تحميل كتاب وردية ليل PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب وردية ليل PDF

تحميل كتاب وردية ليل PDF

تحميل كتاب وردية ليل pdf الكاتب إبراهيم أصلان

في هذه المشاهد الأولى، يمد إبراهيم أصلان يده ليوارب الأبواب، ويمضي بنا إلى الحنايا المأهولة بنقر من أهل الليل .. الحنايا العامرة بدفء القلوب عندما تتجاور. يلملم الأشجار والأحزان ونجوم الليالي، ويجمع ابتسامات الرجال وآمالهم، ويلامس جراح الروح بأطراف الأصابع برفق ، ولكن دون وجل لينتهي بنا، بقدرة الفنان ومهارة المبدع ، إلى عالم كامل غير مسبوق ، يغنينا، ويملأ نفوسنا بفيضٍ من الأسى والبهجة والتراحم.
يقدم الكاتب في هذا العمل تصورًا روائيًا يقوم على إختصار مساحات من السرد، مساحات من الزمن ليتوقف عند أطوار مختلفة ومتباعدة من حياة هذا النفر القليل من الناس، وحياة الوطن الذي يعيشونه، ويجسدها في مشاهد يكتمل كل منها على حدة وإن كانت، في تجاورها تمنحنا عقدًا واحدًا موصولًا ، له حبّات من النور ، ترتجف، لتهدينا في قلب العتمة .
إضافة أخرى بارزة لصاحب " بحيرة المساء" و "مالك الحزين" و "يوسف والرداء" ...

هذا الكتاب من تأليف إبراهيم أصلان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق أما الآن فهو يقيم في المقطم. ألتحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه أستقال منها أثر ضجه ررواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر. حققت رواية مالك الحزين نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندره أعماله من جهة وهروبه من الظهور الأعلامى من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد ان يحول الرواية إلى فيلم تحت عنوان الكيت كات وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط أخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات