تحميل كتاب إبداعات أدبية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب إبداعات أدبية PDF

تحميل كتاب إبداعات أدبية PDF

تحميل كتاب إبداعات أدبية pdf الكاتب ستيفان زفايج

يضم هذا المجلد أربعة أعمال إبداعية مختلفة هي : ((نصوص مختارة من تولستوي))، و((المقامر)) لفيدور دستويفسكي، و((اعتراف منتصف الليل)) لجورج ديهامل ، و((دخان)) لـ إيفان تورجنيف.ففي العمل الأول نجد تولستوي باحثا عن الحقيقة وفيلسوفا، لاعن لذة فطرية في التأمل ولا عن حب استطلاع فكر، ولكن من أجل المحافظة على النفس ونتيجة لليأس؛ فتفكيره كتفكير بسكال، فلسفة على حافة الهاوية أو خارجة منها؛ لقد كان يبحث عن الحياة في خوفه من الموت والعدم. أما رواية ((اعتراف منتصف الليل)) فقد حلل فيها ديهامل عناصر التناقض بين الفرد ومجتمعه، وبين واقع الفرد وآماله، وبين أفكاره وأعماله، صور ذلك كله منعكسا على ذهن سلافان، فهو لا يقص أحداثا، بل أفكارا بلغت قوتها وتمكنها مبلغ الأحداث، فهي أحداث بالنسبة لصاحبها، وهي مغامرات حقة تمسك أنفاسك وأنت تقرؤها. وتأتي في النهاية رواية ((دخان))؛ حيث صور تورجنيف فيها جماعات من المغتربين الروس في مصيف ألماني، فصور المجتمع الأرستقراطي بأناقته وتفاهته وفراغه وانحلاله. كما صور منتديات أكثر شعبية، منتديات أدعياء التحرر بمناقشاتهم العقيمة وخضوعهم الأعمى لشعار أو قائد. والتقط عيوب هؤلاء وأولئك بعين نافذة خبيرة، وصورها بدقة حفار، فجعلها نماذج رائعة للهجاء الواقعي. على أن هذه الصور ليست مجرد هجاء سياسي، بل إن وراءها إحساسا مرا، إحساسا تراجيديا بضياع الجهد الإنساني واضطراب الفكر الإنساني، وغموض المصير الإنساني.

هذا الكتاب من تأليف ستيفان زفايج و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ستيفان زفايج (1881-1942) هو كاتب نمساوي من أصل يهودي. أديب نمساوي مرموق ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال: تولستوي، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم.‏
كتب ستيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.
من رواياته المعروفة نذكر: 24 ساعة في حياة امرأة، وحذار من الشفقة, بناة العالم.‏
قرر ستيفان التخلص من الحياة وهو يشهد انهيار السلم العالمي وويلات الحرب العالمية الثانية فشعر بخيبة شديدة وتوترت أعصابه المرهفة فأقدم على فعلته دون وجل ولم ينس أن يشكر حكومة البرازيل حيث انتحر على حسن الضيافة والرعاية علماً أن الراحل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل أنتحاره بمدة وجيزة.‏
في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.‏
وفي اليوم التالي اقتحم خدم المنزل غرفة النوم لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة في عناق أبدي ودون إثارة ضجة ولم ينس الأديب أن يعطي كلبه المدلل جرعة كبيرة من المنومات فنام بدوره أمام باب غرفة النوم.‏