تحميل كتاب العودة المحزنة إلى البحر PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب العودة المحزنة إلى البحر PDF

تحميل كتاب العودة المحزنة إلى البحر PDF

تحميل كتاب العودة المحزنة إلى البحر pdf الكاتب الصادق النيهوم

متى كانت رحلة القدوم من البحر؟ وأي بحر يقصده الكاتب؟ وما حتمية العودة إلى البحر؟ ولم كانت العودة-بالقطع-حزينة؟
هذه كلها أسئلة تثيرها صفحات الكتاب، منذ سطورها الأولى، حتى آخر كلمة في الكتاب وسوف يبذل القارئ لهذا الكتاب-بلا شك-جهداً كبيراً في سبر أغوار هذه الرحلة، ذهاباً وإياباً كي يستطيع أن يلحق في أفق عوالم مؤلف الكتاب المتعددة المتباينة.ز لكنه يحظى-في نهاية الأمر-إذا أجاد التحليق بجائزة العودة السعيدة إلى البحر..
لقد مثل يقين الإنسان المعاصر بكفاءته المادية، ثقباً، تسللت منه كل المآسي والنكبات التي عاناها وعانى منها عبر حضاراته المختلفة.. كما شكل في الوقت ذاته-أداء الإنسان السطحى الظاهر المتظاهر بثقته في قوته الكامنة-بداخله إلى مآس ونكبات مماثلة وفشل ذريعاً فاق فشله في ركونه إلى كفاءته المادية... الأمر الذي يجعلنا-بل ويدفعنا-إلى التسليم بضرورة أن يطلق الإنسان قوته الحقيقة، نفحة الله الكامنة في أعماقه، إطلاقاً حقيقياً، يجعله لا يرتعد في حضرة أي سلطان... لا لشىء وإنما لأن الله أكثر هيبة... أكثر هيبة وبلا حدود.

هذا الكتاب من تأليف الصادق النيهوم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب.
أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.
درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972.
يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة
تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.
توفي في جنيف يوم 15 نوفمبر 1994 ودُفن بمسقط رأسه مدينة بنغازي يوم 20 نوفمبر 1994.
نشر سنة 1967 مجموعة دراسات منها (الذي يأتي والذي لا يأتي) و(الرمز في القرآن)، وأصبح في هذه الفترة يمثل ظاهرة أدبية غير مسبوقة، وأخذ يثير اهتمام القراء، وكانت أطروحاته وأفكاره تتضمن أسلوباً مميزاً يشهد له الجميع بالحيوية والانطلاق،
من إصداراته :
- إسلام ضد الإسلام
- الإسلام في الأسر: من سرق الجامع وأين ذهب يوم الجمعة ؟
- محنة ثقافة مزورة
- الحديث عن المرأة والديانات
- فرسان بلا معركة
- تحية طيبة وبعد
- نقاش
- القرود
- تاريخنا: من عصور ماقبل التاريخ حتى القرن السابع قبل الميلاد
- من مكة إلى هنا
- العودة المحزنة إلى البحر
- كلمات الحق القوية