تحميل كتاب الماس والرماد PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الماس والرماد PDF

تحميل كتاب الماس والرماد PDF

تحميل كتاب الماس والرماد pdf الكاتب ميخائيل باختين

يضم هذا الكتاب بين دفتيه المحاورات التى دارت بين واحد من أبرز ممثلى الفكر الفلسفى فى القرن العشرين –ميخائيل باختين – وبين عالم اللغة والأدب فيكتور دوفاكين، الذى كرس السنوات الأخيرة من عمره فى وضع مجموعة من الذكريات الشفهية لأبرز معاصريه من العلماء والأدباء والشعراء، ولهذا الحديث أهمية خاصة؛ حيث أن باختين لم يكتب مذكراته، فضلا عن أنه يلقى بالضوء على كثير من الجوانب الغامضة فى سيرة حياته وطريقه الإبداعي. ميخائيل ميخايلوفيتش باختين، (1895-1975)، هو فيلسوف ومفكر ومنظر للثقافة والفن الأوروبيين، وهو باحث فى اللغة وأشكال السسرد الملحمى ونوع الرواية الأوربية، وقد قام أيضًا بتطوير نظرية الفكاهة الشعبية وإليه تعود المفاهيم الأدبية مثل البوليفونيا (تعدد الأصوات)، ثقافة الفكاهة، الكرونوتوب (الزمانية المكانية)، وغيرها من المصطلحات، كما أنه أيضا الرائد الفكرى لحلقة الفلسفة العلمية التى عرفت باسم "حلقة باختين"، من أهم أعماله: (نحو فلسفة الفعل)، (مشكلات الإبداع عند دستويفسكى)، (إبداع فرانسوا رابليه والثقافة الشعبية فى العصرين الوسيط والنهضة)، (قضايا الأدب وعلم الجمال)، (علم جمال الإبداع الأدبي)، (الملحمة والرواية) و( مقالات فى النقد الأدبى). أما المحاور فيكتور دوفاكين (1909-1982) فهو مدرس الأدب الروسى والسوفيتى ونظرية الأدب فى القرن العشرين بجامعة موسكو. المترجم أنور محمد ابراهيم، تخرج فى كلية الألسن قسم اللغة الروسية 1970. وحصل على درجة الدكتوراه فى فقه اللغة والأدب من جامعة موسكو 1983، كما حصل على وسام الشرف من روسيا الاتحادية لجهوده فى دعم العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا الاتحادية.

هذا الكتاب من تأليف ميخائيل باختين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فيلسوف ولغوي ومنظر أدبي روسي (سوفييتي). ولد في مدينة أريول. درس فقه اللغة وتخرج عام 1918. وعمل في سلك التعليم وأسس «حلقة باختين» النقدية عام 1921.
بدأ باختين الكتابة والنشر بعد تخرجه في الجامعة مباشرة، فصدرت مقالته الأولى: «الفن والمسؤولية» عام 1919، ثم صدر كتابه الشهير «مشكلات في شعرية دستويِفْسكي» Problems of Dostojevskys Poetics في مدينة ليننغراد (بطرسبرغ) عام 1929. ونشر باختين بعض مقالاته وثلاثةً من كتبه بأسماء مستعارة: «فولوشينوف وميدفيديف». ودافع عام 1940 في المعهد الأدبي التابع لأكاديمية العلوم (السوفييتية) في موسكو عن رسالة دكتوراه عنوانها: «إبداع فرانسوا رابليه والثقافة الهزلية الشعبية في العصور الوسطى وعصر النهضة». وقد صدرت هذه الرسالة في كتاب بعد خمس وعشرين سنة من كتابتها عام 1965. وهناك أعمال لباختين لم ترَ النور إلا بعد وفاته، لذا لم يبدأ العالم بالتعرف إليه إلا بعد خمسين عاماً من التعتيم حوله، ولم يحظ باختين بالشهرة إلا في نهاية حياته بعد إعادة نشر كتابه «مشكلات في شعرية دستويِفْسكي» عام 1973، ونَشْرْ كتابه «إبداع فرانسوا رابليه ...» الذي صدر في موسكو عام 1965، وترجم إلى الإنكليزية عام 1986 بعنوان «رابليه وعالمه» Rabelais and His World.
يتغلغل البحث الفلسفي في ثنايا نظرية باختين. فقد كتب في نظرية الأدب، واللغة، والسيميائية، والنقد، وعلم النص، وساهم في تحديد التصورات النظرية عن اللغة والشعرية والسيميائية في علاقاتها المتشابكة مع المجتمع والتاريخ، وتكونت نظريته الشمولية من أنتربولوجية الفلسفة وإبستمولوجية العلوم الإنسانية، وعلم ماوراء اللغة Metalinguinistics وتَبلور مفهومه عن الأنتربولوجية من القيم التي تَتَحكَّم في تاريخ الأدب وعلم ماوراء اللغة ومنهجية العلوم الإنسانية، التي تقوم على المبدأ الحِواري dialogism الذي يظل السمة المنهجية في جميع أعماله، أياً كان الموضوع الذي يتناوله.