تحميل كتاب محمد علي وأولاده PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب محمد علي وأولاده PDF

تحميل كتاب محمد علي وأولاده PDF

تحميل كتاب محمد علي وأولاده pdf الكاتب جمال بدوي

محمد علي و اولاده..بناة مصر الحديثة pdf

بأسلوب رشيق وسلس عودنا عليه جمال بدوي دائماً يستعرض تاريخ اسرة محمد علي حتي سقوط اسماعيل باشا  به تفاصيل شيقة اوردها في القسم الخاص بحكم اسماعيل باشا وسياساته المالية المبذرة واللامسئولة والتي ادت إلي الاحتلال الانجليزي لمصر ..

الكتاب لا بأس به مطلقا بالنسبة لي لجهلي بتلك الفترة من تاريخ مصر كتلخيص موجز للفترة من بداية حكم محمد علي وحتى نهاية عهد اسماعيل وابنه توفيق..

كيف أتى محمد علي الي الحكم وغدره بالمماليك فى موقعة القلعة الشهيرة إنشائه الجيش النظامي وتجنيده للفلاحين المصريين وذلك بعد فترة طويلة  كان الجيش المصرى مكوناً فيها من عناصر أجنبية مثل الشركس والأتراك .. ولم  يكونوا بالطبع يشعروا انهم يدافعون عن وطن خاص بهم ! 

كان محمد علي صاحب فكرة إنشاء الجيش النظامي ونفذها سليمان باشا الفرنسي .. إرسال البعثات العملية إلي أوروبا وإنشاء الكليات والمدارس فى مختلف المجالات

ثم حكم عباس الأول والذى وصفه جمال بدوي بأنه أسوأ حاكم فى الأسرة العلوية  فقد أحل الجيش وأوقف البعثات إلي أوروا وكانت حسنته الوحيدة هو أنه وافق  على سياسة محمد علي فى عدم الاستدانه من أوروبا وعدم السماح لهم بالتدخل  في شئون البلاد .. 

أما حكم سعيد باشا فكان بداية الاستدانة من اوروبا .. اما حسنته تمثلت فى أنه أول من سمح بترقية المصريين فى الجيش ولم يعد يقتصر دورهم على كونهم مجرد جنود فقط .. 

وأكمل من بعده إسماعيل باشا مسيرة سلفه سعيد ولكنه فاقه فى القروض والديون من بيوت المال اليهودية فى أوروبا .. لم تظهر بداية وطنية إسماعيل غير  فى نهاية عهده كما سأذكر لاحقا .

هذا الكتاب من تأليف جمال بدوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جمال بدوي كاتب ومؤرخ مصريالاسم الكامل للكاتب هو (محمد جمال الدين إسماعيل بدوي)، ولقد ولد في مدينة بسيون في محافظة الغربية شمالي القاهرة يوم 12 فبراير 1934 ودرس الأدب، كما أنه كتب دراسات تاريخية بالإضافة إلى تقديمه أكثر من برنامج تاريخي بالتلفزيون المصري، هذا إلى جانب عمله الصحفي.
يعد جمال بدوى من أشهر المؤرخين في العصر الحديث. كتب في الشأن العام والتاريخ والسياسة والفكر وقدم البرامج في الإذاعة والتليفزيون، ولقب بشيخ الصحافة المتحرر. ونال على عطائه الغزير وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1995، كما حصل على الجائزة الأولى من جريدة "الشرق الأوسط" عن أفضل مقال نشر عام 1996، وحاز كتابه "أنا المصري" على أوسكار أفضل كتاب في معرض الدولي للكتاب عام 2004.
تخرج جمال بدوي في كلية الاداب جامعة القاهرة - قسم الصحافة عام 1961، وأثناء دراسته اختاره مصطفى أمين للعمل في أخبار اليوم. وانتدب عام 1972 - مع اخرين - إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لاصدار صحيفة "الاتحاد" وعاد عام 1981 إلى أخبار اليوم، وشارك عام 1984 شارك في تأسيس صحيفة الوفد مع الراحل مصطفى شردى وعمل مديرا للتحرير، ثم رئيسا للتحرير عام 1989،إلى ان استقال وعاد إلى "أخبار اليوم" وتخصص في كتابة الدراسات التاريخية في صحف مؤسسة أخبار اليوم ومجلة "المصور" بدار الهلال أسبوعيا والجمهورية والاتحاد الإماراتية والشرق القطرية. أسس الراحل جمال بدوى جريدة "صوت الأزهر" عام 1999، وحاضر في التليفزيون، وكانت له برامج كل يوم اثنين على القناة الأولى، وبرنامج اخر في القناة الثقافية. أصدر بدوى حوالي عشرين كتابا في الفكر والتاريخ، منها "في محراب الفكر"، الهيئة المصية العامة للكتاب 1998، و"محمد على وأولاده" الهيئة المصرية العامة للكتاب 1999، و"مسرور والسياف.. واخوانه" دار الشروق 1996، و"مسلمون وأقباط من المهد إلى المجد" دار الشروق 2000. كما أصدر الراحل "في دهاليز الصحافة" الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002، و"الطغاة والبغاة" دار الشروق 1996، و"مصر من ناقة التاريخ"، و"مسافرون إلى الله بلا متاع" و"الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية" و"حدث في مصر"، و"معارك صحفية"، و"المماليك على عرش فرعون"، و"حكايات مصرية"، و"أنا المصري"، و"من عيون التراث". والراحل عضو في الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة الثقافة والفكر، وشارك في عدد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والسياسية وله بحث عن حوار الحضارات ضمن فعاليات ندوة أقامتها مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض في مارس عام 2002.
توفي في 31/12/2007