إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب أكله الذئب - السيرة الفنية للرسام ناجي العلي pdf الكاتب شاكر النابلسي
تتلخص سيرة الفنان ناجي العلي بأنه كان قاضي تحقيق سياسي، عينه الفقراء والمشردون نيابة عنهم للتحقيق في أحوال البلاد وتصرفات العباد. وهو هنا يذكرنا هذه الأيام بقاضي التحقيق كينيث ستار في فضيحة مونيكا-كلينتون.
فالعلي كان محققاً ينشر تحقيقاته صباح كل يوم إلى صفحات الصحف بالأبيض والأسود إلى أن انتهى بالتحقيق في فضيحة رشيدة مهران وعلاقتها بكبار زعماء منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1987، ونشر نتيجة تحقيقه على شكل كاريكاتير طال مئات الصفحات. كذلك فعل القاضي ستار الذي نشر نتيجة تحقيقه في أكثر من أربعمائة صفحة، وقرأها مئات الملايين من الناس على شاشات "الإنترنت".
فأين ناجي العلي الآن..؟ وأين كينيث ستار..؟ إن هذين الموقفين يلخصان مأساة ناجي العلي ومأساة الأمة التي انتمى إليها. مأساته أنه عاش في أمة ما زالت تفكر وتحكم وتتصرف وتعيش في مضارب خيام الماضي البعيد، رغم كل ما يحيط بها من قشور ومظاهر الحياة الحديثة. وامتطى ريشة في ميادين سباقها المليئة بالألغاز والحفر والمطبات والمصائد، ورغم كل هذا فعل ما فعل. ومن هنا جاءت فرادة العلي وندرته الفنية التي لم نشهد لها مثيلاً سابقاً في الثقافة العربية.
هذا هو ناجي العلي الذي يروي شاكر النابلسي سيرته ومسيرته الفنية الكاريكاتورية السياسية الاجتماعية بصدق وأمانة وذلك في أسلوب ابتعد عن سمة التقرير والمباشرة واعتمد قوالب تعبيرية جديدة.
تحميل كتاب أكله الذئب - السيرة الفنية للرسام ناجي العلي PDF - شاكر النابلسي
هذا الكتاب من تأليف شاكر النابلسي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
شاكر النابلسي كاتب وباحث أردني مختص بقضايا الإصلاح في الوطن العربي والقضايا الإسلامية.
يكتب في عدد من الصحف المطبوعة والإلكترونية كإيلاف وجريدة الوطن السعودية والعربية نت والموقع العربي لصوت ألمانيا.
لعل أهم ما يميز فكر النابلسي هو التفاؤل في نظرته نحو العلمانية في العالم العربي فقد رأى أن انتصارها هو نتيجة حتمية، يقول: « ونحن نتصور بأن يستمر تجاذب الأطراف على هذا النحو طيلة القرن الحادي والعشرين بين دعاة الدولة الدينية ودعاة الدولة العلمانية، مع يقيننا بأن التيار العلماني هو الذي سيتغلب في النهاية، ولنا في ذلك أسبابنا التالية:» وذكر عدة من الأسباب منها: «إلغاء المحاكم الشرعية في معظم الدول العربية وإنشاء المحاكم المدنية بقوانين وضعية، وفي بعض الدول بقيت المحاكم الشرعية ولكن قُلصت صلاحياتها بحيث اقتصرت على النظر في القضايا التي لها علاقة بالدين كالزواج والطلاق والإرث ومسائل الوقف وخلاف ذلك - إلغاء إقامة الحدود والعقوبات الشرعية من رجم وجلد وتعزير وقطع رقبة في معظم البلدان العربية، واستبدالها بعقوبات مدنية موضوعة - زوال العهد العثماني رمز الدولة الدينية، وزوال الاستعمار الغربي الذي من أجله حوربت الدولة العلمانية - وأخيراً، فإن سقوط الاتحاد السوفياتي وانمحائه من الخارطة السياسية العالمية وانفراد أمريكا –والغرب العلماني إلى جانبها- في قيادة العالم والتأثير عليه سياسياً وعلمياً واقتصادياً، ووقوف أمريكا ضد الدولة الدينية..، كذلك محاربتها ومعاقبتها ومطاردتها للجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط والأقصى قد شدَّ من ساعد التيار العلماني في العربي، وسوف يشدُّ من ساعده أكثر فأكثر في القرن الحادي والعشرين ويشجع الدولة العربية الحديثة على المزيد من التطبيقات العلمانية».
لديه مايزيد عن 60 كتابا، وكتب عددا كبيرا من المقالات التي تناولت الثقافة، الحداثة، العلمانية، الإرهاب، الديمقراطية، الحرية، الإسلام والحكومات العربية.
ومن مؤلفاته: وسادة الثلج: أمريكا والعرب والعالم الثالث.
1987 فض ذاكرة امرأة (غادة السمان).
1990 قامات النخيل: دراسة في شعر سعدي يوسف.
1992 الفكر العربي في القرن العشرين.
2001 بن لادن والعقل العربي: كيف فكر العرب بعد أحداث 11 سبتمبر 2007.
صعود المجتمع العسكري العربي في مصر وبلاد الشام.
2003 الشارع العربي (مصر وبلاد الشام): دراسة تاريخية سياسية.2003 زوايا حرجة في السياسة والثقافة.
2004 أسئلة الحمقى في السياسة والإسلام السياسي.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة