تحميل كتاب لوليتا PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب لوليتا PDF

تحميل كتاب لوليتا PDF

تحميل كتاب لوليتا pdf الكاتب فلاديمير نابوكوف

وإذا ما اعتبرت "لوليتا" مجرد رواية، فإنها تتناول مواقف ومشاعر سيظلّ الغموض يكتنفها على نحو يثير السخط لدى القارئ، لأنها تنطوي على تعابير بهتت وفقدت بريقها بسبب المراوغات التافهة والمبتذلة. وبالرغم من عدم وجود عبارة نابية واحدة في الرواية كلها، فإن القارئ غير المثقف الذي تتنازعه التقاليد المعاصرة الحديثة في تقبل طائفة كبيرة من الكلمات البذيئة في رواية مبتذلة، سيصدم تماماً لعدم ورود مثل هذه الكلمات هنا.

"أنتج ستانلي كوبريك الرواية كفيلم سينمائي عام 1962، ثم أنتجها أدريان لين مرة أخرى سينمائياً عام 1997. كما عرضت أكثر من مرة على خشبة المسرح، وأنتج عنها أوبراتين وعرضي باليه وعرض موسيقي على مسرح برودواي"

"أدرجت رواية لوليتا في قائمة تايمز لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية من 1023 حتى 2005. وقد احتلت المرتبة الرابعة في قائمة المكتبة الحديثة لعام 1998 لأفضل 100 رواية في القرن العشرين. كما أدرجت في قائمة أفضل 100 كتاب في كل العصور."


"الرواية التي صُنفت طويلاً في خانة الأدب الإروتيكي هي ليست كذلك فعلاً، وهذا ما كان يؤكده كاتبها والنقاد. المقاطع الحميمة فيها شحيحة، إلّا أن ثيمتها التي تفضح العلاقة المحرمة بين رجل في أواخر الثلاثينات وفتاة في الثانية عشرة من عمرها، جعلتها ضمن قائمة الروايات البورنوغرافية. ولعلّ هذا هو السبب وراء رفضها من دور نشر عدة، وقيام الحكومة الفرنسية بحظرها حينذاك، وهو ما جعلها لاحقاً من الروايات المحظورة الأكثر طلباً."


"وبعد مرور عقود على صدورها، ظلّت «لوليتا» رواية مثيرة للجدل والمشاعر المتناقضة، وقد توصّل باحثون آخرون إلى أنّ الرواية لم تكن مجرد خيال، بل إن أحداثها وقعت بالفعل. وأوضح براين بويد، كاتب سيرة نابوكوف الذاتية، أن مؤلفها قام بأبحاث كثيرة تحضيراً لروايته هذه. كان يقرأ بدقة كل جرائم القتل والاعتداء الجنسي في الصحف آنذاك، إلى أن صادف حادثة الفتاة سالي هورنر (12 عاماً) من نيوجرسي التي «اعتقلها» رجل أربعيني، وهي تقوم بسرقة دفتر، وأوهمها أنه من مكتب التحقيقات الفيديرالي، ليجبرها على البقاء معه كعشيقة لعامين كاملين، والتنقل معه عبر الولايات الأميركية من نزل إلى آخر، خوفاً من أن ينفذ تهديده ويدخلها إلى سجن إصلاحي للفتيات «أمثالها». القصة التي أسرت انتباه نابوكوف، إلى حد أنه دوّنها بتفاصيلها في دفتره، تشبه إلى حد كبير ما حصل مع «لوليتا» وإن قام بتحوير بعض الأحداث."


"الرواية تراجيدية، لكن نابوكوف كتبها بحرفية عالية، مطعماً فصولها بلغة أنيقة وساخرة منحتها شهرة واسعة حتى بعد مرور ستين عاماً على نشرها. فالرواية تجسدت بطريقة نابوكوف في التعمق في أبشع سلوك بشري ممكن، وفي قدرته على إدارة أكثر المواضيع حساسية وإثارة للقرف والاستياء، بأسلوب راق غير منفر."
جريدة الحياة

هذا الكتاب من تأليف فلاديمير نابوكوف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب روسي أمريكي. أعماله الأولية كتبت باللغة الروسية، وبعدما اشتهر عالمياً أصبح يكتب رواياته بالإنجليزية. عرفت أعماله بكونها معقدة، حيث أن حبكة القصص والكلمات المستخدمة فيها كثيرة التعقيد. له أيضاً مساهمات في مجالات أخرى مثل قشريات الجناح والشطرنج.
ولد الكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف يوم 10 أبريل 1899م، في سان بطرسبورج لعائلة اريستقراطية، فأبوه أحد كبار رجال القانون الروس في عصره، وجده وزير سابق من العهد القيصري، وقد تلقى نابوكوف مع إخوته تعليما ثلاثي اللغات بالروسية والإنجليزية والفرنسية، كما وقع في سن مبكر تحت تأثير أستاذه للأدب الروسي الشاعر والناقد فاسيلي هيبيوس.
ومع قيام ثورة أكتوبر 1917م، التحق نابوكوف للدراسة بكلية تيرنتي في جامعة كامبريدج حيث درس العلوم واللغات والأدب الوسيط، وتفرغ للأدب سنة 1922م بعد ما اغتال عملاء سوفييت والده، فترجم إلى الروسية عددا من الروايات الأوروبية.
ظهرت أولى رواياته عام 1925 تحت عنوان "ماتشنكا"، وفي سنة 1926م ظهرت مسرحيته المعادية للسوفييت "رجل سوفييتي" واتبعها بروايته "الملك ــ السيدة ــ الخادم" سنة 1931م، وكانت هذه الفترة أخصب فترات عطاء نابوكوف الإبداعي حيث نشر عمله "الغلطة" 1932، ثم عاد سنة 1934م ونشر أعمالا ملفتة للانتباه مثل "سباق مجنون" و"دعوة للعذاب" وفي هذه الأخيرة عداء شديد للحكم التوليتاري السوفييتي، إلا أنه كتب سنة 1938م لأول مرة رواية باللغة الإنجليزية هي "سيرة سباستيان نايت الحقيقية".
سنة 1939م غادر إلى أمريكا للعمل بجامعة استاندفورد، ثم درس الأدب الروسي بجامعات بوسطن وهارفارد، كما نشر سنة 1944م دراسة معمقة عن "جوجول"، ولما حصل على الجنسية الأمريكية سنة 1945م، ثم تعيينه في جامعة كورنيل التي نشر منها عمله "الثلمة" وبدأ في كتابة سيرته الذاتية التي ظهرت سنة 1951م بعنوان "من الشاطئ الآخر.
سنة 1955 نشر روايته "لوليتا" التي منعت أول الأمر في أمريكا، وهذا ما حدا بنابوكوف إلى نشر رواية "ابنين" سنة 1957م. وفي سنة 1958م أصبحت رواية "لوليتا" كتاب الجيب في أمريكا، وباع حقوق تحويلها إلى فيلم بمبلغ 150 ألف دولار، وقد تفرغ في هوليوود سنة 1960م لكتابة سيناريو لهذا الفيلم، إلا أنه سافر لأوروبا 1962 حيث كتب "النار الخافت" ،وفي سنة 1969م كتب أطول رواياته "آدا".
توفي الكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف يوم 2 يوليو 1977م، ومنذ ذلك التاريخ ظهرت عن نابوكوف عشرات الكتب بمختلف اللغات، وكان من أبرزها كتابا بريان بويد "نابوكوف السنوات الروسية" 1990م و"السنوات الأمريكية" 1991م، وكتاب بالروسية ألفه د. بورلاكا 1997م تحت عنوان "نابوكوف: مع أم ضد"، وكتاب "نابوكوف" ضمن سلسلة "كتاب كل الأزمنة" بفرنسا 1995م، وأيضا نابوكوف واستبدادية المؤلف لموريس كوتيرييه 1995م، ثم عمل متميز عن سيرته لأندريوفيلد هو" نابوكوف: حياة كاملة أو تكاد"، وأيضا "نابوكوف والهجرة المنشودة" 1994م لدانييل سوتون.

كتب فلاديمير نابوكوف

الكتب الأكثر قراءة