إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مديح الظل pdf الكاتب خورخي لويس بورخيس
يضم هذا المجلد ما كتبه خورخي لويس بورخس من شعر ونثر في الفترة من 1976 إلى 1969، ويعد إصداره إحتفالاً ببلوغ كاتبه السبعين من العمر، وقد لقي ترحاباً من القراء والنقاد، وهو يمثل بورخس في أوج نضجه ويعود فيه كاتبه إلى موضوعاته الجوهرية، فإذا كان “الحيوان قد مات أو شبه مات” في هذه السن، كما يقول الكاتب، فإن الروح يبقى وتبقى الجذور. وبين هذين الطرفين يوجد الظل، “الظل الذي يشبه الخلود”. في مقدمة الديوان يشير الكاتب إلى العديد من هواجسه المطروحة في نظمه ونثره، إضافة إلى غرضي الشيخوخة والأخلاق البارزين على هذه الصفحات، ولعل أحدهما أو كليههما يستوقفنا هنيهة، يقول بورخس “إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يلتفت إلى هرمه وعجزه”، ومادة “مديح الظل” هي الزمن الذي يبلي الجسد ويبلي الإنسان.
هذا الكتاب من تأليف خورخي لويس بورخيس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
كاتب أرجنتيني يعتبر من أبرز كتاب القرن العشرين بالإضافة إلى قصصه القصيرة والتي نال شهرته منها، كتب بورخيس الشعر والمقالات والعديد المسرحيات وكم كبير من النقد الأدبي والافتتاحيات وتعقيبات على كتب وعدد ضخم من المختارات الأدبية. كما كان مترجما بارعا للأدب من الإنجليزية والفرنسية والألمانية إلى الإسبانية (بالإضافة إلى الإنجليزية القديمة والإسكندنافية).
ولد بورخيس في بوينس آيرس وكان والده خورخي غويلرمو بورخيس محاميا وأستاذا لعلم النفس، وكان مصدرا للإلهام الأدبي حيث قال عنه بورخيس: «حاول أن يصبح كاتبا ولكن محاولته فشلت»، وقال أيضا: «كتب مقاطعا شعرية جيدة جدا». أما والدته ليونور أسيفيدو سواريز فقد تعلمت الإنجليزية من زوجها وعملت كمترجمة. عائلة والده كانت ذات أصول إسبانية وبرتغالية وبريطانية وعائلة والدته كانت إسبانية وربما لها أصول برتغالية. كان عائلته في المنزل تتحدث الإسبانية والإنجليزية ولذا فقد نشأ بورخيس قادرا على أن يتحدث لغتين. كانت نشأته في ضاحية بالرمو في بيت كبير به مكتبة ضخمة.
بفقده عمله وضعف بصره بالتدريج أصبح بورخيس غير قادر على إعالة نفسه ككاتب فبدأ عملا جديدا كمحاضر عام. وبالرغم من وجود بعض الاضطهاد السياسي فقد كان بورخيس ناجحا إلى حد معقول وأخذت شهرته تزداد بين الناس حتى عين في منصب رئيس جمعية الكتاب الأرجنتينيين (1950 - 1953 م) وكأستاذ للإنجليزية والأدب الأمريكي (1950 - 1955 م) في الجمعية الأرجنتينية للثقافة الإنجليزية.
بدأت شهرة بورخيس الدولية في مطلع عقد 1960. ففي عام 1961 م حصل على جائزة فورمنتر مشاركة مع صاموئيل بكيت. ولما كان هذا الأخير معروفا وذا اسم عند متكلمين الإنجليزية في حين كان بورخيس غير معروف عندهم وأعماله غير مترجمة، أخذ الفضول يدور حول هذا الكاتب المغمور الذي شارك الجائزة مع بكيت. قامت الحكومة الإيطالية بمنحه لقب قائد تكريما له، كما عينته جامعة تكساس في أوستن لسنة واحدة. قاد هذا الأمر إلى قيام بورخيس بجولة لإعطاء المحاضرات في الولايات المتحدة، ثم ظهر أول ترجمة لأعماله بالإنجليزية في 1962 م، وتبع ذلك جولات في أوروبا ومنطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية في سنوات لاحقة. منحته إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 1965 م. وقد حصل بورخيس بعد ذلك على عشرات الأوسمة والتكريمات في ما تلى من سنوات، ومثال ذلك حصوله على وسام جوقة الشرف الفرنسية وجائزة كيرفانتس.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة