إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
سيتم توفير الكتاب لاحقاً
تحميل كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الجمالية في الإسلام: الطبيعة - الانسان - الفن pdf الكاتب صالح أحمد الشامي
إن الموضوع الأساسي لعلم الجمال هو دراسة "الجمال" في أعماق الفن الجميل، ولهذا اتجهت الدراسات الجمالية-الغربية-إلى "الفن" واعتبرته ميدان بحوثها، وحينما عرجت على الطبيعة والإنسان فإنما فعلت ذلك باعتبارهما من موضوعات الفن، لا باعتبارهم ميداناً للدراسات الجالية. ولدى بحث المؤلف للظاهرة الجمالية في الإسلام-وهو الجزء الأول من هذه الدراسة-تبين له أن الجمال حقيقة قائمة في كيان هذا الوجود، وقد توصل إلى تسجيل "تصور كلي لهذه الظاهرة" في ضوء المنهج الإسلامي. وهو يتحدث-في هذا الجزء-عن الجمال في ميادينه الثلاثة: الطبيعة والإنسان والفن. وقد آثر في الموضوعين الأول والثاني، أن تكون الدراسة مقارنة، حرصاً منه على إيضاح عظمة هذا المنهج، فالمقارنة حسب رأيه تظهر الخصائص والقيم، وبضدها تتميز الأشياء، أما في الموضوع الثالث، والذي يتناول الحديث عن الفن، فآثر أن تكون هذه المقارنة في بحث مستقل، يتحدث فيه عن الفن خاصة خارج إطار هذه الدراسة، واقتصر هنا على كلمة عامة عن الفن الإسلامي، تناول فيها الحديث عن مؤيداته وخصائصه، ثم تحدث عن فني التصوير والبناء باعتبارهما أهم ما تتناوله كتب الفن.
تحميل كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الجمالية في الإسلام: الطبيعة - الانسان - الفن PDF - صالح أحمد الشامي
هذا الكتاب من تأليف صالح أحمد الشامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
صالح أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق.
أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي.
تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها.
تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.
عمل صالح أحمد الشامي مدرسا لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء, ثم نقل إلى بلده دوما واستمر في عمله حتى عام 1980 حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد. وتم له ذلك.
وفي هذا العام انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل مدرسا في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واستمر في هذا العمل حتى عام 1998م حيث بلغ السن القانونية التي يسمح بها للعمل.
ثم استقر بعد ذلك في مدينة الرياض.
كان يخطب الجمعة في بلده في المساجد التي لا تتبع في إدارتها إلى الأوقاف, واستمر ذلك لسنوات عديدة.
كان مدرسوه في معهد العلوم الشرعية من علماء دمشق المشار إليهم -يومئذ- , منهم الشيخ عبد الكريم الرفاعي, والشيخ عبد الغني الدقر, والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت –الحافظ- , والشيخ عبد الرحمن الزعبي الطيبي, والشيخ أحمد الجباوي, والشيخ خالد انخل, والشيخ نايف العباس, وغيرهم رحمهم الله جميعا.
لم يفكر في يوم من الأيام أن يكون كاتبا, أو أن يعكف على إخراج كتاب, فقد كان في نظر نفسه أقل من ذلك, ولكن الغربة والبعد من الأهل والوطن, والطبيعة الانطوائية له… وأسبابا أخرى جعلته يحس بالفراغ.. وتوفر لديه وقت واسع.. فكان يقطعه بالقراءة, ومتابعة جوانب من العلم كان يرغب في التعرف عليها.
ودعي إلى إلقاء محاضرة عن واحد من بحوث السيرة النبوية.. وكانت موفقة بحمد الله تعالى.. وهذا ما دعاه إلى التفكير في تقديم دراسة للسيرة النبوية على ذلك النمط الذي جرت عليه المحاضرة.. وكانت هذه هي البداية. كان ذلك بعد الخامسة والأربعين من عمره, وصدر الكتاب تحت عنوان “من معين السيرة”.
تلك هي الخطوط العريضة لسيرة متواضعة, دعا إلى كتابها سؤال رآه ولدي المهندس عمار على الشبكة العنكبوتية عن هوية مؤلف كتاب “زوائد السنن على الصحيحين”
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة