إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مغامرات توم سوير pdf الكاتب مارك توين
يعتبر "مارك توين" الكاتب الفكاهي الأميركي من أعظم كتاب أميركا الساخرين، الناقدين للمجتمع، وإن كان نقده أقرب إلى الهدم منه إلى البناء، دوّن مارك توين في مسيرته الأدبية العديد من الكتب العالمية الهامة، التي ساق فيها تفاصيل مغامرات ناشئ استطاع بحشريته وولعه بالمغامرة والاستكشاف أن يصل إلى الثروة وهو يافع بعد. وكتاب "مغامرات توم سوير" الذي بين أيدينا أحد الكتب التي ألفها ليسرد فيها حقيقة شقاوته وكبريائه، وحبه للعب والمغامرة، وهربه من المدرسة وكرهه لها وحبه للطبيعة والحياة الحرة بعيداً عن المجتمع وتقاليد العمة بوللي وعظاتها المتكررة له... أما ما يميز نسخته هذه، هو أنها جاءت مترجمة عن اللغة الأم الإنكليزية وأنها تحتوي بالإضافة إلى نص الترجمة الأصلي النص المدوّن باللغة الإنكليزية، على النص العربي المقابل والهدف من الجمع بين النصين هو مساعدة القارئ الناشئ على تدعيم قاموسه اللغوي بالعديد من المفردات اللغوية باللغتين الإنكليزية والعربية. وكذلك لإطلاع الناشئ العربي على جواهر الأدب العالمي.
هذا الكتاب من تأليف مارك توين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد صمويل لانغهورن كليمنس في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية ميسوري في 30 نوفمبر 1835 لأب تاجر من ولاية تينيسي يسمى جون مارشال كليمنس (1798 ـ 1847) وأم تسمى جين لامبتون كليمنس (1803 ـ 1890)، وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة. وعندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
كان توين مغرماً بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا. وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع[24]. ويروي كتابه "يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنساً مستقلاً في أدب الخيال العلمي سمي بالتاريخ البديل.
وفي سنة 1909 قام توماس إديسون بزيارة توين في منزله في ريدنغ بولاية كونيكتيكت وقام بتصويره سينمائياً، وقد استخدمت بعض لقطات ذلك الفيلم في الفيلم القصير "الأمير والفقير" الذي أنتج عام 1909.
في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.
توين مرتدياً الزي الجامعي بعد أن منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية سنة 1907
وفي سنة 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.
وقد ذُكر أن توين قال ذات يوم: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنب هالي سنة 1835، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه..". ولقد صدقت نبوءته؛ إذ توفي توين بأزمة قلبية في ريدنغ بولاية كونيكتيكت في الثاني من أبريل 1910، بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض، فرثاه الرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت، وشيعت جنازته من إحدى الكنائس التابعة للطائفة المشيخية في نيويورك، ثم دفن في مدافن أسرة زوجته في مقبرة وودلون بمدينة إلميرا في نيويورك
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة