تحميل كتاب أغصان في مهب الريح PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أغصان في مهب الريح PDF

تحميل كتاب أغصان في مهب الريح PDF

تحميل كتاب أغصان في مهب الريح pdf الكاتب أحمد سليمان أبكر

إذا كانت شجرة العائلة لها جذع راسخ يتمثل في الكبار الذين صقلتهم تجارب الحياة،فلهذه الشجرة أغصان(فروع)غضّة وهم الصغار الذين لم تُلقى بهم المعرفة بذورًا ولم تمش عليهم أقدام الاختبار،وفي حاجة بأن يتعهّدهم الكبار بالرعاية والتعليم الجيدين حتى يسطيعون مواجهة نوازع الشر التي في دواخلهم من جهة ونوائب الحياة وتقلّباتها من جهة أخرى؛فمن هذا المضمون كان عنوان الرواية (أغصان في مهب الريح)، فإن كانت الرياح تأتي بالمطر وهو خير فالريح تأتي بالإعصار وهو هلاك،فأما الأغصان أولها بطل الرواية الناشئ الذي انتقل من بيئته الريفية البسيطة إلى بيئة الحضر المعقدة باحثًا عن العلم ولكن بفقده لرعاية العائلة، عبثت به تأثيرات البيئة الجديدة كما تعبث الريح بالغصن الغض، ومن هنا بدأت عقدة الابتعاد عن الجادة التي تسببت فيها أغصان(ناشئة) أخرى فقدت رعاية أسرها بصورة أو أخرى مثله تمامًا وسبقته في الابتعاد، ثم غذت هذه العقدة نوازع الشر التي في داخله من جهة ونوائب الحياة من جهة ثانية، وشر المتربّصين به من جهة ثالثة، فكل هذا وصل به إلى حافة الهلاك، ولكن بفضل من الله آب إلى الجادة وسلم ليعيش حياةً طيبةً وقد أضحى جذعًا يتعهّد الأغصان.. كذلك نقاشت الرواية وفي ذات مضمون (أغصان في مهب الريح) حالة شخوصها الآخرين وهم قد عصفت به تقلّبات الحياة من جهة ونوازع الخير والشر التي  في دواخلهم من جهة أخرى،فمنهم من قاوم كبطل الرواية وسلم ومنهم من صار مهزولًا يترقب الانعتاق من قيود الحياة.

تحميل كتاب أغصان في مهب الريح PDF - أحمد سليمان أبكر

هذا الكتاب من تأليف أحمد سليمان أبكر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أحمد سليمان أبكر
عن الكاتب أحمد سليمان أبكر باحثٌ سوداني شاب

وُلد أحمد سليمان أبكر أحمد في «قلع النحل» بولاية القضارف، شرق السودان، عامَ ١٩٧٢م. وتلقَّى فيها تعليمه الابتدائي والأوسط، ثم أكمل دراسته الثانوية بمدينة كسلا، ليلتحق بعدها بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة أم درمان الإسلامية، وبعد تخرُّجه فيها عامَ ١٩٩٨م حصل على دبلوم اللغة الإنجليزية من مركز السودان القومي للغات، ودبلوم اللغة الفرنسية من المعهد الفرنسي.

عمل مُعلمًا للغة الإنجليزية لمدة عشر سنوات، الآن هو باحث مُتفرغ بمركز تحليل النزاعات ودراسات السلام في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة أم درمان الإسلامية. بدأ الاهتمامُ بالكتابة لدى أحمد سليمان منذ كان تلميذًا في المرحلة المتوسطة؛ إذ دوَّن الأحداثَ التي تمرُّ به وكلَّ ما يسمعه أو يقرؤه، لا سيما فيما يتعلق بالثقافة والتاريخ واللغات. أما عن مؤلفاته فكان أول كتبه «الطريق إلى قلع النحل، العمارة والجبل»، ونال عنه وسام الإبداع من ولاية القضارف، ثم تلا ذلك كتابُ «أوائل في السودان»، وهو لم يُنشر بعدُ، ثم كتاب «الريف المكنون»، كما يعكف على تأليف كتابَي «أحداث القرن العشرين» و«المنظور في اللغز المخفي والمنثور».