تحميل كتاب أحادية الآخر اللغوية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أحادية الآخر اللغوية PDF

تحميل كتاب أحادية الآخر اللغوية PDF

تحميل كتاب أحادية الآخر اللغوية pdf الكاتب جاك دريدا

ها أنذا أعود مرة أخرى إلى جاك دريدا لأقدم للقارئ العربي الترجمة الأولى لأحد أهم كتبه وهو "أحادية الآخر اللغوية"، كتاب ينتقل فيه دريدا من أقاليم اللغة بحمولاتها الحاضرة ودلالاتها الغائبة إلى البحث في أقانيم الهوية بمسمياتها المتفردة تارة، وألاعيبها المتكثرة تارة أخرى. إن عودتي لدريدا هنا لا تحمل من العودة سوى معنى العودة، فهي ليست عودة تفكيكية، ولا بنيوية، وإنما هي عودة تهدف إلى وضع دريدا على محك "البحث الهرمينوطيقي"، ومحاولة إدخاله مملكة المعنى، المرجع، الدلالة وبالمرة إخراجه من أقنوم اللغة الباحثة عن انسجامها داخل غرائبية لفظية متعبة، مرهقة تكاد أن تجعل من الإنسان رمزاً ضمن قائمة مرموزاتها الكثيرة.
من مقدمة المترجم.

هذا الكتاب من تأليف جاك دريدا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جاك دريدا
عن الكاتب جاك دريدا فيلسوف وناقد أدب فرنسي

جاك دريدا (بالفرنسية: Jacques Derrida)‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004.

يعد جاك دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يتمثل هدف دريدا الأساس في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك.

بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس.

عالج جاك دريدا مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل المعرفية السائدة في التقاليد الفلسفية (المعرفة، الجوهر، الوجود، الزمن) فضلا على معالجاته المستمرة حتى وفاته لمشاكل : اللغة، والأدب، وعلم الجمال، والتحليل النفسي، والدين، والسياسة والأخلاق. لكنه في فتراته الأخيرة ركز على القضايا السياسية والأخلاقية.