تحميل كتاب موت فوق النيل PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب موت فوق النيل PDF

تحميل كتاب موت فوق النيل PDF

تحميل كتاب موت فوق النيل pdf الكاتب أغاثا كريستي

كالعادة تبهرنا أجاثا بحبكتها المتميزة في كل قصة بوليسية.. فالأحداث مترابطة بشكل بديع يدعو للتركيز التام في التفاصيل من البداية للنهاية لمن يرغب في حل اللغز قبل الكشف عن الحل داخل القصة..لكن في الحقيقة أن أجاثا قد وقعت في مازق هنا وهو أنها جعلت من يقرأ لديه تفاصيل أكثر من المفتش بوارو ذاته ولذا عجبت في النهاية لشدة ذكاء ذلك المفتش الذي اكتشف أحداث لم يعرف عنها إلا القاريء طبقًا لطريقة الرواي العليم.. كما بدت تلك الجريمة التي ارتكبت جريمة كاملة فكان ذكاء مرتكبو الجريمة فوق المعتاد كما كان تقليدهم لدور الضحية ممتازًا بل أكتر من الممتاز وهذا ما يدفعنا إلى تساؤل مهم وهو "ماهي احتمالية وجود مفتش عبقري ومجرمون عبقريون ومجرم دولي ومزوروا مجوهرات في رحلة واحدة؟" يالها من رحلة عجيبة حقًا! لكن على كل حال كانت الحبكة ممتعة وغن كانت لا تخلو من اللامنطقية في بعض النقاط..فالرصاص الذي أُطلق عمدًا وأصطدم بساق المائدة من المؤكد أنه كان سيصدر صوتًا مختلفًا عما إذا اصطدم بساق إنسان.. كما أن تلك الفتاة جاكلين حتمًا ستفقد تركيزها بعد عدة كؤوس من الشراب وإن كانت ماهرة في الرماية كما هو مكتوب.. فكيف استجمعت قدرة تركيزها كاملة في ذلك الوقت؟ والأدهى أن مماطلة السيدة القتيلة عندما دخلت إلى حجرة سيمون دويل لتخبره بحقيقة القاتل لهي مماطلة عفا عليها الزمن فكان من الاجدر أن تقول اسم القاتل الذي تظنه قام بالجريمة مباشرة والتي يعرف الجميع دافعها للقتل.. وايضًا بعض النقاط الأخرى في الحبكة لم تكن على مستوى منطقي..وهذا ما يقع فيه كُتاب القصص البوليسية على حد سواء.. وهو أنهم يلجأون أحيانًا للفانتازيا واللامنطقية ليبهروا قراءهم بالحبكة المميزة .

هذا الكتاب من تأليف أغاثا كريستي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تُعتبر أجاثا كريستي أعظم مؤلفة في التاريخ من حيث انتشار كتبها وعدد ما بيع منها من نسخ، وهي -بلا جدال- أشهر مَن كتب قصص الجريمة في القرن العشرين وفي سائر العصور. وقد تُرجمت رواياتها إلى معظم اللغات الحية، وقارب ما طُبع منها بليونَيْ (ألفَيْ مليون) نسخة!
 

وُلدت أجاثا كريستي في بلدة توركي بجنوب إنكلترا عام 1890 وتوفيت عام 1976 وعمرها نحو خمسة و ثمانين عاماً.

لم تذهب أجاثا قطّ إلى المدرسة، بل تلقّت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها إلى الكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها.

تتميز قصصعا بدقة حبكتها وترابط أحداثها ومنطقية تسلسلها. تغور في أعماق النفوس البشرية محلّلةً كوامنها باحثةً عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة. وقد حرصت على أن تقول لنا فيها دائماً : "لا بد أن ينتصر الخير"، و"الجريمة لا تفيد".