إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب تولستوي pdf الكاتب ستيفان زفايج
تصدر لنا دار اليقظة العربية هذا الكتاب الهام ضمن سلسلة ومشروع عظيم قامت به هذه الدار حيث انتقت عددًا من المفكرين والأدباء الروس والألمان والفرنسيين البريطانيين والإيطاليين، والأسبانيين وغيرهم، وتقدمهم لنا في شكل دراسة لمسيرتهم والمراحل التي مروا بها وأهم الإنجازات العلمية والثقافية والفكرية التي قدموها للتاريخ الإنساني، وكان من ضمن هؤلاء المفكرين والأدباء الكاتب النمسوي الشهير ستيفان زفايج الذي قال عنه الروائي الفرنسي الكبير جول رومانس إنه أحد المفكرين السبعة الأكثر عمقًا في أوروبا بأسرها. وهذا الكتاب الذي بين يدينا هو إحدى دراسات زفايج المشهورة التي كتبها عن الروائي الروسي الكبير ليون تولستوي.
هذا الكتاب من تأليف ستيفان زفايج و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ستيفان زفايج (1881-1942) هو كاتب نمساوي من أصل يهودي. أديب نمساوي مرموق ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال: تولستوي، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم.
كتب ستيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.
من رواياته المعروفة نذكر: 24 ساعة في حياة امرأة، وحذار من الشفقة, بناة العالم.
قرر ستيفان التخلص من الحياة وهو يشهد انهيار السلم العالمي وويلات الحرب العالمية الثانية فشعر بخيبة شديدة وتوترت أعصابه المرهفة فأقدم على فعلته دون وجل ولم ينس أن يشكر حكومة البرازيل حيث انتحر على حسن الضيافة والرعاية علماً أن الراحل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل أنتحاره بمدة وجيزة.
في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.
وفي اليوم التالي اقتحم خدم المنزل غرفة النوم لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة في عناق أبدي ودون إثارة ضجة ولم ينس الأديب أن يعطي كلبه المدلل جرعة كبيرة من المنومات فنام بدوره أمام باب غرفة النوم.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة