إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الحزن العميق pdf الكاتب جان بول سارتر
جان-بول شارل ايمارد سارتر (21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس) هو فيلسوفٌ وروائيٌّ وكَاتبُ مسْرحِيّ كاتب سيناريوُ وناقدٍ أدبيًّ وناشط ٍ سِياسيًّ فرنسيّ. بدأ حياتهُ العمليّة أُسْتاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلالَ الحربِ العالميّة ِالثانيةِ. حين احْتلّت ألمانيا النازيّة فرنسا، انْخرط سارتر في صفوفِ المُقاومةِ الفرنسيّةِ السِرّيّةِ. عُرِف سارتر واشْتهر لكونه كاتب غزير الإنتاجِ ولأعمالهِ الأدبيّةِ وفلسفتهِ المُسمّاه بالوجُوديّةِ ويأتي في المقام الثاني التحاقه السِّياسىّ باليسار المُتطرِّفِ. كان سارتر رفيقٍ دائمٍ للفيلسُوفةِ والأديبةِ "سيمون دي بوفوار" التي أطلق عليها اعدائها السِّياسيّونَ "السّارتريّة الكَبِيرة". برغمِ أنّ فلسفتهُم قرِيبةٌ إلاّ أنّه لا يُحبّ الخلطُ بينهُما. لقد تأثّر الكَاتِبانِ بِبعْضهما البعْض.رواية الحزن العميق هي الجزء الأخير من ثلاثيَّة دروب الحرِّيَّة يقول سارتر عن أبطاله: إنّهم أحياء لكنّ الموت لمسهُم. ثمَّة شيء انتهى؛ وأَسقطت الهزيمةُ عن الحائط رفوفَ القيَم. وفيما يحتفل دانيال، في باريس، بانتصار تأنيب الضمير، كان ماتيو، في قرية في منطقة اللورين، يقوم بجردةٍ للأضرار: السلام والتقدُّم والعقل، والحقّ والديموقراطيَّة والوطن، كلُّها، مهمَّشة. ولن يتمكَّن المرءُ أبدًا من إعادة لُحمتها. ولكنْ هناك شيء ما يبدأ أيضًا: من دون درب محدَّد، من دونَ مراجع ولا رسائل تمهيديَّة، بل من دون أن يكونوا قد فهموا ماذا حلَّ بهم، أخذوا يسيرون، لأنَّهم، بكلِّ بساطة، لا يزالون على قيد الحياة.اعتُبرتْ دروب الحرِّيَّة أضخمَ الروايات الوجوديَّة وأروعَها. وقد استطاع سارتر أن يُدخل فلسفَته الوجوديَّة في متناول القرّاء جميعهم حين صبَّها في قالبٍ روائيٍّ فذّ.
هذا الكتاب من تأليف جان بول سارتر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
جان-بول شارل ايمارد سارتر (21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس) هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي. بدأ حياته العملية استاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية. عرف سارتر واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماه بالوجودية ويأتي في المقام الثاني التحاقه السياسى باليسار المتطرف. كان سارتر رفيق دائم للفيلسوفة والأديبة سيمون دي بوفوار التي أطلق عليها اعدائها السياسيون "السارترية الكبيرة". برغم أن فلسفتهم قريبة إلا أنه لا يحب الخلط بينهما. لقد تأثر الكاتبان ببعضهما البعض.
أعمال سارتر الأدبية هي أعمال غنية بالموضوعات والنصوص الفلسفية باحجام غير متساوية مثل الوجود والعدم (1943) والكتاب المختصر الوجودية مذهب إنسانى (1945) أو نقد العقل الجدلي (1960) وأيضا النصوص الأدبية في مجموعة القصص القصيرة مثل الحائط أو رواياته مثل الغثيان (1938) والثلاثية طرق الحرية (1945). كتب سارتر أيضا في المسرح مثل الذباب (1943) والغرفة المغلقة (1944) والعاهرة الفاضلة (1946) والشيطان والله الصالح (1951) ومساجين ألتونا (1959) وكانت هذه الأعمال جزءا كبيرا من إنتاجه الأدبى. في فترة متأخرة من عمره في عام 1964 تحديدا, أصدر سارتر كتابا يتناول السنوات الاحدى عشر الأولى من عمره بعنوان الكلمات بالإضافة إلى دراسة كبيرة على جوستاف فلوبير في كتاب بعنوان أحمق العائلة (1971-1972). لقد أصدر أيضا دراسات عن سير العديد من الكتاب مثل تينتوريتو ومالارميه وشارل بودلير وجان جينيه.
كان سارتر يرفض دائما التكريم بسبب عنده وإخلاصه لنفسه ولأفكاره ومن الجدير بالذكر انه رفض استلام جائزة نوبل في الأدب ولكنه قبل فقط لقب دكتور honoris causa من جامعة أورشليم عام 1976.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة