تحميل كتاب مضارب الأهواء PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مضارب الأهواء PDF

تحميل كتاب مضارب الأهواء PDF

تحميل كتاب مضارب الأهواء pdf الكاتب إدوار الخراط

والفنان إنّما يحيا حقّاً في الجماعة الإنسانية كلّها، في نهاية الأمر، وهدف الفن هو الاتصال، لا اللِواذ بالذات، هو المشاركة، لا الانفصال، هو الخروج لا الغوص في الواحد، أو على الأدق، الجمع بين المنطقتين وتحقيق الاندماج بينهما. هدف الفن ـ هو، من بين أهدافه الأخرى، أو هو ـ لتحقيق أهدافه الأخرى ـ التكامل الاجتماعي. من كتاب “ما وراء الواقع” هل الفن خَلقٌ من لا شيء؟ أم هو إعادة تشكيل؟ تلك قضية خاص فيها فلاسفة الجمال، وما من إجابة نهائية على مثل هذا السؤال، فلعل إعادة وتشكيل عناصر “قديمة” أو قائمة بمجرّد ذاتها رؤية جديدة، هي خلقُ وتشكيل، وليست مجرّد أعادة بل هي بدءً واقتحام غير مسبوق. 

هذا الكتاب من تأليف إدوار الخراط و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

إدوار الخراط (16 مارس 1926 - 1 ديسمبر 2015) كاتب مصري ولد بالإسكندرية لعائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، عمل في مخازن البحرية البريطانية في الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا في البنك الأهلى بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة. اعتبرت أول مجموعة قصصية له (الحيطان العالية) 1959 منعطفًا حاسمًا في القصة العربية إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح المعرَّضة للخيبة واليأس، ثم أكدت مجموعته الثانية (ساعات الكبرياء) هذه النزعة إلى رسم شخوص تتخبط في عالم كله ظلم واضطهاد وفساد.
أما روايته الأولى (رامة والتِنِّين) 1980 فشكّلت حدثًا أدبيًا من الطراز الأول، تبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية. ثم أعاد الخراط الكرة بـ(الزمان الآخر) 1985 وبعدد من القصص والروايات (وإن صعب تصنيف هذه النصوص) متحررة من اللاعتبارات الإديولوجية التي كانت سائدة من قبل. صدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا، ومن مؤلفاته:
حيطان عالية
ساعات الكبرياء
رامة والتنين
الزمن الآخر
أضلاع الصحراء
كما قام بترجمة أربعة عشر كتاب إلى اللغة العربية، وعدد من المسرحيات والدراسات.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973م.