تحميل كتاب البحث عن الزمن المفقود - الجزء 3: جانب من منازل غرمانت PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب البحث عن الزمن المفقود - الجزء 3: جانب من منازل غرمانت PDF

تحميل كتاب البحث عن الزمن المفقود - الجزء 3: جانب من منازل غرمانت PDF

تحميل كتاب البحث عن الزمن المفقود - الجزء 3: جانب من منازل غرمانت pdf الكاتب مارسيل بروست

رواية تقارب المليون كلمة، بأشخاص تبلغ المائتين، تشكلت من صياغات أولية ومسودات وحواش متفرقة، وكتب تحت كتاب، قدم فيها مارسيل بروست الحلم الرومانسي والرمز الذي شاطره إياه مالارميه وفاجنر والذي قوامه تأليف بين الفنون جميعا من رسم وموسيقى وعمارة . إنها مغامرة كائن رائع الذكاء ، مريض الإحساس ، ينطلق من طفولته في البحث عن السعادة المطلقة ، فلا يلقاها في الأسرة ، ولا في الحب ، ولا في العلم ، ويرى نفسه منساقا إلى البحث عن مطلق خارج الزمان ، شأن المتصوفين من الرهبان ، فيلقاه في الفن ، مما يؤدي إلى اختلاط الرواية بحياة الروائي ، وقد استطاع المترجمان نقل شفافية الراوي وتوتراته إلى العربية . لقد طالما قيل إن لانجلترا شكسبير ، ولألمانيا جوته ، ولإيطاليا دانتي ولا أحد يساويهم ، فإن في فرنسا من هو أعلى قامة وهو بروست . الرواية جاءت في سبعة مجلدات هي : 1- جانب منازل سوان 2- في ظلال ربيع الفتيات 3- جانب منازل غرمانت 4- سادوم وعامورة 5- السجينة 6- الشاردة أو ألبرتين المختفية 7- الزمن المستعاد .

أما الجزء الثالث وهو بعنوان "جانب منزل جرامنت" وقد نشر عام 1921، وهو يتحدث عن الحرب والخدمة العسكرية، حيث أنها رواية فرنسية مطولة ضخمة، تضم سبعة أجزاء تحتوي على 4300 صفحة، وتتعد بها الشخصيات التي يستخدمها الكاتب في روايته، يتناول فيها السارد ماضيه بدقة، التي تعطي للذكرى من الواقعية أكثر مما كان للأحداث نفسها، وعلى الرغم من وفاته دون أن يتمكن من إنجاز النسخة النهائية من الرواية، فتركها على شكل مسودات راجعها أخوه روبرت ونشرها بعد وفاته. هذه الرواية ما هي سوى السعي الذي قام به مارسيل بروست، طوال السنوات الأخيرة من حياته، وسط يأسه ومرضه، للوصول إلى ذلك التعبير الضروري عن علاقة الوعي بالزمن. "البحث عن الزمن المفقود" مغامرة لكائن رائع الذكاء، مريض الإحساس، ينطلق من طفولته في البحث عن السعادة المطلقة، فلا يلقاها في الأسرة ولا في الحب ولا في العالم ويرى نفسه منساقا إلى البحث عن مطلق خارج الزمان، شاأن المتصوفين من الرهبان، فيلقاه في الفن مما يؤدي إلى اختلاط الرواية بحياة الروائي وإلى انتهاء الكتاب لحظة يستطيع الراوي بعدما استعاد الزمان ان يبد كتابه، فتنقلب بذلك الحية الطويلة على نفسها لتغلق الحلقة العملاقة، رواية تقارب المليون كلمة بأشخاص تبلغ المائتين أشبة ما تكون بالتمثال الروحي الذي يصمد كالصخر في وجه العاديات، أنها مرثاة للدمار الذي يصنعه الزمن بالأشياء والناس إن غفلت. ولئن كان بروست قد بدأ في كتابة الأجزاء السبعة التي تؤلف متن روايته الكبيرة هذه، منذ عام 1907، فإنه حين رحل عن عالمنا في عام 1922، لم يكن قد انتهى من كتابتها كلها بعد، ومن هنا ظلت هذه الرواية التي نشر الجزء الأخير منها في عام 1927، أي لاحقاً لموت المؤلف، ظلت من دون اكتمال....

رواية “البحث عن الزمن المفقود” يروى فيها الكاتب “مارسيل بروست” صراعه مع الزمن بأسلوب مرهف الحس ، يجعلك تعيش الماضى كأنه واقع ، ولم يعتمد بروست على الأسلوب المعروف فى الروايات ، بل صنع لنفسه أسلوباً خاصاً به يقوم على الجمل الطويلة التى تبدو معقدة ، والتفاصيل المكثفة ، واستطاع بالفعل أن يثبت أن البساطة لا تصنع الجمال وحدها ، وإنما التعقيد أيضاً قد يصنع الجمال ، فى هذه الرواية ينتبه الكاتب أن الزمن ينفلت من بين يديه ، وبدلاً من أن يتتبع هذا الزمن ويحاول اللحاق به أراد أن ينقض على الزمن باستحضار ذكريات الماضى وإحيائها حتى تصير هى الواقع …  “بروست” استطاع أن يستحضر الماضى حتى يعيشه القارئ ويشعر بكل تفاصيله ، فلا يمكن لقارئ هذه الرواية أن يمر سريعاً على المقاطع دون أن يشعر بما فيها من أحاسيس ومشاعر كأنه هو بطل هذه الرواية.. 

تحميل كتاب البحث عن الزمن المفقود - الجزء 3: جانب من منازل غرمانت PDF - مارسيل بروست

هذا الكتاب من تأليف مارسيل بروست و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

مارسيل بروست (Marcel Proust؛ 10 يوليو 1871 - 18 نوفمبر 1922) روائي فرنسي عاش في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 في باريس، من أبرز أعماله سلسلة روايات البحث عن الزمن المفقود (بالفرنسية: À la recherche du temps perdu) والتي تتألف من سبعة أجزاء نشرت بين عامي 1913 و1927، وهي اليوم تعتبر من أشهر الأعمال الأدبية الفرنسية. تستعرض كتاباته تأثير الماضي على  الحاضر. كان بروست ناقداً ومترجماً واجتماعياً أيضاً.

ولد بروست بالقرب من باريس في عام 1871 لعائلة غنية، ودرس القانون والأدب. ارتباطاته الاجتماعية جعلته يرتاد غرف الضيوف الفخمة لدى النبلاء. قام بروست بكتابة عدد من المقالات للصحف الباريسية. نشر أيضاً القصص مثل "المتع والأيام" (1896). عانى من مرض الربو منذ طفولته، وأصبح مبتعداً عن المجتمع مع حلول العام 1897 بعدما ازدادت حالته الصحية سوءا. كما أثرت وفاة والدته في العام 1905 على جعله أكثر انعزالاً. كان بروست نصف يهودي وأيد ألفرد دريفس كثيراً.