تحميل كتاب طرديات PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب طرديات PDF

تحميل كتاب طرديات PDF

تحميل كتاب طرديات pdf الكاتب الكسندر دوما

كتاب "طرديات" لأكساندر دوماس الأب، عبارة عن فصول سردية متناثرة في كتب ومذكرات، ورحلات ومقالات دوماس، ذات موضوع واحد، جمعها الناشرون لأنها تتحدث عن الصيد والطرائد. الفصل الأول من الكتاب بعنوان"شذى شباب، وخريف" يتحدث فيه دوما عن رحلاته الأولى في عالم الصيد، يسرد ذلك بشكل آسر ومدهش، وساخر، ومؤلم أيضا، كونه يتحدث عن بعض المآسي التي وقعت في رحلات صيده، أيضا فيه حديث عن المفارقة بين المدينة الصغيرة والكبيرة، يقول: "إن من أكبر متع هذه الحياة أن يولد المرء في مدينة صغيرة، يعرف سكانها جميعا، ويحتفظ له كل منزل بذكرى..أحب بعضا من تلك الأششجار، وكأنها من أصدقائي القدامى، فأنحني أمامها عند مروري، عندما أدخل المدينة الصغيرة يطلق أول شخص يلقاني صرخة، وبقدر ما أتقدم يقوم كل من يلقاني بالشيء نفسه.. في باريس وحدها يكون لنا شارع يغير اسمه ويغير شكله ويمتد أو ينحسر حسب نزوة كبار البيوت! غادر باريس لعشر سنوات، لن تستطيع من بعد معرفة شارعك ولا منزلك! أنا -الآن في مديني الصغيرة- موعودا إذن بفرح عظيم عندما ألتقي غدا بكل رفاق صيدي" الفصل الثاني "كلب صيد اسكتلندي" يتحدث فيه دوما بشكل ساخر عن حظه العاثر عندما أهداه أحد الأصدقاء كلب صيد نزق شديد التحرر. في الفصل الثالث "رحلة لصيد ظباء الجبل" حيث يتحدث عن معنى الرفقة في حضرة الخطر، عن الوفاء والتضامن، وبراعة أهل الصيد..

 الفصل الرابع "رحلة لصيد الشحرور" وهو في الأصل مقال نشر في جريدة، ثم أعد للمسرح يتحدث فيه دوما عن محبة الرفقة، والتعاضد الانساني. أما الفصل الأخير الذي يتحدث فيه الكاتب عن طبخ الصيد، وبعض التعريف والأساطير والحكايات المتعلقة بالحيوانات والطيور، وأفضل طرق طهوها، وهذا الفصل عبارة عن مقتطفات من كتاب الأكساندر دوماس "المعجم المطبخي الكبير" الذي اعتنى به كثيرا قبل وفاته، هذا الكتاب صدر بعد موته بثلاث سنوات. ... ما يميز هذا الكتاب ويجعله فريدا، هو ولع صاحبه بالصيد، وهنا نجد براعته في الوصف والرصد، الأمر الآخر ولعه بالمحادثة "السواليف" وقدرته الفذة على الحشد والابتكار، وهي المتعة المصاحبة للصيد، نظرا لكثرة الأحداث الطارئة والمفاجآت، وما يصاحب ذلك من منادمة، وسخرية، وتعليقات لاذعة، وهذا كله نجده في هذا الكتاب البديع، الذي نقله لنا بالعربية المترجم والمبدع المغربي محمد بنعبود، والصادر من دار كلمة العام الماضي، في ٣١٥ صفحة من الحجم المتوسط، في طبعة فاخرة وباذخة، كعادة دار كلمة مع أعمالها البديعة.

هذا الكتاب من تأليف الكسندر دوما و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد دوما ديفي دي لا بيليترا (24 يوليو 1802 - 5 ديسمبر 1870)، ويعرف أيضًا بألكسندر دوما الأب. كاتب فرنسي، اشتهر برواياته التاريخية ذات حس المغامرة العالية. تُرجِمت أعماله إلى مائة لغة تقريبًا، جعلت منه أحد أكثر الكُتاب الفرنسيين شهرة على نطاق واسع من العالم. العديد من رواياته، بما في ذلك الكونت دي مونت كريستو، الفرسان الثلاثة، بعد عشرين عاماً، نشرت كسلسلات أدبية. تم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين لما يقرب من مئتا فيلماً. تم الانتهاء من رواية دوما الأخيرة فارس سانت هيرمين، التي لم ينهيها قبل وفاته، من قِبل باحث، ونشُرت في عام 2005، لتُصبح من أكثر الرويات مبيعًا. تم نشرها باللغة الإنجليزية في عام 2008 كأخر أعماله.
بدأ دوما حياته المهنية بإنتاجا غزيرًا، من خلال كتابة المسرحيات، التي أُنتجت بنجاح. كتب العديد من المقالات وكتب الرحلات، أعماله المنشورة بلغت 100,000 صفحة. أسس دوما عام 1840 مسرح التاريخ في باريس. والده الجنرال ألكسندر توماس ديفي دي لابيليتيرا ولد في سانت دومينيك، من ابن نبيل وأم سوداء البشرة، فكان دوما مختلط العرق. وقد ساعده انتمائة للطبقة الأرستقراطية في حصولة على العمل مع لويس فيليب الأول دوق أورليان.
مع انتخاب لويس نابليون بونابارت عام 1851، وتغير نمط حياة المحابة التي كان يعيشها، غادر فرنسا متجهًا إلي بلجيكا، حيث أقام هناك لعدة سنوات. لدى خروجه من بلجيكا، انتقل دوما إلى روسيا لبضع سنوات، قبل ذهابه إلى إيطاليا. أسس فيها عام 1861 صحيفة المستقلة (بالإيطالية: L'Indipendente)، التي أيدت جهود جمع الشمل الإيطالي. ومن ثم عاد إلى باريس عام 1864.
كان لدوما العديد من العلاقات النسائية الغير شرعية، وصلت إلي أربعين علاقة. وعُرف عنه أنٌ كان له أربعة أبناء على الأقل غير شرعيين أو شرعيين ، بما في ذلك الفتي الذي سُمي الكسندر دوما من بعده. أصبح هذا الإبن روائي و كاتب مسرحي ناجح، وعرف باسم الكسندر دوما الإبن، في حين أصبح والده يعرف تقليديًا في اللغة الفرنسية بالكسندر دوما (الأب). وفي عام 1866 كان علي علاقة غرامية مع الممثلة الاميركية اده ايزاك منكين، كانت حينها في ذروة حياتها المهنية وفي نصف عمر دوما تقريباً. وجد باحثي القرن العشرين أن دوما أنجب ثلاثة أطفال آخرين غير شرعيين.