إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
سيتم توفير الكتاب لاحقاً
تحميل كتاب الغثيان pdf الكاتب جان بول سارتر
"إنني ذاهب. وأنا أحسّني مبهماً: إنني لا أجرؤ على اتخاذ قرار. لو كنت واثقاً من أن لي موهبة... ولكني أبداً-أبداً لم أكتب شيئاً من هذا القبيل، كتبت مقالات تاريخية، نعم، رغم أنها ... أريد كتاباً، رواية وسيكون ثمة أناس يقرأون هذه الرواية ويقولون: "أن انطوان روكنتان هو الذي كتبها، لقد كان شخصياً أحمر الشعر يتسكع في المقاهي"، وسيفكرون في حياتي كما أفكر في حياة تلك الزنجية: كشيء ثمين ونصف أسطوري.
كتاب بالطبع، لن يكون ذلك أولاً إلا عملاً مضجراً ومتعباً، ولن يمنعني من أن أكذب، ولا أحس أني كائن، ولكن لا بد أن تأتي لحظة يصبح فيها الكتاب مكتوباً، ويصبح فلسفي، وأظن أن شيئاً من نوره سيسقط على ماضي...
هذه الدفاتر، عثر عليها بين أوراق "انطوان روكنتان" وتنشر على هذه الصفحات دون إجراء أي تعديل عليها، أو تبديل فيها. والصفحات الأولى جاءت بلا تاريخ، ولكن كل شيء يوحي بأنها سابقة ببضعة أسابيع على اليوميات، فهي قد كتبت، على أبعد تقدير، حوالي مطلع كانون الثاني 1932، في هذه الفترة، كان "انطوان وكنتان"، بعد أن قام برحلة إلى أوروبا الوسطى، وأفريقيا الشمالية، والشرق الأقصى، قد استقر منذ ثلاثة أعوام في "بوفيل" لينجز فيها تحقيقاته التاريخية عن المركيز "دو رولبون".
هذا الكتاب من تأليف جان بول سارتر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
جان-بول شارل ايمارد سارتر (21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس) هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي. بدأ حياته العملية استاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. عرف سارتر واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماه بالوجودية ويأتي في المقام الثاني التحاقه السياسى باليسار المتطرف. كان سارتر رفيق دائم للفيلسوفة والأديبة سيمون دي بوفوار التي أطلق عليها اعدائها السياسيون "السارترية الكبيرة". برغم أن فلسفتهم قريبة إلا أنه لا يحب الخلط بينهما. لقد تأثر الكاتبان ببعضهما البعض.
أعمال سارتر الأدبية هي أعمال غنية بالموضوعات والنصوص الفلسفية باحجام غير متساوية مثل الوجود والعدم (1943) والكتاب المختصر الوجودية مذهب إنسانى (1945) أو نقد العقل الجدلي (1960) وأيضا النصوص الأدبية في مجموعة القصص القصيرة مثل الحائط أو رواياته مثل الغثيان (1938) والثلاثية طرق الحرية (1945). كتب سارتر أيضا في المسرح مثل الذباب (1943) والغرفة المغلقة (1944) والعاهرة الفاضلة (1946) والشيطان والله الصالح (1951) ومساجين ألتونا (1959) وكانت هذه الأعمال جزءا كبيرا من إنتاجه الأدبى. في فترة متأخرة من عمره في عام 1964 تحديدا, أصدر سارتر كتابا يتناول السنوات الاحدى عشر الأولى من عمره بعنوان الكلمات بالإضافة إلى دراسة كبيرة على جوستاف فلوبير في كتاب بعنوان أحمق العائلة (1971-1972). لقد أصدر أيضا دراسات عن سير العديد من الكتاب مثل تينتوريتو ومالارميه وشارل بودلير وجان جينيه.
كان سارتر يرفض دائما التكريم بسبب عنده وإخلاصه لنفسه ولأفكاره ومن الجدير بالذكر انه رفض استلام جائزة نوبل في الأدب ولكنه قبل فقط لقب دكتور honoris causa من جامعة أورشليم عام 1976.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة