إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مقالات في الأناسة pdf الكاتب كلود ليفي شتراوس
ليفي شتراوس" اثنوغرافي وسوسيولوجي فرنسي، من أعلام البنيوية، وضع نظرية في العقلية البدائية تعارض نظرية ليفي بريل في الكثير من جوانبها، وفي هذا الكتاب يقدم المترجم بعضاً من مقالاته المختارة بهدف إطلاع القارئ العربي على بعض من جوانب تفكيره وآرائه حيث توزعت المقالات المنتقاة ستة محاور. المحور الأول حول "علم العياني" يبين فيه شتراوس أن الغنى بالكلمات المجردة ليس وفقاً على اللغات الحضارية وحدها إذ أن بعض الشعوب البدائية تستخدم كلمات مجردة من أجل الدلالة على كثير من خصائص الكائنات والأشياء وخصالها.
وفي علم الأناسة" يذهب شتراوس إلى أن العصر الذي نسميه عصر النهضة هو عصر ولادة حقيقية بالنسبة للاستعمار وللإناسة ثم نشأ بين هذه وذلك حوار ملتبس ابتدأ منذ تجابههما لدى انبثاقهما عن الأصل المشترك واستمر طيلة أربعة قرون ولو أن الاستعمار لم يوجد لكان من الممكن أن يكون ازدهار الأناسة أقل تأخراً ولكن كان من الممكن أيضاً أن لا تندفع الأناسة كما هو حاصل الآن.
وفي "المعايير العلمية في فروع المعرفة الاجتماعية والإنسانية، لم يحدد المؤلف بصورة دقيقة الفرق المبدئي الذي يتعلق باستعمال لفظة "علم" في العلوم الاجتماعية والإنسانية واستعمالها في العلوم الدقيقة والطبيعية، ويعرض لبعض الأسباب الكامنة وراء التباين الذي نجده بين العلوم الفيزيائية والعلوم الإنسانية.
وفي "الانقطاعات الثقافية والنمو الاقتصادي والاجتماعي" يبحث المؤلف تلك المشكلة التي طرحت على الوعي الغربي بصورة مفاجئة ودرامية في القرن السادس عشر، إبان اكتشاف العالم الجديد. كما يبحث في "العرق والتاريخ" عن مساهمة الأعراق البشرية في الحضارة فيطرح مسألة تنوع الثقافات، مبيناً أن الثقافات البشرية لا تختلف فيما بينها بنفس الصيغة ولا على نفس الصعيد أما في المحور الأخير "العرق والثقافة" فيؤكد شتراوس أن العاملين في مجال الأناسة لم يتوصلوا إلى الاتفاق فيما بينهم بشأن ما هو العرق أو ما ليس هو.. وليس ثمة ما يشير إلى أنهم اليوم أقرب إلى التفاهم حول جواب على هذه المسألة.
هذا الكتاب من تأليف كلود ليفي شتراوس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
كلود ليفي شتراوس (بالفرنسية: Claude Lévi-Strauss)؛ (28 نوفمبر 1908 - 30 أكتوبر 2009)، عالم اجتماع فرنسي. بدأ ليفي شتراوس تكوينه بدراسة الفلسفة غير أن هذه النظريات المجردة الاعتباطية البعيدة عن الواقع الاجتماعي ما لبثت أن خيبت آماله, فسافر إلى البرازيل حيث درّس علم الاجتماع واكتشف أعمال علماء الإنسان الأميركيين (غير المعروفة في أوروبا آنذاك) مثل بواس وكروبر ولووي . وبعد عودته إلى فرنسا سنة 1948 قدّم أطروحتة المتعلقة بالمشاكل النظرية للقرابة . انتخب أستاذًا في كوليج دو فرانس سنة 1959 وشغل كرسي الأنثروبولوجيا الاجتماعية الذي كان ل مارسيل موس من قبله. فكان لأعمال ليفي شتراوس وعلمه أكبر الأثر في مجال علم الإنسان والتحقيق الإثنولوجي الميداني.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة