تحميل كتاب مدخل إلى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مدخل إلى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة PDF

تحميل كتاب مدخل إلى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة PDF

تحميل كتاب مدخل إلى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة pdf الكاتب علاء الحلبي

واجه موضوع "الطاقة الحرة" ومفهوم "الحركة التلقائية الدائمة" الكثير من الانتقادات اللاذعة وغير الضرورية في السنوات السابقة. وإذا نظرنا إلى الصورة بالكامل، نجد أن الحركة هي دائمة بالفعل. فالحركة والطاقة قد تنتشران أو تتحولان، لكنها تبقى في حالة مستمرة من التجدد في شكلها وحالتها وسط هذا النظام الكوني الشامل.
إذا نظرنا إلى المحطات الهيدروكهربائية المولدة للطاقة، سنجد أن الماء المتدفق من البحيرة يحرك المولدات ثم يتابع جريانه عبر النهر. والبحيرة يعاد ملأها بواسطة الينابيع، أو الروافد المائية المختلفة. لكن في الحقيقة، نرى أن الشمس تلعب الدور الجوهري لهذه العملية، حيث هي المسؤول الأول عن استمرارية هذا النظام الطبيعي الدائم الحركة (من خلال تبخر البحار لتتحول إلى غيوم ثم تساقطها على شكل أمطار). صحيح أن الشمس هي في حالة احتراق ذاتي، لكن الحقيقة العجيبة هي أن مجموع كتلة الطاقة يبقى ثابتاً في كافة أرجاء دورة النظام الشمسي.
الفراغ المحيط بنا هو عبارة عن تدفق شحنات مجردة من الكتلة، تحتوي على جهد كهربائي عالي يقدر بحوالي 200.000.000 فولت نسبة لشحنة صفر صافية، في دارة كهربائية عادية، يعتبر للأرض قيمة "شنة صفر" بالنسبة لشيء آخر له ذات الجهد، لكنه بنفس الوقت له جهد "غير صفري" بالنسبة للفراغ. تشرح النظريات الحالية بأننا نستطيع خلق فارق في الجهد "ضمن" أجزاء نظام معين فقط بواسطة إظهار كتلة شحنة كهربائية. من خلال ضخ الكنلة الكهربائية بين الجهود نستطيع استرجاع فقط العمل الذي أدخلناه إلى النظام. لقد خلط العلم التقليدي بين "الشحنة" و"الكتلة المشحونة"، متجاهلاً حقيقة وجود ما يعرف بـ"الموجات السكالارية الإلكتروستاتية".
إننا نتحول بسرعة إلى اقتصاد عالمي موحد، وإنه من السذاجة التفكير بأن مجموعة من المعلمين أو المثقفين، أو مجموعة من الموظفين الحكوميين، أو مجموعة من المدراء والباحثين المنتمين لشركات الطاقة الكبرى يستطيعون إيقاف التقدم السريع في عملية تطور المفاهيم المتناولة للطاقة، وبالتالي بروز أنواع مختلفة من أجهزة أو أنظمة إنتاج الطاقة الحرة. والسبب هو أن التكنولوجيا والتمويل أصبحتا تتدفقان عبر الحدود الوطنية وتنتقلان حول العالم بسرعة وحرية. وبما أن الهدف الأسمى يتمثل بالربح الوفير، بدأ بعض رجال المال الكبار يهتمون في الاستثمار بهذا المجال الجديد، وهذا الاهتمام ليس نابعاً من ميلهم لعمل الخير أو النمو الاقتصادي أو الرفع في مستوى المعيشة لدى سكان الأرض بل بسبب الأرباح التي سيجنونها من هكذا استثمارات مغرية جداً. لكن بنفس الوقت هناك عقبات كثيرة وقوية جداً تتربص على درب هذا التوجه التكنولوجي. هذه العقبات تتمحور حول إمبراطوريات الطاقة التقليدية المتربعة على عرش الاقتصاد العالمي منذ بدايات القرن الماضي وترفض بشراسة أن تتخلى عن موقعها الاقتصادي والسياسي أيضاً.
وجب أن نبقي تركيزنا على الهدف الرئيسي المتمثل بالمساعدة على انتشار استخدامات الطاقة الحرة بشكل واسع وعلى المستوى الشعبي، وأن نكون حذرين بخصوص ادعاءاتنا وأن نسمح لجميع المقاومين والمناوئين للتغيير بأن يستمروا بعملهم الخسيس دون مواجهة مباشرة معهم. إنه من الحكمة أن نطور وننشر هذه التقنيات الرائعة بأساليب التفافية ومناورات خبيثة بعض الشيء مع النظام القائم، بدلاً من المواجهة المباشرة غير المجدية حيث سيدو الأمر كصراع دونكيشوت مع طواحين الهواء.

تحميل كتاب مدخل إلى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة PDF - علاء الحلبي

هذا الكتاب من تأليف علاء الحلبي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد الكاتب علاء الحلبي في سوريا في مدينة السويداء بتاريخ ١٩٧٠/١/٢ و بدأ بنشر بحوث عديدة حول مواضيع جدلية أثارت الكثير من الاسئلة حتى تجاوزت مؤلفاته الثلاثين كتابا.

علاء الحلبي ، شخصية غامضة و قد يكون الاسم رمزاً لمعني باطني ، مهتم بما وراء الطبيعة ، و في هذا المجال كانت كتبه الذائعة الصيت ، و تتحدث عن المعرفة السرية او المنسية والحكمة القديمة الباطنية وسر الأسرار وغيره من هذه المعاني.

علاء الحلبي الكاتب الأكثر إثارة للجدل في العالم العربي، يُعد من الكتّاب القلائل الذين استطاعوا أن يدرسوا بتعمق وفهم منقطع النظير و يتطرقوا إلى مواضيع تخص علوم الإيزوتيريك والطاقة البديلة.

البعض يعتبر الكاتب علاء الحلبي شخصية رمزية لمعني باطني وهذا هو الظاهرو المنعكس من خلال كتبه ، مثل كتابه من نحن و العالم قبل الطوفان وغيرها التي تتحدث عن المعرفة السرية أو المنسية والحكمة القديمة الباطنية وسر الاسرار وغيره من هذه المعاني , مؤلفاته فريدة من نوعها وغنية عن التعريف قد تضمنت شتى أنواع المجالات من العلوم والمعارف.

والبعض الآخر يقول أن إسم الكاتب الحقيقي هو علاء فضل الله الحلبي وقد ولد في سوريا في مدينة السويداء بتاريخ 2/1/1970 واشتهر بترجمة وإعداد وتأليف الكتب التي تحمل بحوثاً في علم الكون بكل ما يحتويه من مجالات العلوم التي لا تُدرس أكاديمياً.