تحميل كتاب يوميات آدم وحواء PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب يوميات آدم وحواء PDF

تحميل كتاب يوميات آدم وحواء PDF

تحميل كتاب يوميات آدم وحواء pdf الكاتب مارك توين

لو كان أبوانا آدم وحوَّاء قد دوَّنا يومياتهما المبكِّرة، ماذا عساهما كانا لِيَكْتُبا؟! قرَّر «مارك توين» أن يقوم بالمهمة عنهما، فقدَّم لنا بِلُغَتِهِ الرَّاقية وأسلوبه الساخر صورةً عن حياة الرجل الأول والمرأة الأولى، كما كانا ليتحدَّثا عنها. في هذه المذكِّرات، يضيق آدم بصُحبة ذلك المخلوقِ طويلِ الشَّعَر، كثير الكلام، المولع بالتفاصيل، ويكاد لا يصدِّق أنه مخلوق من ضلعه؛ فهو لم يفقد ضلعًا من قبل! أما حوَّاء المفتونة بسحر الكون، تتأمَّل وجهها على صفحات الماء، وتمدُّ يديها إلى السماء طمعًا في التقاط نجمة تزيِّن بها شَعَرها، لا يفوتها أن تُجْري تجاربها على ذلك الكائن الغامض الملول. هي تحتار في آدم كحيرته فيها، لكنَّ قُرْبَه يُسْعِدها، وبُعْدَه يُضْنِيها. لِنَرَ كيف سيهتدي الغريبان اللذان أَخْرَجَتْهُما الخطيئةُ من الجنَّة إلى بعضهما البعض، وكيف سيتقبَّلان ثالثهما؛ ابن آدم.

هذا الكتاب من تأليف مارك توين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد صمويل لانغهورن كليمنس في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية ميسوري في 30 نوفمبر 1835 لأب تاجر من ولاية تينيسي يسمى جون مارشال كليمنس (1798 ـ 1847) وأم تسمى جين لامبتون كليمنس (1803 ـ 1890)، وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة. وعندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
كان توين مغرماً بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا. وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع[24]. ويروي كتابه "يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنساً مستقلاً في أدب الخيال العلمي سمي بالتاريخ البديل.
وفي سنة 1909 قام توماس إديسون بزيارة توين في منزله في ريدنغ بولاية كونيكتيكت وقام بتصويره سينمائياً، وقد استخدمت بعض لقطات ذلك الفيلم في الفيلم القصير "الأمير والفقير" الذي أنتج عام 1909.
في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.
توين مرتدياً الزي الجامعي بعد أن منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية سنة 1907
وفي سنة 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.
وقد ذُكر أن توين قال ذات يوم: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنب هالي سنة 1835، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه..". ولقد صدقت نبوءته؛ إذ توفي توين بأزمة قلبية في ريدنغ بولاية كونيكتيكت في الثاني من أبريل 1910، بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض، فرثاه الرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت، وشيعت جنازته من إحدى الكنائس التابعة للطائفة المشيخية في نيويورك، ثم دفن في مدافن أسرة زوجته في مقبرة وودلون بمدينة إلميرا في نيويورك