تحميل كتاب مناخوليا PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مناخوليا PDF

تحميل كتاب مناخوليا PDF

تحميل كتاب مناخوليا pdf الكاتب عبد الرحمن الخميسي

رواية مناخوليا pdf تأليف عبد الرحمن الخميسى، واحدة من روايات الخميسى الهامة استطاع بأسلوبه الساخر توظيف إمكانياته وقدراته الأدبية ببراعة لخدمة أحداث الرواية، سرد سلسل ولغة واضحة استطاع الخميسي تقديمها فى إطار اجتماعي ساخر، فى هذه الرواية الرائعة سردا نثريا طويلا يصف من خلاله شخصيات روايته وأحداثها من خلال قصة متسلسلة، وقد اختار الخميسي لقصته مذهب الرواية بالتحديد من بين المذاهب الأدبية المختلفة لأنها تعد أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث مما يساعده فى سرد فكرته فى مساحة أدبية كبيرة لا تتقيد بشروط القصص القصيرة.

تحميل كتاب مناخوليا PDF - عبد الرحمن الخميسي

هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن الخميسي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد الشاعر المصري عبد الرحمن الخميسي في الثالث عشر من نوفمبر عام 1920 بمدينة بورسعيد ، ثم انتقل وهو صبي إلي المنصورة حيث والده ، وهناك قضى طفولته وصباه .
بدأ كتابة الشعر مبكرا وهو تلميذ في السادسة عشرة وأخذ ينشر قصائده في مجلتي " الرسالة " و" الثقافة " المرموقتين حينذاك . وجاب الخميسي قرى مصر مع مسرح شعبي ، كان يشارك في وضع نصوصه وأغانيه.
عام 1936 عشية الحرب العالمية الثانية نزح الخميسي إلي القاهرة دون أن يكمل تعليمه ، وفي القاهرة نشأت علاقته بشاعر القطرين الكبير خليل مطران ، وظل الخميسي يردد أن مطران كان أول من علمه الشعر . في القاهرة عاش الخميسي في ظروف شاقة انخرط خلالها في حياة الفئات الشعبية الفقيرة ، واشتغل مدرسا ، وعاملا في محل بقالة ، ومحصل بطاقات في الترام ، ومصححا في مطبعة ، بينما كان يشق طريقه نحو الصحافة ويكتب الأغاني والتمثيليات للإذاعة .
وبدأت الحركة الأدبية تعرفه شاعرا رومانسيا في إطار مدرسة " أبوللو " التي كان من روادها الشاعر إبراهيم ناجي وعلى زكي أبو شادي ومحمود حسن إسماعيل وعلى محمود طه وغيرهم من رواد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي . ترك الخميسي سبعة دواوين شعرية هي : أشواق إنسان عام 1958، و" دموع ونيران " عام 1962 ، و " ديوان الخميسي " عام 1967 ، ثم " ديوان الحب " 1969 ، و " إني أرفض " عام 1973 ، ثم " تاج الملكة تيتي شيرى " عام 1979 ، وأخيرا " مصر الحب والثورة " 1980 . واستطاع الخميسي أن ينتقل في الكثير من شعره من الوجدان الخاص إلي الوجدان العام ، ومن الشعر الغنائي حيث يتحدث عن تجارب إنسانية فردية إلي التجارب الإنسانية العامة كالشوق إلي الحرية والكفاح في سبيلها وغير ذلك .
قال عنه الناقد د . لويس عوض : " إن قصيدة " في الليل " وهي من محصول سنة 1938 أيام كان عبد الرحمن الخميسي فتى في الثامنة عشرة من عمره .. أعدها من أروع ما نظم الشعراء في العربية في نجوى الليل " . وقال عنه الناقد د . محمد مندور : " إنه شاعر غنائي في كفاحه وموضوعيته ، ولا يمكن أن يختفي مزاجه الغنائي الحار وحماسه المتقد ، ولون روحه المتميز في أية قصيدة من قصائده . فالخميسي شاعر وجداني في كل شعره ، سواء أكان الوجدان ذاتيا أم جماعيا أم قوميا . ومع ذلك فإنني أعترف بإخلاص أن الخميسي قد بلغ بشعره حد السحر كلما تحدث عن ذاته وأشواقه . ألا حيا الله تلك العبقرية الصادقة التي وهبها الله للشاعر فتعزى بها واعتز عن كافة محن الحياة " .
وكان الخميسي ظاهرة فنية وثقافية فريدة بتعدد مواهبه : فهو شاعر ، وقصاص ، وصحفي ، وممثل ، ومكتشف نجوم فهو أول من قدم يوسف إدريس للقارئ العربي ، والنجمة سعاد حسني للشاشة ، وكان موسيقيا ، وترك ثلاث أوبرات موسيقية ، وأربعة أفلام من تأليفه وإخراجه ، وعدة كتب في النقد الأدبي ، وترجم قصائد كبار الشعراء مثل كيتس ، ووردزورث ، ومختارات من القصص العالمية ، وأنشأ فرقة مسرحية خاصة به كتب ومثل وأخرج نصوصها . ترجمت أعماله إلي العديد من اللغات العالمية كالفرنسية والأسبانية والروسية . وتحمل عبء انتمائه إلي صفوف معارضة اتفاقية كامبد ديفيد ، فتغرب في عواصم عربية وعالمية إلي أن وافته المنية في الأول من أبريل 1987 ودفن في بلده المنصورة . جعلته ظروف حياته الشاقة يقول ذات يوم عبارته التي صارت شعارا لجيل كامل : " لم أعزف ألحاني لكني دافعت عن قيثارتي " ! عند وفاته كتب يوسف إدريس يصفه قائلا : " كان الخميسي قويا عملاقا مقاتلا إلى ألف عام ، وكان فمه مفتوحا على آخره ، مستعدا لابتلاع الحياة كلها بكل ما فيها من طعام وشراب وجمال .. ابتلعته الغربة وإلي أربعة أركان الكرة الأرضية مضي يتسلمه ركن ليرفضه ركن ، وهو قوي مقاتل وطني عنيد ، هذا الشاعر .. المخترع .. الموسيقي .. الذي قهر من قهرنا جميعا ، ومن بطط بحذائه الغليظ ثقافتنا وإنسانيتنا .. ".