تحميل كتاب الفتاة الإيطالية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الفتاة الإيطالية PDF

تحميل كتاب الفتاة الإيطالية PDF

تحميل كتاب الفتاة الإيطالية pdf الكاتب إيريس مردوخ

دفعتً الباب قليلاً، وتذكرت كم مر على إنتظاري خارج المنزل أثناء الليل، وعندما أيقنت أن الباب مقفل، عدت أدراجي مهتدياً بضوء القمر ونظرت عالياً إلى بيتنا، ورغم أن الوقت كان بالكاد يشير إلى منتصف الليل، خلا المكان من بصيص ضوء؛ كان الجميع يغطون في النوم، امتعضت منهم لأني توقعت أن يكونوا يقظين من أجلي وأجلها.
سرت عبر العتبة والنباتات الصغيرة الشائكة في محاولة لفتح النافذتين الأماميتين ولكنهما كانتا مغلقتين بإحكام شعرت بالظلام الدامس يسود أرجاء المنزل، وقد امتنعتُ عن المناداة أو رمي حجر في ظل ذلك السكون المطبق.
لكن كرهت أيضاً الإنتظار في ضوء القمر كرجل وحيد ومتطفل وممنوع من الدخول، سرت قليلاً بخطوات رشيقة، وقد ابتعد ظلي النحيل الأزرق الداكن عن المنزل، وتبعته خلسة، كما أطبق الظلام على الجانب الآخر من المنزل والمحمي بغابة كثيفة من شجيرات الدردار، وأشجار أخرى صغيرة، بحيث إستحال عليّ الوصول لأي نافذة حتى لو تركت مفتوحة، قدّرت من خلال نمو تلك النباتات المنسية كم مضى على آخر زيارة لي إلى المنطقة الشمالية في وطني.

تحميل كتاب الفتاة الإيطالية PDF - إيريس مردوخ

هذا الكتاب من تأليف إيريس مردوخ و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

إيريس مردوخ
عن الكاتب إيريس مردوخ 1919 - 1999 أيرلندا

تعتبر الكاتبة "إيريس مردوخ" من أهم الكتاب البريطانيين في القرن العشرين.
وهي من الكتاب الذين اتصفوا بغزارة الإنتاج، إذ أصدرت ست وعشرين رواية وأربعة كتب عن الفلسفة وخمس مسرحيات وديوان قصائد ومجموعة من المقالات القيمة، وذلك قبل إصابتها بمرض الزهايمر في منتصف التسعينات.
كما حازت على العديد من الجوائز الأدبية، أهمها جائزة بوكر وهي عن روايتها «البحر ..
البحر» وذلك في عام 1978.
ولدت مردوخ في دبلن عاصمة أيرلندا في 15 يوليو عام 1919، وهي الابنة الوحيدة لأب انجليزي خدم في الحرب العالمية الأولى كفارس ثم عمل موظفا حكوميا، وأم أيرلندية تدربت على الغناء الأوبرالي قبل زواجها.
وساهم حب الوالدين للفن والأدب في رعاية موهبة إيريس الأدبية منذ الطفولة حيث بدأت الكتابة حينما كانت في التاسعة من عمرها.
في مرحلة طفولتها انتقلت العائلة إلى لندن، وتفوقت إيريس في دراستها للآداب الكلاسيكية، وانضمت لفترة وجيزة إلى الحزب الشيوعي الذي سرعان ما أثار خيبتها.
كما عملت بعد تخرجها مع هيئة الأمم المتحدة في كل من مخيم اللاجئين في بلجيكا ثم النمسا ضمن برنامج إعادة التأهيل.
وحينما وجدت نفسها عاطلة عن العمل بعد ذلك قررت في عام 1947 دراسة الفلسفة في كامبردج بإشراف الفيلسوف الكبير لودفيغ ويتغنستاين، ومما لا شك فيه أن دراستها للفلسفة قد ساهمت في صقل موهبتها سواء كمفكرة أو روائية.