إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد pdf الكاتب عبد الحميد محمود طهماز
هذا الكتاب يحكي سيرة عالم رباني عامل، عاش في هذا الزمن الذي امتلأ بالضلالات والإنحرافات يمثل انموذجا حيا للسلف الصالح رضي الله عنهم في علهم وعملهم، في إخلاصهم وزهدهم، في تجردهم وصفائهم.
كان عالما كبيرا، ونحريرل فطسنا، أدهش أساتذته منذ بداية طلبه العلم حتى لقد قال في أحدهم: "بحر علم لا تنزحه الدلا" وعاش رحمه الله ينشر العلم ويجسده بعلمه وسلوكه، ولقي وجه ربه الكريم وهو في هذا السبيل، وترك آثارا مباركة فيها النفع العميم.
وكان صوفيا محبا، امتلأ قلبه بحب الله ورسوبه وصحابته، وحب أولئمك الجامعين على الله، الدالين علي، وكان تصوفه وقافا عند حدود الكتاب والسنة بعيدا عن كل ما يخالفها، شعاره "العلم أمير على التصوف".
وكان متخلفا بالأخلاق الحميديهة الكريمة، فكان ورعا، صادقا، مخصا رحيما، وفيا، شجاعا، كريما، لطيفا، زاهدا، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، يحترق لوعة على الإسلام والمسلمين.
وكان شاعرا يفيض الشعر الجميل من قلبه ولسانه، ويطيعه في التعبير عن خلجاته ومشاعره، وترك أثرا مباركا من الشعر ذي الأغراض العالية الشريفة.
دار القلم يسرها أن تقدم هذا الكتاب لعلماء الأمة أولا، ولجميع أبنائها ثانيا، ليقتبس الجميع من هذة السيرة الزكية، ولينسجوا على منوالها. والله سبحانه الهادي إلى سواء السبيل.
هذا الكتاب من تأليف عبد الحميد محمود طهماز و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
في مدينة حماه العريقة وفي أسرة امتدت فروعها في مدن عديدة ولد الشيخ عبد الحميد محمود طهماز عام 1937.
إلتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1955 م فنهل منها شتى أنواع العلوم الدينية, وتتلمذ على أيدي خيرة أساتذتها, وتخرج منها عام 1959 م وكان عنوان بحثه الذي قدمه في سنة التخرج (الشركات في الفقه الإسلامي).
بعد تخرجه عاد إلى مدينة حماه كمدرس في مدارسها الثانوية والإعدادية وكخطيب في مساجدها, وهناك كان اتصاله بشيخ مدينة حماه الشيخ محمد الحامد فقد عاشره عن قرب وتأثر به تأتراً كبيراً من الناحيتين العلمية والسلوكية فقد عاشره سنين عديدة ولزمه ملازمة تامة ونهل منه علوما شتى كالفقه والتفسيروالحديث ولم ينقطع يوماُ عن درسه, وبلغ من شدة حبه لشيخه أن أفرد له ترجمة بكتاب تحت عنوان (العلامة المجاهد الشيخ محمحد الحامد).
وفي عام 1980 م هاجر من وطنه ومن مدينته التي يعشقها مهاجراً في سبيل الله تعالى إلى المملكة العربية السعودية حيث بقي فيها معلما في معاهدها فقد درس في معهد اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض, ثم انتقل بعدها إلى المدينة المنورة ليعلم في المعهد العلمي ثم إلى المعهد العلمي في نجران وبعدها انتقل الى مكة المكرمة حيث حظي به معهد الأئمة والدعاة في رابطة العالم الإسلامي وتقاعد منه عام 1416 ه وتوفي في مدينة الرياض 29 يناير 2010م رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
لقد أثرى رحمه الله المكتبة العربية والإسلامية بالعديد من المؤلفات في الفقه والتفسير والسيرة والأعلام فمن أشهر مؤلفاته سلسلة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم حيث يعتمد تفسير السورة على أشهر موضوع تتحدث عنه السورة, وكذلك من مؤلفاته سلسلة الفقه الحنفي في ثوبه الجديد والذي وضعه بأسلوب سهل ليلائم قراء العصر الحديث وقد ترجم هذا الكتاب إلى العديد من اللغات, ولا يمكن أن ننسى كتاب السيرة النبوية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة