تحميل كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم - الجزء الأول PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم - الجزء الأول PDF

تحميل كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم - الجزء الأول PDF

تحميل كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم - الجزء الأول pdf الكاتب زغلول النجار

يزخر القرآن الكريم بالعديد من الآيات التى تشير إلى الكون وما به من كائنات ‏(‏أحياء وجمادات‏)‏ وإلى صور من نشأتها ومراحل تكونها‏، وإلى العديد من الظواهر الكونية التى تصاحبها‏، وقد أحصى الدارسون من مثل هذه الآيات حوالى الألف آية صريحة‏، بالإضافة إلى آيات أخرى عديدة تقرب دلالاتها من الصراحة‏؛‏ مما يبلغ بالآيات الكونية إلى سدس آيات القرآن الكريم تقريبا‏.‏ ويقف المفسرون من هذه الآيات الكونية مواقف متعددة‏، فمنهم المضيقون والموسعون والمعتدلون‏، فالمضيقون يرون أن تلك الإشارات لم ترد فى القرآن لذاتها‏، وإنما وردت من قبيل الاستدلال على قدرة الله (تعالى)، وإبداعه فى خلقه‏، وقدرته على إفناء الخلق وإعادته من جديد‏، ومن ثم فلا يجوز تفسيرها فى ضوء من معطيات العلوم الحديثة، وذلك بدعوى انطلاق الكتابات العلمية من منطلقات مادية‏، منكرة لكل ما هو فوق المدرك المحسوس‏.‏ أما الموسعون فيرون أن القرآن الكريم يشتمل على جميع العلوم والمعارف‏، ولا بد لحسن فهم ذلك من تفسيره على ضوء ما تجمع لدى الإنسان من رصيد علمى خاصة فى مجال العلوم البحتة والتطبيقية‏، ومن ثم فقد قاموا بتبويب آيات الكونيات فى كتاب الله وتصنيفها حسب التصانيف المعروفة فى مختلف مجالات تلك‏‏ العلوم‏، وقد تميَّز ذلك بشىء من التكلف الذى أدى إلى رفض المنهج والوقوف فى وجهه‏.‏ أما المعتدلون فيرون أنه مع التسليم بأن الإشارات الكونية فى القرآن الكريم قد وردت فى معرض التذكير بقدرة الله‏، وبديع صنعه‏، فإنها تبقى بيانًا من الله‏، خالق الكون ومبدع الوجود‏، ومن ثم فهى كلها حق مطلق‏.‏ ولا غرابة إذن من انسجامها مع قوانين الله وسننه فى الكون‏، ومع معطيات العلوم الحديثة عن حقائق هذا الكون‏، كذلك فإنهم يرون أنه مع التسليم بأن تلك الإشارات لم ترد فى القرآن الكريم بهدف التبليغ بالحقيقة العلمية‏؛ لأن الحكمة الإلهية قد اقتضت ترك ذلك لاجتهاد الإنسان على مر الزمن‏، إلا أنها تتميز بالدقة المتناهية فى التعبير‏، والثبات فى الدلالة‏، والشمول فى المعنى بحيث يدرك فيه كل جيل ما يتناسب ومستوياتهم الفكرية‏، وما وصلوا إليه من علوم عن الكون وما فيه‏، ثم إن تلك الدلالات تتميز كلها بالسبق إلى الحقيقة الكونية قبل أن تدرك الكشوف العلمية شيئًا منها بقرون طويلة‏، وهذا فى حد ذاته يمثل الإعجاز العلمى الكريم الذى هو أحد أوجه الإعجاز العديدة فى كتاب الله‏، ولكنه يبقى من أنسبها لعصر التقدم العلمى والتقنى الذى نعيشه لتثبيت إيمان المؤمنين‏، ودعوة الجاحدين من مختلف صور المشركين والكافرين والضالين‏، فى زمن تحول فيه العالم إلى قرية كبيرة‏، ما يحدث فى أحد أركانها يتردد صداه فى بقية أرجائها‏، ولا يأمن أهل الحق أن يصيبهم ما أصاب الأمم الضالة من عقاب‏، أو أن يجرفهم تيار الحضارة المادية فيذيبهم فى بوتقتها؛ فيخسروا بذلك الدنيا والآخرة. وطوق النجاة فى الحالتين الاعتزاز بالإسلام العظيم‏، والتمسك بالقرآن الكريم الذى يتجلى إعجازه العلمى فى عصر العلم الذى نعيشه‏.

تحميل كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم - الجزء الأول PDF - زغلول النجار

هذا الكتاب من تأليف زغلول النجار و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

زغلول راغب محمد النجار (17 نوفمبر 1933) باحث جيولوجيا مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض. زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
ولد زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42.
التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فية وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعينة كمعيد في الجامعة بسبب انه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
عمل بشركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجه للقرار السياسى فتم فصله من العمل. التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامان وكان له تاثير ايجابى على العمال وعلى الشركة. أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى.
عمل في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في أنجلترا وعند تحضيرة للسفر وذهابة للميناء فوجئ بمنعة من السفر وكان في الليل فذهب للضابط المسئول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى فانطلق إلى هناك فوجد المسئول فحكى امره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون، فاصطحبة إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت فقام الضابط المسئول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيرا لحق بالسفينة.
- حصل على الأستاذية "درجة البروفيسور" وذلك سنة 1972م.
- دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.
- تخرج في جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، فمنحته الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض.
- له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
- له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا.
- له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة).
- له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.
- له سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم).