إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب من قصص الأطفال pdf الكاتب الصادق النيهوم
الصادق النيهوم كان كاتباً غير عادي، وقد أثارت كتاباته، طيلة حياته - وربما ما تزال في تقديرنا - أصداء ستتردد لفترة طويلة.
وإحساساً بقيمة هذا الكاتب وعطائه الغزير. بادرت (دار تالة) إلى تجميع نتاج النيهوم المتناثر في عديد من الصحف والدوريات، سواء في ليبيا أو خارجها. مما لم يسبق إصداره، بعد الاتفاق مع ورثته، ونشره في سلاسل تحوي أعماله كافة ورأت أن تطلق عليها اسم (مكتبة النيهوم)
.. ثم كان يا ما كان.
وكان في مدينة بنغازي زنجي عظيم طويل القامة يطوف الأزقة بأكياس الملح، ويضع الأحياء القديمة كل يوم وراءه حماره المحمل اصبعه في أذنه، وينادي بصوته الجهوري ملح .. ملح..
وكان الناس في بنغازي يدعونه ٍ"عبد الملح"، وكان الأطفال يرهبون رؤيته ويلاحقونه بعيونهم في صمت عندما يلوح بقامته المديدة ويخترق الأزقة متمايلاً وراءه حماره مثل نخلة هائلة الارتفاع والرسوخ، ولكن الزنجي كان يحب الأطفال، وكان يطلع لهم لسانه الشديد الحمرة ويصدر به صوتاً يشبه نقيق الضفدعة حتى يغرق الأطفال في الضحك.
هذا الكتاب من تأليف الصادق النيهوم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب.
أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.
درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972.
يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة
تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.
توفي في جنيف يوم 15 نوفمبر 1994 ودُفن بمسقط رأسه مدينة بنغازي يوم 20 نوفمبر 1994.
نشر سنة 1967 مجموعة دراسات منها (الذي يأتي والذي لا يأتي) و(الرمز في القرآن)، وأصبح في هذه الفترة يمثل ظاهرة أدبية غير مسبوقة، وأخذ يثير اهتمام القراء، وكانت أطروحاته وأفكاره تتضمن أسلوباً مميزاً يشهد له الجميع بالحيوية والانطلاق،
من إصداراته :
- إسلام ضد الإسلام
- الإسلام في الأسر: من سرق الجامع وأين ذهب يوم الجمعة ؟
- محنة ثقافة مزورة
- الحديث عن المرأة والديانات
- فرسان بلا معركة
- تحية طيبة وبعد
- نقاش
- القرود
- تاريخنا: من عصور ماقبل التاريخ حتى القرن السابع قبل الميلاد
- من مكة إلى هنا
- العودة المحزنة إلى البحر
- كلمات الحق القوية
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة