تحميل كتاب الألف PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الألف PDF

تحميل كتاب الألف PDF

تحميل كتاب الألف pdf الكاتب خورخي لويس بورخيس

يقول بورخس عن نفسه: "... أريد أن أوضح فقط أنني لست، ولم أكن قط، ما كان يسمى من قبل بكاتب الأمثال أو قصص الوعظ ويسمى الآن كاتبًا ملتزمًا. لا أتطلع إلى أن أكون "إسوب". وقصصي- كحكايات ألف ليلة وليلة- تهدف إلى التسلية والإثارة لا إلى الإقناع. وهذا الهدف لا يعني أن أحبس نفسي في برج من العاج وميولي في مجال السياسة لا تخفي على أحد، لقد انضممت إلى الحزب المحافظ، وهو ضرب من ضروب الشكية. ولم ينعتني أحد بأنني شيوعي أو وطني أو معاد للسامية وأعتقد أننا نستحق بمرور الوقت ألا تكون ثمة حكومات. لم أخف مطلقًا أرائي ولا حتى في أصعب سنوات حياتي، لكنني لم أسمح لهذه الآراء بأن تتدخل في أعمالي الأدبية".
ويقول عن منهجه في كتابة قصصه: "من الهراء المضني والفقير أن تؤلف كتب ضخمة وأن تمط فكرة في خمسمائة صفحة بينما يستغرق عرضها الكامل شفاهة عدة دقائق. ومن الأفضل التظاهر بأن هذه الكتب قد ألفت بالفعل والاكتفاء بعرض ملخص لها أو تعليق عليها.." ويضم هذا المجلد منتخبًا من أعمال الكاتب السردية يغطي، في رأينا، حيزًا لا بأس به.

هذا الكتاب من تأليف خورخي لويس بورخيس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

خورخي لويس بورخيس
عن الكاتب خورخي لويس بورخيس 1899 توفي سنة 1986 الأرجنتين

كاتب أرجنتيني يعتبر من أبرز كتاب القرن العشرين بالإضافة إلى قصصه القصيرة والتي نال شهرته منها، كتب بورخيس الشعر والمقالات والعديد المسرحيات وكم كبير من النقد الأدبي والافتتاحيات وتعقيبات على كتب وعدد ضخم من المختارات الأدبية. كما كان مترجما بارعا للأدب من الإنجليزية والفرنسية والألمانية إلى الإسبانية (بالإضافة إلى الإنجليزية القديمة والإسكندنافية).
ولد بورخيس في بوينس آيرس وكان والده خورخي غويلرمو بورخيس محاميا وأستاذا لعلم النفس، وكان مصدرا للإلهام الأدبي حيث قال عنه بورخيس: «حاول أن يصبح كاتبا ولكن محاولته فشلت»، وقال أيضا: «كتب مقاطعا شعرية جيدة جدا». أما والدته ليونور أسيفيدو سواريز فقد تعلمت الإنجليزية من زوجها وعملت كمترجمة. عائلة والده كانت ذات أصول إسبانية وبرتغالية وبريطانية وعائلة والدته كانت إسبانية وربما لها أصول برتغالية. كان عائلته في المنزل تتحدث الإسبانية والإنجليزية ولذا فقد نشأ بورخيس قادرا على أن يتحدث لغتين. كانت نشأته في ضاحية بالرمو في بيت كبير به مكتبة ضخمة.
بفقده عمله وضعف بصره بالتدريج أصبح بورخيس غير قادر على إعالة نفسه ككاتب فبدأ عملا جديدا كمحاضر عام. وبالرغم من وجود بعض الاضطهاد السياسي فقد كان بورخيس ناجحا إلى حد معقول وأخذت شهرته تزداد بين الناس حتى عين في منصب رئيس جمعية الكتاب الأرجنتينيين (1950 - 1953 م) وكأستاذ للإنجليزية والأدب الأمريكي (1950 - 1955 م) في الجمعية الأرجنتينية للثقافة الإنجليزية.
بدأت شهرة بورخيس الدولية في مطلع عقد 1960. ففي عام 1961 م حصل على جائزة فورمنتر مشاركة مع صاموئيل بكيت. ولما كان هذا الأخير معروفا وذا اسم عند متكلمين الإنجليزية في حين كان بورخيس غير معروف عندهم وأعماله غير مترجمة، أخذ الفضول يدور حول هذا الكاتب المغمور الذي شارك الجائزة مع بكيت. قامت الحكومة الإيطالية بمنحه لقب قائد تكريما له، كما عينته جامعة تكساس في أوستن لسنة واحدة. قاد هذا الأمر إلى قيام بورخيس بجولة لإعطاء المحاضرات في الولايات المتحدة، ثم ظهر أول ترجمة لأعماله بالإنجليزية في 1962 م، وتبع ذلك جولات في أوروبا ومنطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية في سنوات لاحقة. منحته إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 1965 م. وقد حصل بورخيس بعد ذلك على عشرات الأوسمة والتكريمات في ما تلى من سنوات، ومثال ذلك حصوله على وسام جوقة الشرف الفرنسية وجائزة كيرفانتس.