إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب معسكر اعتقال ماثاوزن pdf الكاتب رمسيس عوض
أقيم معسكر اعتقال ماثاوزن Mauthausan النازي في النمسا، وكان بين نزلائه اثنان من السجناء الإسبان هما جارسيا Garciaوكاسيمير كليمنت Casimir Climent الذي كتب سرا مذكراته المفصلة عن هذا المعسكر. وأيضا كان جارسيا يعمل مصورا لمعسكر ماثاوزن الذي احتفظ ببعض اللقطات التي أمرته وحدة البوليس الخاصة بأخذها. ويعتبر رجل المخابرات البريطاني واسمه بيير لي شين Pierre Le Chene العامل في فرنسا الواقعة آنذاك تحت الاحتلال النازي واحدا من أبرز شهود العيان بشأن معسكر ماثاوزن حيث استطاع جهاز البوليس السياسي المعروف بالجستابو كشف هويته والزج به في هذا المعسكر وفي معسكره الفرعي المعروف الفرعي المعروف بالجستابو كشف هويته والزج به هذا المعسكر وفي معسكره الفرعي المعروف باسم جوسن Gusen. وكسجين في ماثاوزن كان بيير لي شين يحمل رقم 35129 . ونجا هذا الرجل من الإبادة بأعجوبة حيث ألحقه النازيون بالعمل في محاجر الجرانيت المنخفضة تحت سطح الأرض بـ 186 درجا، حيث قام النازيون بركله وضربه بالسياط وهو يحمل صخور الجرانيت المدببة أثناء نزوله هذا العدد الكبير من السلالم، وزاد من كربه أنه أصيب بعدوى التيفوس وأصبح على شفا الموت لولا أن واحدا من زملائه السجناء – وهو الدكتور توني جونسسكى Toni Yoscinsi – اهتم بعلاجه واعتنى بصحته حتى أبل من مرضه، ثم جاء الجيش الأمريكي وحرره من الاعتقال في 6 مايو 1945. والجدير بالذكر ان ماثاوزن كان آخر المعسكرات النازية التي تم تحريرها عند انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعقب اطلاق سراحه ظل في طور النقاهة نحو عشرة شهور متصلة.
هذا الكتاب من تأليف رمسيس عوض و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الدكتور رمسيس عوض هو الشقيق الأصغر للدكتور لويس عوض المفكر المعروف، أي لم يحتضن موهبته في بداية ظهورها، حتى رحل عن هذا العالم ولكنه قبل رحيله بساعات همس في أذن شقيقه الأصغر (سوف تصل إلى ما تصبو إليه).. وقد تحققت توقعاته بالفعل، فالدكتور رمسيس عوض أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الألسن جامعة عين شمس نسيج وحده، ونموذج فريد للأستاذ الجامعي والموسوعي ويشهد على ذلك تعدد اهتماماته وإسهاماته الأدبية والثقافية والفكرية، فهو مفكر وأديب وناقد ومترجم ومؤرخ للأدب فضلاً عن أنه موثق ببليوجرافي. قام الدكتور رمسيس عوض بترجمة رواية (بداية ونهاية) لنجيب محفوظ إلى الللغة الإنجليزية فساعد بذلك على تعريف العالم الخارجي بقيمة أديب مصر الكبير. ويتسم إسهامه في الأدب العربي بالتميز فموسوعته الببليوجرافية للمسرح المصري في الفترة من (1900 إلى 1930) نموذج يحتذى في مجال الدراسات المسرحية الجادة. وقدم عوض للمكتبة العربية سبعين كتاباً يتناول بعضها الأدب العربي المعاصر مثل: أدب توفيق الحكيم، إلى جانب ترجماته إلى العربية لأشهر فلاسفة ومفكري وأدباء الغرب أمثال: برتراند راسل، وجوليان هكسلي، ود. هـ لورانس، فضلاً عن أنه مدافع نشيط عن حرية التعبير حيث أصدر العديد من الكتب عن محاكم التفتيش وعشر كتب عن معسكرات الاعتقال النازية. ومن أبرز مؤلفاته: برتراند راسل الإنسان، برتراند راسل المفكر السياسي، توفيق الحكيم الذي لا نعرفه، شيكسبير في مصر، جورج أورويل (حياته وأدبه)، الأدب الروسي قبل الثورة البلشفية وبعدها، أدباء روس منشقون في عهد جوزيف ستالين، العلم والدين، دراسات في الأدبين الإنجليزي والأمريكي، اليهود والأدب الأمريكي المعاصر، الهولوكست بين الإنكار والتأكيد، محاكم التفتيش، ألبرت أينشتاين (سيرة حياة)، هل أنت شيوعي يا مستر شابلن، دستيوفسكي في المنفى، فلاديمير نابوكوف (حياته وأدبه).
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة