إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الأجراس pdf الكاتب إيريس مردوخ
"الأجراس" هي رواية الكاتبة البريطانية آيريس مردوخ، نقلها إلى العربية الدكتور عفيف دمشقية. تدور أحداث الرواية في النصف الأول من القرن العشرين، وتجسد هالة الصراع بين المقدس والمدنس، ويتداخل فيها الخاص بالعام، وتتموضع الشخصيات والوقائع والأحداث ضمن الأديرة والكهنوت، وترصد حياة كاهن خائب وفاشل، بل شاذ وورع في ذات الوقت. هجر التعليم والكهنوت على إثر التشهير الذي قام به في حقه تلميذه "نيك" وكان قد أغراه في لحظات ضعف ... و "الأجراس" رواية لا تتوقف عند شخصية الكاهن (ميكايل) بل تنطلق منها لتقدم مناخاً من العلاقات المعقدة والوقائع التي تجري في أحد الأديرة القديمة التي سوف يختفي فيها جرس الكنيسة اختفاءً كلياً؟!
ومن هنا تبدأ الرواية،
وعبر هذا الفضاء الروائي تدور أحداث الرواية، لتقول لقارئها ومن خلال شخوصها، هشاشة الفرد وعجزه في مواجهة ذاته من جهة، وقوانين المؤسسات الكهنوتية من جهة أخرى، في صراع غير متكافىء الأطراف وقد صورت من خلالها آيريس مردوخ قضايا شغلت أذهان الناس في مرحلة معينة بين الولاء للكنيسة ممثلة برموزها (الكهنة) أو الولاء لقيم (الحرية) والطبيعة البشرية والإنعتاق من قيودها وهو ما يثبت قدرة الأدب على معالجة أدق المسائل، وأكثرها عُرياً ...
تحميل كتاب الأجراس PDF - إيريس مردوخ
هذا الكتاب من تأليف إيريس مردوخ و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
تعتبر الكاتبة "إيريس مردوخ" من أهم الكتاب البريطانيين في القرن العشرين.
وهي من الكتاب الذين اتصفوا بغزارة الإنتاج، إذ أصدرت ست وعشرين رواية وأربعة كتب عن الفلسفة وخمس مسرحيات وديوان قصائد ومجموعة من المقالات القيمة، وذلك قبل إصابتها بمرض الزهايمر في منتصف التسعينات.
كما حازت على العديد من الجوائز الأدبية، أهمها جائزة بوكر وهي عن روايتها «البحر ..
البحر» وذلك في عام 1978.
ولدت مردوخ في دبلن عاصمة أيرلندا في 15 يوليو عام 1919، وهي الابنة الوحيدة لأب انجليزي خدم في الحرب العالمية الأولى كفارس ثم عمل موظفا حكوميا، وأم أيرلندية تدربت على الغناء الأوبرالي قبل زواجها.
وساهم حب الوالدين للفن والأدب في رعاية موهبة إيريس الأدبية منذ الطفولة حيث بدأت الكتابة حينما كانت في التاسعة من عمرها.
في مرحلة طفولتها انتقلت العائلة إلى لندن، وتفوقت إيريس في دراستها للآداب الكلاسيكية، وانضمت لفترة وجيزة إلى الحزب الشيوعي الذي سرعان ما أثار خيبتها.
كما عملت بعد تخرجها مع هيئة الأمم المتحدة في كل من مخيم اللاجئين في بلجيكا ثم النمسا ضمن برنامج إعادة التأهيل.
وحينما وجدت نفسها عاطلة عن العمل بعد ذلك قررت في عام 1947 دراسة الفلسفة في كامبردج بإشراف الفيلسوف الكبير لودفيغ ويتغنستاين، ومما لا شك فيه أن دراستها للفلسفة قد ساهمت في صقل موهبتها سواء كمفكرة أو روائية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة