إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب معيار العلم في فن المنطق pdf الكاتب أبو حامد الغزالي
يقول الإمام الغزالي بأن باعثه على تأليف هذا الكتاب، والملقب بمعيار العلم هما غرضان مهمان، أحدهما تفهيم طرق الفكر والنظر، وتنوير مسالك الأقيسة والعبر، فإن العلوم النظرية لماّ لم تكن بالفطرة والغريزة مبذولة وموهوبة، كانت لا محالة مستحصلة مطلوبة، هذا ولما كثر في المعقولات مذلة الأقدام، ومنارات الضلال، ولم تنفك مرآة العقل عما يكدرها من تخليطات الأوهام وتلبيسات الخيال، رتب هذا الكتاب معياراً للنظر والاعتبار، وميزاناً للبحث والافتكار وصيقلاً للذهن، ومشحذاً لقوة الفكر والعقل، فيكون بالنسبة إلى أدلة العقول كالعروض بالنسبة إلى الشعر، والنحو بالإضافة إلى الأعراب، لهذا فإنه لا يمكن التفريق بين فاسد الدليل وقويمه وصحيحه وسقيمه إلا بهذا الكتاب، والباعث الثاني للإمام الغزالي كان الاطلاع على ما أودعه الإمام في كتابه تهافت الفلاسفة، فهو قد ناظرهم بلغتهم وخاطبهم على حكم اصطلاحاتهم التي تواطؤوا عليها في المنطق. وفي هذا الكتاب تنكشف معاني تلك الاصطلاحات، فهذا أخص الباعثين، والأول أعمها وأهمها وذلك لشمول فائدته على جميع العلوم النظرية، العقلية منها والفقهية حيث يعرف الإمام الغزالي بأن النظر في الفقهيات لا يباين النظر في العقليات، في ترتيبه وشروطه وعيارة، بل في مآخذ المقدمات فقط، ويقول بأنه ولما كانت الهمم مائلة في عصره من العلوم إلى الفقه بل مقصورة عليه لذلك تضمن كتابه تصنيفاً في طرق المناظرة فيها مأخذ الخلاف أولاً، وفي باب النظر ثانياً، وفي تحصين المآخذ ثالثاً، وكتاب المبادئ والغابات رابعاً وهو غايته القصوى في هذا البحث الجار على منهاج النظر العقلي في ترتيبه وشروطه، مورداً، من ثم في منهاج الكلام، في هذا الكتاب أمثلة فقهية لتشمل فائدته، فتعم سائر الأصناف جدواه وعائدته.
هذا الكتاب من تأليف أبو حامد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف.
مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته.
نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.
من كتبه (إحياء علوم الدين) أربع مجلدات، و (تهافت الفلاسفة) و (الاقتصاد في الاعتقاد) و (محك النظر) و (معارج القدس في أحوال النفس) و (الفرق بين الصالح وغير الصالح) و (مقاصد الفلاسفة) و (المضنون به على غير أهله) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء) في التفسير، و (البسيط) في الفقه، و (المعارف العقلية) و (المنقذ من الضلال) و (بداية الهداية) و (جواهر القرآن) و (فضائح الباطنية) قسم منه، ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة.
و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك) كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية، و (الولدية) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد، و (منهاج العابدين) قيل: هو آخر تآليفه، و (إلجام العوام عن علم الكلام) و (الطير) رسالة، و (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة) و (شفاء العليل) في أصول الفقه، و (المستصفى من علم الأصول) مجلدان، و (المنخول من علم الأصول) و (الوجيز) في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج) و (الإملاء عن إشكالات الإحياء) و (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة) و (عقيدة أهل السنة) و (ميزان العمل) و (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى) وله كتب بالفارسية.
ولطه عبد الباقي سرور كتاب (الغزالي) في سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا ولزكي مبارك (الأخلاق عند الغزالي) ولأحمد فريد الرفاعي (الغزالي) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي: حياته ومصنفاته) ولأبي بكر عبد الرازق (في صحبة الغزالي) ولسليمان دنيا (الحقيقة في نظر الغزالي) وللشيخ محمد الخضري رسالة في (ترجمته وتعاليمه وآرائه) نشرت في المجلد 34 من مجلة المقتطف.
وبالتركية (إمام غزالي) في تاريخه وفلسفته، لرضاء الدين بن فخر الدين، ولحسن عبد اللطيف عزام الفيومي، رسالة في (ما للغزالي وما عليه)
من مؤلفاته:
1.المنخول
2.التبر المسبوك في نصيحة الملوك
3.المستصفى
4.الوسيط في المذهب
5.قواعد العقائد
6.المقصد الأسنى
7.معارج القدس في مدارج معرفه النفس
8.فضائح الباطنية
9.أصناف المغرورين
10.الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي
11.المنقذ من الضلال
12.كيمياء السعادة
13.ميزان العمل
14.إحياء علوم الدين
15.جواهر القرآن
16.تهافت الفلاسفة
17.مشكاة الأنوار
18.بداية الهداية
19.محك النظر
20.معيار العلم في فن المنطق
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة