إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب إختراع التقاليد pdf الكاتب إريك هوبزباوم
يوضح الكتاب أهمية كبرى لدراسة التقاليد من قبل المؤرخين لأنها مؤشرات لمشاكل قد لا يتم تشخيصها من غير ذلك ولتطورات يصعب تحديد هويتها وتاريخها ولأنها تلقي إضاءة مهمة على العلاقات الإنسانية مع الماضي أي على موضوع عمل المؤرخ نفسه وعلى صنعته أيضاً. ويقدم المحرران لمحة عن اختراع التقاليد في المرتفعات الاسكتلندية وتقاليد الماضي الويلزي في العصر الرومانسي، إضافة إلى تقاليد الهند الفكتورية في إفريقيا والإنتاج الواسع للتقاليد في أوروبا. ويعتبر الكتاب أن هناك علاقة بين الاختراع للتقاليد والنشوء التلقائي، أي بين الأمر المخطط له وبيين النمو الطبيعي، بحيث إن للتقاليد المخترعة وظائف اجتماعية وسياسية مهمة لا تظهر إلى حيز الوجود ولا تستقر وترسخ إن لم تستطع اكتساب هذه الوظائف.
ويخلص كل من /هوبسباوم/ و/ رينجر/ إلى أن التلاعب بالتقاليد كان يتم خدمة لأغراض سياسية وأهداف تتعلق في ميدان الأعمال ضمن المجتمعات الرأسمالية، مشيرين إلى أن اكتشاف التقاليد عبر استعادة الماضي هي مهمة تقع على عاتق المؤرخين ولكن يجب عليهم كذلك فهم سبب الشعور بهذه الحاجات على ضوء تغيير المجتمعات ضمن ظروف تاريخية متغيرة. يذكر أن أريك هويسباوم أستاذ للتاريخ في جامعتي لندن وكامبردج شارك في تأسيس المجلة التاريخية الماضي والحاضر/ ومن كتبه المهمة /الصناعة والإمبراطورية.. عصر رأس المال.. والقرن الجديد/. أما تيرنس رينجر فحائز على دكتوراه من جامعة أوكسفورد في تاريخ القرون الوسطى وعمل مدرساً في جامعات كاليفورنيا وأكسفورد له عشرات الكتب والمقالات المنشورة التي يهتم أكثرها بتاريخ شرق إفريقيا عامة وبتاريخ زيمبابوي خاصة ويعتبر من كبار المساهمين في تجديد منهجيات علم التاريخ في إفريقيا خلال العقود الماضية.
هذا الكتاب من تأليف إريك هوبزباوم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
إريك جون إرنست هوبزباوم, (1917 - 2012), كان مؤرخاً ماركسياً إنجليزياً، أفضل أعماله كان " القرن التاسع عشر الطويل" عصر نهضة اوروبا. ولد في مصر ولكنه أمضى معظم طفولته في فينا وبرلين. بعد وفاة والديه وتصاعد سطوة هتلر ، انتقل إريك الى لندن مع عائلته المتبنية, حصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة كامبريدج قبل أن يخدم في الحرب العالمية الثانية. في عام 1998 تم منحه وسام أعضاء الشرف في بريطانيا. وهي جاهزة تعطي للإنجازات الاستثنائيه في الادب والفن والموسيقى والسياسة والعلوم والصناعة والدين. كان رئيساً لجامعة بيربيك من سنة 2002 وحتى وفاته.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة