تحميل كتاب السيدة خديجة أم المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب السيدة خديجة أم المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام PDF

تحميل كتاب السيدة خديجة أم المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام PDF

تحميل كتاب السيدة خديجة أم المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام pdf الكاتب عبد الحميد محمود طهماز

السيدة خديجة رضي الله عنها هي خير نساء هذه الأمة كما قال زوجها الكريم، نبينا المعصوم الأمين، عليه أفضل الضصلاة وأتم التسليم. ووسام شرف هذا - الذي لا يدنيه وسام - لم تنله رضي اه عنها من لا شئ، وإنما أهلها له: إيثارها للزواج منه عليه الصلاة والسلام قبل بعثته مع ثرائها وفقره لما رأت من خلقه وبركته وأمانته صلى الله عليه وسلم، ثم تثبيتها له وإيناسها إياه لما نزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلم، ثم سبقها إلى الإيمان به ونصرة دينه ومشاركته فيما يلقاه على طرسق دعوته صلى الله عليه وسلم. ولذلك كله استحقت الشهادة الصادقة من زوجها رسول الله الصادق الصدوق: "آمن بي إذ كف الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس> وواستني بنفسها ومالا إذ حرمني الناس".

لقد ضربت رضي اله عنها بهذه الخصال أكرم وأعلى مثال للمرأة المسلمة فيما ينبغي لها ن تكون عليه في أخلاقها من الوفاء للزوج وحسن الخلق معه، ونصرته وتقويته على الحق الذي يرفع لواءه.

وقد آن للمرأه المسلمه -بعدما شردت طويلا- أن ترنو ببصرها إلى السيدة خديجة وأمثالها من ناس السلف، وذلك لتشق طريق الزة والمجد والكرامة من جديد. وهذا الكتاب يكشف جوانب القدوة في حياة السيدة خديجة، ويستعرض بأمانة وسلاسة مواقفها وفضائلها رضي الله عنها، مبتغيا مؤلفه العالم الجليل الغيور النفع للقراء عموما وللمرأه المسلمة خصوصا، فخأء كتابه هذا إضافة جديدة إلى سلسلة مجهوداته في توعية المرأة وتفقيهها وتجديد اعتزازها بدينا. فجزاه الله خيرا على عمله، وزاده بفضله وكرمه رحمه الله. 

هذا الكتاب من تأليف عبد الحميد محمود طهماز و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

في مدينة حماه العريقة وفي أسرة امتدت فروعها في مدن عديدة ولد الشيخ عبد الحميد محمود طهماز عام 1937.

إلتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1955 م فنهل منها شتى أنواع العلوم الدينية, وتتلمذ على أيدي خيرة أساتذتها, وتخرج منها عام 1959 م وكان عنوان بحثه الذي قدمه في سنة التخرج (الشركات في الفقه الإسلامي).

بعد تخرجه عاد إلى مدينة حماه كمدرس في مدارسها الثانوية والإعدادية وكخطيب في مساجدها, وهناك كان اتصاله بشيخ مدينة حماه الشيخ محمد الحامد فقد عاشره عن قرب وتأثر به تأتراً كبيراً من الناحيتين العلمية والسلوكية فقد عاشره سنين عديدة ولزمه ملازمة تامة ونهل منه علوما شتى كالفقه والتفسيروالحديث ولم ينقطع يوماُ عن درسه, وبلغ من شدة حبه لشيخه أن أفرد له ترجمة بكتاب تحت عنوان (العلامة المجاهد الشيخ محمحد الحامد).

وفي عام 1980 م هاجر من وطنه ومن مدينته التي يعشقها مهاجراً في سبيل الله تعالى إلى المملكة العربية السعودية حيث بقي فيها معلما في معاهدها فقد درس في معهد اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض, ثم انتقل بعدها إلى المدينة المنورة ليعلم في المعهد العلمي ثم إلى المعهد العلمي في نجران وبعدها انتقل الى مكة المكرمة حيث حظي به معهد الأئمة والدعاة في رابطة العالم الإسلامي وتقاعد منه عام 1416 ه وتوفي في مدينة الرياض 29 يناير 2010م رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

لقد أثرى رحمه الله المكتبة العربية والإسلامية بالعديد من المؤلفات في الفقه والتفسير والسيرة والأعلام فمن أشهر مؤلفاته سلسلة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم حيث يعتمد تفسير السورة على أشهر موضوع تتحدث عنه السورة, وكذلك من مؤلفاته سلسلة الفقه الحنفي في ثوبه الجديد والذي وضعه بأسلوب سهل ليلائم قراء العصر الحديث وقد ترجم هذا الكتاب إلى العديد من اللغات, ولا يمكن أن ننسى كتاب السيرة النبوية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.