تحميل كتاب رحلة نحو البداية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رحلة نحو البداية PDF

تحميل كتاب رحلة نحو البداية PDF

تحميل كتاب رحلة نحو البداية pdf الكاتب كولن ولسون

الكتاب سجل لسيرة كاتب أراد من خلالها أن يبين كيف نمت أفكاره وتطورات لكنه لم يشأ لهذا الكتاب أن يكون ترجمة ذاتية عادية أو رسمية، فمجال هذا هو الأدب القصصي لكنه أراد أن يوضح لنا كيف أنه "استطاع أن يكون عقليته بهذا الشكل حتى أصبح له هذا الموقف بالتحديد". فيبين كيف أنه تأثير بديكنز وتلك الرؤية الإنسانية التي ميزت كتاباته، وفكر ويلز العلمي، وموقف برناروشو.
لقد نادى ويلسون دائماً بضرورة إخضاع العالم للوعي وتحرير الإنسان من سيطرة اللاوعي، وهو يسعى إلى بناء نسق فكري ولا يسعى إلى وصف عقل الإنسان, إن ويلسون يرسم هنا صورة لمثقف إنكليزي عاش حياة متنوعة في إنجلترا قبل أن يكتشف نفسه كفيلسوف متمرد يرى حياته نموذجاً يمتزج فيه الفكر بالموقع.
لقد كتب كولن ويلسون اثنين وعشرين كتاباً في عشر سنوات كما يقول، بما في ذلك هذا الكتاب لأنه كان يشعر بأن لديه الكثير جداً مما يريد قوله، وقد رأى بعد ذلك أنه بلغ النقطة التي أرسى عندها الأساس الضروري. إن ما يعتري الفلسفة من ارتباك-من وجهة نظره-هو أنها لم تتطور أبداً إلى علم. ومرد ذلك إلى القصر المخل للحياة الإنسانية.

هذا الكتاب من تأليف كولن ولسون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب إنجليزي ولد في ليسستر في إنجلترا.
ولد كولن لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة. تأخر في دخول المدرسة، وتركها مبكرا في سن السادسة عشر ليساعد والده، عمل في وظائف مختلفة ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ، بسبب من قراءاته المتنوعة والكثيرة، نشر مؤلفه الأول (اللامنتمي)1956 وهو في سن الخامسة والعشرين. وتناول فيه عزلة المبدعين(من شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وعن اقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة، وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في ايجاد دين موضوعي وواضح يمكن له ان ينتقل إلى الاخرين، دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه. كان الكتاب ناجحا جدا، وحقق اصداء نقدية قوية، وجعل من الشاب الفقير كولن نجما في دوائر لندن الثقافية، وصارت أخباره الخاصة تتصدر اعمدة النميمة الصحفية، اثر ذلك على كولن كثيرا وصار يتخذ موقفا من الصحفيين والنقاد، الذين سرعان ما بادلوه نفس الموقف، وهاجموا كتابه على أساس انه "مزيف " وملئ بالنفاق. رغم ذلك، لا يزال ينظر للكتاب على انه ساهم بشكل أساسي في نشر الفلسفة الوجودية على نطاق واسع في بريطانيا.
نظر إلى كولن ولسون، على انه ينتمي إلى مجموعة "الشباب الغاضبين"، - وهم مجموعة من الشباب المثقف المتمرد قدموا عدة اعمال مسرحية في الخمسينات- رغم أن قليلا جدا كان يربطه بهم من الناحية الفعلية.
كتابه الثاني (الدين والتمرد) 1957 قوبل بهجوم شديد من النقاد الذين كرروا وصفه بالمزيف والكذاب.كذلك ظل النقاد مع معظم كتبه التالية، لكن الرواج التجاري ظل ملازما لمعظم كتبه التي نالت هجوم النقاد أو لا مبالاتهم. واصل ولسن الإنتاج دون اهتمام لهجوم النقاد، وقد تنوعت موضوعات كتبه بين الفلسفة، وعلم النفس الإجرامي، والرواية. في الفلسفة اكمل سلسلة اللامنتمي :عصر الهزيمة 1959، قوة الحلم 1961، اصول الدافع الجنسي 1963 ما بعد اللامنتمي 1965 في الرواية كتب عدة مؤلفات روائية منها : طقوس في الظلام 1960، ضياع في سوهو 1961، رجل بلا ظل 1963، القفص الزجاجي 1966، طفيليات العقل 1967 يربو عدد مؤلفات كولن ولسن الآن على المائة كتاب.و قد الفت عنه عدة مؤلفات نقدية.
"اللامنتمي هو الإنسان الذي يدرك ماتنهض عليه الحياة الإنسانيه من أساس واهٍ، وهو الذي يشعر بان الاضطراب والفوضويه أكثر عمقاً وتجذراً من النظام الذي يؤمن بهِ قومه.. انه ليس مجنوناً ؟، هو فقط أكثر حساسية من الأشخاص المتفائلين صحيحي العقول.. مشكلته في الأساس هي مشكلة الحرية.. هو يريد أن يكون حراً ويرى أن صحيح العقل ليس حراً، ولا نقصد بالطبع الحرية السياسية، وانما الحرية بمعناها الروحي العميق.. ان جوهر الدين هو الحرية ولهذا : فغلبا ما نجد اللامنتمي يلجأ إلى مثل هذا الحل إذا قـُـيَّض لهُ أن يجد حلاً.. ! " كولن ولسن
إنه لمن الغريب أن كولن ولسن قد حقق شهرة كبيرة في العالم العربي لأنه لا يكاد يكون معروفا في بلدان أوربية عديدة ولم يعترف به ككاتب جاد أبدا. إتجه بعد كتاباته الأدبية إلى الكتابة عن التصوف والسحر وعالم ما بعد الموت. يصنف كولن ولسن في الغرب باعتباره كاتبا دجالا.