إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب التحليل النفسي علماً وعلاجاً وقضية pdf الكاتب مصطفى صفوان
يواصل “مشروع نقل المعارف” الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار إصدار ترجماته. وقد أصدر ، هذه الأيام، كتاب “التحليل النفسي علماً وعلاجاً وقضيّة” لعالِم التحليل النفسي المصري المقيم بفرنسا مصطفى صفوان، وقد قام بترجمته، من الفرنسية، د. مصطفى حجازي.
يصافح الكاتب القراء بتساؤلٍ منطقي يضعه في مقدّمة الكتاب: “ما الذي يمكنني قوله عن التحليل النفسي، بعد أن جعلتُ منه نشاطي الرئيسي خلال ما يزيد عن ستين سنة؟”، ومن هنا يبدأ مصطفى صفوان تقديم إجابته عن هذا التساؤل العميق، مستنداً، في مستهلّه، إلى حركة التحليل النفسي ومن تبنّاها، بدءاً بعالم النفس النمساوي سيجموند فرويد، مروراً بالطبيب النفسي السويسري المتأثر بفرويد إيوجين بلويلر والفرنسي جاك لاكان، وصولاً إلى مختلف الباحثين الدوليين في مجال التحليل النفسي.
ويتعرّض الكاتب ضمن طيّات كتابه إلى قضيّة اللاوعي، الذي يصفه على أنه عالَمٌ واسع يتجاوز أهمية وحجم عالم الوعي بأضعاف، معتبراً أن الجزء الواعي في الإنسان ما هو إلا قمّة جبل الجليد، معلّلاً رأيه بمقاربة فرويد التي يرى في التحليل النفسي المعتمد على اللاوعي- علاجاً ناجعاً بل علماً من نوعٍ جديد.
ومن خلال أقسامه الثلاثة يقرّب هذا الكتاب مفهوم التحليل النفسي إلى عامّة القرّاء من المتخصصين وغير المتخصصين، عبر سرده لتاريخ التحليل النفسي، واستعراضه لطرائق العلاجات النفسية، واعتبار ه التحليل النفسي أحد المفاهيم العلمية القابلة للتجديد.
تحميل كتاب التحليل النفسي علماً وعلاجاً وقضية PDF - مصطفى صفوان
هذا الكتاب من تأليف مصطفى صفوان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مصطفي صفوان، عالم نفساني مصري شهير، ولد في عام 1921 ونشأ في مصر خلال الانتداب البريطاني. علي الرغم من اعتقال والده في عام 1924 بتهمة الشيوعية، مضت طفولته بدون أي مشاكل وفي هدوء.
درس الفلسفة في الجامعة المصرية ثم التحليل النفسي علي يد الدكتور مصطفي زيور.
غادر صفوان مصر إلى فرنسا في يناير ٦٤٩١، وفي ربيع هذا العام، بدأ تحليلاً شخصيا سرعان ما تحول علي مدار الأيام الي تحليل تعليمي. "هل يفضي أي منهج آخر الي نفس النتيجة ؟"، هكذا يتساءل دوما. تكون علي يدي جاك لاكان، وأصبح من كبار مريديه وتلامذته، لأنه يقدر بقوة فرادة لاكان النّظريّة وفرادة تقنيته، ويدرك أهمّيّة "العودة إلي فرويد". شهد كلّ الانشقاقات التي اخترقت حركة التّحليل النّفسيّ بفرنسا بما في ذلك حل "المدرسة الفرويدية". وهو من الأعضاء المؤسسين "للجمعية التأسيسية للتحليل النفسي"، في عام 1983، ومن ثم »المؤسسة الأوروبية« للتحليل النفسيّ. وعضو شرفي لعدّة جمعيّات تحليل نفسيّة.
في العام السابق صدر له كتاب "لماذا العرب ليسوا أحرارا ؟"، الذي يتعرض إلي اشكالية قضية تحرير الإنسان العربي من مختلف ألوان الاستبداد السياسي والديني.
من كتبه : "الجنسانيّة الأنثويّة" (1976)، و"فشل مبدأ اللّذة" (1979) و"اللاّشعور وكاتبه" (1982)، و"الطّرح وشوق المحلّل" (1988)، و"دراسات في الأوديب" (1994)، و"الكلام أو الموت" (1999) و"ضيق في التّحليل النّفسيّ" (2000)، و"عشر محاضرات في التّحليل النّفسيّ" (2001) و"ندوات جاك لاكان" (2001) و"البنيوية في التحليل.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة