إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب ذو القناع الحديدي - الجزء الثاني pdf الكاتب ألكساندر دوما
هذا هو الجزء الثانى من رواية "ذو القناع الحديدى" التى يصور فيها الكاتب "ألكسندر دوماس الكبير" عصر لويس الرابع عشر بما فيه من أحداث عجيبة ، وشجاعة ، ومكايد ودسائس ، وطموح ومغامرات ، وفى هذا الجزء يصور لويس الرابع عشر وهو فى سجنه ، ثم يبين كيف تخلص من السجن وتغلب على أخيه فيليب الذى حل محله على سرير الملك ليلة واحدة ، وعلى الرغم من أنها تصور حياة ملك عظيم ، إلا أن دوماس استطاع بفنه الراقى وخياله الرائع أن يضمنها غراماً قوياً عنيفاً لا يقل تضحية وعنفاً عن غرام قيس وليلى أو روميو وجولييت .. بل لعله أكثر روعة ، وأشد عنفاً وأسى ، فإن غرام الشاب الفارس راءول (الفيكونت دى براجلون) بالفتاة لويز دى لافاليير ، قد بلغ الذروة فى اللوعة والتضحية والحرمان ، وقد كان غراماً يائساً دفع راءول المسكين أن يلتمس الموت فى الحرب فراراً من بلائه وعذابه.
هذا الكتاب من تأليف ألكساندر دوما و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد دوما ديفي دي لا بيليترا (24 يوليو 1802 - 5 ديسمبر 1870)، ويعرف أيضًا بألكسندر دوما الأب. كاتب فرنسي، اشتهر برواياته التاريخية ذات حس المغامرة العالية. تُرجِمت أعماله إلى مائة لغة تقريبًا، جعلت منه أحد أكثر الكُتاب الفرنسيين شهرة على نطاق واسع من العالم. العديد من رواياته، بما في ذلك الكونت دي مونت كريستو، الفرسان الثلاثة، بعد عشرين عاماً، نشرت كسلسلات أدبية. تم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين لما يقرب من مئتا فيلماً. تم الانتهاء من رواية دوما الأخيرة فارس سانت هيرمين، التي لم ينهيها قبل وفاته، من قِبل باحث، ونشُرت في عام 2005، لتُصبح من أكثر الرويات مبيعًا. تم نشرها باللغة الإنجليزية في عام 2008 كأخر أعماله.
بدأ دوما حياته المهنية بإنتاجا غزيرًا، من خلال كتابة المسرحيات، التي أُنتجت بنجاح. كتب العديد من المقالات وكتب الرحلات، أعماله المنشورة بلغت 100,000 صفحة. أسس دوما عام 1840 مسرح التاريخ في باريس. والده الجنرال ألكسندر توماس ديفي دي لابيليتيرا ولد في سانت دومينيك، من ابن نبيل وأم سوداء البشرة، فكان دوما مختلط العرق. وقد ساعده انتمائة للطبقة الأرستقراطية في حصولة على العمل مع لويس فيليب الأول دوق أورليان.
مع انتخاب لويس نابليون بونابارت عام 1851، وتغير نمط حياة المحابة التي كان يعيشها، غادر فرنسا متجهًا إلي بلجيكا، حيث أقام هناك لعدة سنوات. لدى خروجه من بلجيكا، انتقل دوما إلى روسيا لبضع سنوات، قبل ذهابه إلى إيطاليا. أسس فيها عام 1861 صحيفة المستقلة (بالإيطالية: L'Indipendente)، التي أيدت جهود جمع الشمل الإيطالي. ومن ثم عاد إلى باريس عام 1864.
كان لدوما العديد من العلاقات النسائية الغير شرعية، وصلت إلي أربعين علاقة. وعُرف عنه أنٌ كان له أربعة أبناء على الأقل غير شرعيين أو شرعيين ، بما في ذلك الفتي الذي سُمي الكسندر دوما من بعده. أصبح هذا الإبن روائي و كاتب مسرحي ناجح، وعرف باسم الكسندر دوما الإبن، في حين أصبح والده يعرف تقليديًا في اللغة الفرنسية بالكسندر دوما (الأب). وفي عام 1866 كان علي علاقة غرامية مع الممثلة الاميركية اده ايزاك منكين، كانت حينها في ذروة حياتها المهنية وفي نصف عمر دوما تقريباً. وجد باحثي القرن العشرين أن دوما أنجب ثلاثة أطفال آخرين غير شرعيين.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة