تحميل كتاب الأرض في القرآن الكريم PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الأرض في القرآن الكريم PDF

تحميل كتاب الأرض في القرآن الكريم PDF

تحميل كتاب الأرض في القرآن الكريم pdf الكاتب زغلول النجار

من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - الأرض في القرآن الكريم pdf

الأصل في القرآن الكريم هو أنه كتاب هداية في أمر الدين بركائزه الأربع الأساسية. العقيدة، والعبادة، والأخلاق، والمعاملات. وهي من الأمور التي لا يستطيع الإنسان أن يضع لنفسه فيها أية ضوابط صحيحة ومن هنا كانت ضرورة الدين لتستقيم الحياة الأرض، وليتمكن الإنسان من تحقيق الغاية من وجوده عليها. ولكن الله، تعالى، يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سوف يصل في يوم من الأيام إلى زمن كزمننا يفتح فيه على الإنسان من أبواب المعرفة بالكون وسننه ما لم يفتح من قبل، فيغترّ بالعلم ومعطياته وتطبيقاته في مختلف المجالات وبما يوصله ذلك إلى عدد من التقنيات المتقدمة التي تفرقه في ماديات الحياة فتنسيه الموت، والحساب، والآخرة، والجنة والنار.

ولكي يقيم ربنا، تبارك وتعالى، الحجة على أهل عصرنا، عصر العلم والتقنية الذي نعيشه، أبقى لنا من محكم كتابه أكثر من ألف آية كونية صريحة، بالإضافة إلى آيات أخرى عديدة تقترب دلالتها من الصراحة، وهذه الآيات تحوي من الإشارات الكونية ما لم يكن معروفاً لأحد من الخلق في زمن الوحي، ولا لقرون متطاولة من بعد زمن الوحي، مما يؤكد أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون صناعة بشرية، بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله، وحفظه بعهده في نفس لغة وحيه، اللغة العربية.

هذا وغن هذه الإشارات الكونية في القرآن الكريم قد صيغت صياغة مجملة معجزة يفهم منها أهل كل عصر معنى من المعاني يتناسب مع ما توفر لهم من علم بالكون ومكوناته، وتظل هذه المعاني تتسع باستمرار باتساع دائرة المعرفة الإنسانية في تكامل لا يعرف التضاد، حتى يبقى القرآن الكريم مهيمناً على المعرفة الإنسانية مهما اتسعت دوائرها، تصديقاً لنبوءة المصطفى عليه السلام في وصفه للقرآن الكريم بأنه: "لا تنتهي عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد" وهذه الآيات الكونية لا يمكن فهمها فهماً كاملاً في إطارها اللغوي فقط، على أهمية ذلك وضرورته، ولا يمكن الوصول إلى سبقها بالحقيقة الكونية، وهو ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، دون توظيف الحقائق العلمية التي توافرت لأهل هذا الزمان، لأن في هذه الآيات الكونية من المحتوى العلمي ما لم يقف على دلالته إلا الراسخون في العلم، كلٌّ في حقل تخصصه. وقد تناول كثيرون وبشيء من التفصيل الإشارات الكونية في القرآن الكريم قديماً وحديثاً، وكذلك أدلى الدكتور زغلول راغب النجار بدلوه في هذا المجال، إذ بدأت اهتماماته بقضيتي التفسير العلمي والإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية منذ دخوله إلى كلية العلوم مما جعله يتدرج في المراتب إلى أن استطاع ومن خلال بصيرته العلمية التي جعلته يبصر ما لا يبصره الآخرون من الاختصاصين في العلوم، في الآيات والإشارات الكونية في القرآن الكريم. وقد كانت هل لقاءات على المحطات الفضائية وندوات في معظم المراكز العلمية في دول العالم وكذلك مقالات في صحف عدة ومجلات، وأخصّها مقالات الأسبوعية في جريدة الأهرام والتي جاوزت المائتي مقالة والتي جاءت تحت عنوان: "من أسرار القرآن الكريم: الآيات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالتها العلمية". حيث قدّم في هذه كلها إضاءات وشروح لدلالات الآيات الكونية على ضوء النظريات والكشوفات العلمية المستجدة.

ويمثل هذا الكتاب بضعاً وثلاثين من مقالات الدكتور النجار الأسبوعية بجريدة الأهرام والتي جمعها تحت عنوان "من آيات الإعجاز العلمي في كتاب الله" "آيات الأرض في القرآن الكريم" وذلك بعد صدور المقالات الثلاث والثلاثين الأولى في مجلد خاص تحت عنوان: "من آيات الإعجاز العلمي: السماء في القرآن الكريم".

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور زغلول النجار هو أستاذ في علوم الأرض بعدد من الجامعات العربية والأجنبية ورئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى كونه زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضو مجلس إدارت.

تحميل كتاب الأرض في القرآن الكريم PDF - زغلول النجار

هذا الكتاب من تأليف زغلول النجار و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

زغلول راغب محمد النجار (17 نوفمبر 1933) باحث جيولوجيا مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض. زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
ولد زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42.
التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فية وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعينة كمعيد في الجامعة بسبب انه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
عمل بشركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجه للقرار السياسى فتم فصله من العمل. التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامان وكان له تاثير ايجابى على العمال وعلى الشركة. أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى.
عمل في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في أنجلترا وعند تحضيرة للسفر وذهابة للميناء فوجئ بمنعة من السفر وكان في الليل فذهب للضابط المسئول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى فانطلق إلى هناك فوجد المسئول فحكى امره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون، فاصطحبة إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت فقام الضابط المسئول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيرا لحق بالسفينة.
- حصل على الأستاذية "درجة البروفيسور" وذلك سنة 1972م.
- دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.
- تخرج في جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، فمنحته الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض.
- له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
- له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا.
- له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة).
- له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.
- له سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم).