كتاب الأعمال القصصية - الجزء الثاني PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الأعمال القصصية - الجزء الثاني PDF

تحميل كتاب الأعمال القصصية - الجزء الثاني PDF

تحميل كتاب الأعمال القصصية - الجزء الثاني pdf الكاتب أنطون تشيخوف

هذا هـو المـجـلد الثــاني.. يضـم الـروايـــات القــصــيرة لتشيخوف وهي :  الراهب الأسود – الفلاحون –  في الخور- كاشتانكا – القبلة – الحسناوات – قلادةآنا – المنزل ذو العلية – أيونيتش – الرجل المعلب – حبوبة – اللعوب – السيدة صاحبة الكلب – العروس .

هنا نقرأ أعمال تشيخوف بترجمة “أبو بكر يوسف” والتي تصدر في 4 مجلداتالاعمال القصصية – الروايات القصيرة – الروايات – المسرح وهي الترجمة التي يحرص الكثيرون على اقتنائها كترجمة متكاملة نقلت النص بحب فخرج على درجة عالية من الحساسية اللغوية الأخاذة.

تضمن المجلد الثاني لأنطون تشيخوف قصصاً قصيرة كتبها الأديب في الفترة من 1887 إلى 1891 ومن هذه القصص " الراهب الاسود ، الفلاحون ، في الخور ، كاشتانكا ، القبلة ، قلادة آنا ، المنزل ذو العلية ، ايونبتش ، السيدة صاحبة الكلب " ولكن المركز الرئيسي في هذه المجلدات تشغله تلك القصص التي يتجلى فيها حب الكاتب العميق للناس الكادحين ، وتعاطفه الحار مع أولئك الذين يهينهم سادة الحياة الأاقوياء المتخمون .

هذا الكتاب من تأليف أنطون تشيخوف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أنطون بافلوفيتش تشيخوف (29 يناير 1860 - 15 يوليو 1904). طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي كبير ينظر إليه على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس. كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ تيشيخوف الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضاً في مهنة الطب وكان يقول «إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي.»
تخلى تشيخوف عن المسرح بعد كارثة حفل النورس "The Seagull" في عام 1896، ولكن تم إحياء المسرحية في عام 1898 من قبل قسطنطين ستانيسلافسكي في مسرح موسكو للفنون، التي أنتجت في وقت لاحق أيضًا العم فانيا لتشيخوف وعرضت آخر مسرحيَّتان له وكان ذلك لأول مرة، الأخوات الثلاث وبستان الكرز، وشكلت هذه الأعمال الأربعة تحديًا لفرقة العمل وكذلك للجماهير، لأن أعمال تشيخوف تميز بـ"مزاجية المسرح" و"الحياة المغمورة في النص".
كان تشيخوف يكتب في البداية لتحقيق مكاسب مادية فقط، ولكن سرعان ما نمت طموحاته الفنية، وقام بابتكارات رسمية أثرت بدورها على تطوير القصة القصيرة الحديثة. تتمثل أصالتها بالاستخدام المبتكر لتقنية تيار من شعور الإنسان، اعتمدها فيما بعد جيمس جويس والمحدثون، مجتمعة مع تنكر المعنوية النهائية لبنية القصة التقليدية. وصرح عن أنه لا للاعتذارات عن الصعوبات التي يتعرض لها القارئ، مصرًا على أن دور الفنان هو طرح الأسئلة وليس الرد عليها.
بحلول مايو 1904، كان أنطون تشيخوف مُصابًا بمرض السل. وأشار ميخائيل تشيخوف إلى أن "جميع من رأوه شعروا بداخلهم أن نهايته ليست ببعيدة" وفي 3 يونيو انطلق مع أولغا باتجاه مدينة الحمامات الألمانية BADENWEILER، في الغابة السوداء، حيث كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة، مؤكدًا لوالدته بأنه في تحسن مُستمر. وفي رسالته الأخيرة، شكى من طريقة لبس النساء الألمانيات.
«وفاة تشيخوف أصبحت واحدة من "مجموعة من القطع الكبيرة من التاريخ الأدبي" سرده، مطرزة، والخيال، لا سيما في مهمة القصة القصيرة التي كتبها كارفر رايموند. في عام 1908، كتبت أولغا هذا الأمر من لحظات زوجها الماضي: قام أنطون بشكل غير اعتيادي ومستقيم وقال بصوتٍ عالٍ وبوضوح (مع أنه لم يكن يتقن اللغة الألمانية):Ich sterbe ("أنا على شرفة الموت"). فقام الطبيب بتهدئته وحقنه بمادة الكافور وأمر بإحضار الشمبانيا له. شرب أنطون كأس كامل منه ومن ثم ابتسم لي وقال: "لقد مضى زمن طويل منذ أن شربت الشمبانيا"، عندما شربه جلس على جانبة الأيسر بهدوء وكان لدي الوقت لأذهب إليه وأستلقي بقربه وناديته، لكنه توقف عن التنفس وكان ينام بسلام وكأنه طفل.. »
ونقلت جثة تشيخوف إلى موسكو في سيارة السكك الحديدية المبردة. دُفن تشيخوف بجانب والده في مقبرة نوفوديفيتشي.