تحميل كتاب المسرات و الأيام .. قصص و أشعار PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المسرات و الأيام .. قصص و أشعار PDF

تحميل كتاب المسرات و الأيام .. قصص و أشعار PDF

تحميل كتاب المسرات و الأيام .. قصص و أشعار pdf الكاتب مارسيل بروست

إنّ التحرّك الكبير لمحبّة طافحة قادرة على غسل قلبها كما يغسل المدّ الشاطئ، وعلى تسوية جميع أشكال التفاوت البشريّ الذي يسدّ قلب المجتمع المخمليّ، قد حال دونه ألف سدّ وسد من سدود الأنانيّة والغُنج والطموح. ولم تعد الطيبة تروق لها إلّا كأناقة. صحيح أنّها كانت ما تزال مستعدّة لأن تتصدّق بشيء من مالها وعنائها ووقتها، ولكنّ جزءاً كاملاً من ذاتها بقي محجوزاً، ولم تعد تمتلكه. كانت تقرأ وتحلم صباحاً وهي في سريرها، ولكن بذهنٍ زائفٍ صارَ يتوقّف عند الأشياء من الخارج وينظر في ذاته لا ليعمّقها وإنما ليُعجب بها بتلذّذ ودلال كما لو أنّها كانت أمام مرآة… وتحوّل سِحر الشتاء إلى متعة الشعور بالبرد، وأغلقت بهجةُ الصيد قلبَها على أحزان الخريف. وأحياناً، بينما تمشي وحدها في الغابة، كانت تبغي استعادة المصدر الطبيعيّ للمسرّات الحقيقية. ولكنّها في الأجمات الحالكة، كانت تتّشح بفساتين متلألئة. ومتعة الأناقة كانت تقطع فرحها بأنّها وحدها وبأنّها تحلم.

تحميل كتاب المسرات و الأيام .. قصص و أشعار PDF - مارسيل بروست

هذا الكتاب من تأليف مارسيل بروست و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

مارسيل بروست (Marcel Proust؛ 10 يوليو 1871 - 18 نوفمبر 1922) روائي فرنسي عاش في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 في باريس، من أبرز أعماله سلسلة روايات البحث عن الزمن المفقود (بالفرنسية: À la recherche du temps perdu) والتي تتألف من سبعة أجزاء نشرت بين عامي 1913 و1927، وهي اليوم تعتبر من أشهر الأعمال الأدبية الفرنسية. تستعرض كتاباته تأثير الماضي على  الحاضر. كان بروست ناقداً ومترجماً واجتماعياً أيضاً.

ولد بروست بالقرب من باريس في عام 1871 لعائلة غنية، ودرس القانون والأدب. ارتباطاته الاجتماعية جعلته يرتاد غرف الضيوف الفخمة لدى النبلاء. قام بروست بكتابة عدد من المقالات للصحف الباريسية. نشر أيضاً القصص مثل "المتع والأيام" (1896). عانى من مرض الربو منذ طفولته، وأصبح مبتعداً عن المجتمع مع حلول العام 1897 بعدما ازدادت حالته الصحية سوءا. كما أثرت وفاة والدته في العام 1905 على جعله أكثر انعزالاً. كان بروست نصف يهودي وأيد ألفرد دريفس كثيراً.