تحميل كتاب ويبقى التاريخ مفتوحا PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ويبقى التاريخ مفتوحا PDF

تحميل كتاب ويبقى التاريخ مفتوحا PDF

تحميل كتاب ويبقى التاريخ مفتوحا pdf الكاتب تركي الحمد

المهمة التي ارتآها هذا الكتاب صعبة وشاقة: أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيَّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيِّر دفة هذا التاريخ، أم أن هناك قوىً خفيةً تسيِّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم، أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكمون بمسارها. يسعى تركي الحمد بدايةً إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، وهو يسخر من نظرية "نهاية التاريخ"، معتبراً أنها مسألة نسبية، كما لا يأخذ بـ"صراع الحضارات"، مفضلاً أن يعتمد طريقاً ثالثاً بينهما. يسلّط هذا الكتاب الضوء على أحداث قرن مضى، كما يركز على مدى تأثيير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث. واختار لهذه الوظيفة "غير العادية" عشرين شخصية لعبت دوراً بارزاً في مسار أحداث بلدانها... والعالم. الشخصيات التي اختارها الحمد لا تنتمي إلى عالم واحد ولا إلى أيديولوجيا واحدة. غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغن، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبد العزيز آل سعود، عبد الناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني ومانديلا: أسماء تناولها هذا الكتاب في "نظرته الوداعية" لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ، بلا ريب، سيبدو مختلفاً كثيراً لو لم تكن موجودة. 

هذا الكتاب من تأليف تركي الحمد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تركي حمد تركي الحمد العقيلي ،والمولود في 10 مارس 1952 في مزار الكرك بالأردن لأسرة سعودية من جماعة العقيلات، هو كاتب وَ روائي وأستاذ أكاديمي سابقا .
تعتبر ثلاثية تركي الحمد أطياف الأزقة المهجورة'*'، والتي تتكون من ثلاث روايات، صدرت أولها عام 1995، أشهر ما كتبه الحمد. وقد أثارت هذه الثلاثية كثيرا من الجدل، نتيجة لتعرضها إلى موضوعات حساسة في المجتمع السعودي، لكن، وإن كانت تلك الثلاثة أولى أعمال الكاتب الروائية، فإن هذا العمل قد سبقته عدة كتب. ففي العام 1986 صدر للكاتب كتاب الحركات الثورية المقارنة، تلا ذلك كتاب دراسات أيديولوجية في الحالة العربية (1992)، وكتاب الثقافة العربية أمام تحديات التغيير (1993)، ثم كتاب عن الإنسان أتحدث (1995). وبعد الثلاثية، أصدر الكاتب كتاب الثقافة العربية في عصر العولمة، ثم عاد إلى الكتابة الروائية، مصدرا روايتين هما شرق الوادي ثم جروح الذاكرة.
بعد ذلك، أصدر الكاتب عملين غير روائيين، هما على التوالي: ويبقى التاريخ مفتوحا ومن هنا يبدأ التغيير. أما آخر أعمال الكاتب فهو رواية ريح الجنة الصادرة عام 2004.