تحميل كتاب لو عاد حنبعل PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب لو عاد حنبعل PDF

تحميل كتاب لو عاد حنبعل PDF

تحميل كتاب لو عاد حنبعل pdf الكاتب الهادي ثابت

لا بد أنه سحرك بنظرته... لقد وقعنا كلنا في سحر تلك النظرة.

من منا لا يعرف حنبعل؟ لا أعتقد أنّ أحدا لم يسمع بهذا الرجل. ومع ذلك فقد عزمت على أن أقدمّه للقارئ العربي في صورة ربما لم يعهدها الناس منه. لقد اشتهر حنبعل بالقائد العسكري الكبير، وبمكتشف استراتيجيا العسكرية المعتمدة على المعلومات والمراوغة وتظليل الخصم. لكن ربما لا يعلم القارئ أن حنبعل كان مستشرفا لمستقبل عصره، حيث استنتج من المعلومات التي كانت تصله عن تنامي القوة العسكرية الرومانية أنها تستعد لتصبح أقوى قوة عسكرية في العالم القديم. ولذلك سعى لجمع قواه التي كانت في حوزته في إسبانيا، واتصل بكل جيرانه من الأوروبيين ليحثهم على مساعدته في حربه ضد الهيمنة الرومانية. وقد استجاب جل القادة السياسيين الذين اتصل بهم، وساعدوه بما كان ممكنا لديهم، وخاض حنبعل حربه ضد روما محاولا الحد من توسعها. دامت حربه تلك أكثر من خمس عشر سنة قضاها داخل إيطاليا يحارب روما دون هوادة.

وروايتي هذه هي مزج من قراءتي لتاريخ حنبعل، وقفزة في عالم الخيال العلمي حيث يصبح حنبعل نسخا يستنسخه أناس الفضاء، تجربة علمية يسعى هؤلاء الناس من خلالها إلى التنبيه إلى المخاطر التي تحدق بكوكب الأرض من جراء أفعال الأرضيين من تلوث وحروب وأسلحة فتاكة.

فهل ينجح حنبعل المستنسخ فيما فشل فيه حنبعل التاريخ؟

قراءة الرواية تمكنك قارئي العزيز من معرفة الجواب على السؤال ومن التعرف على رجل غريب الأطوار والأفعال.

هذا الكتاب من تأليف الهادي ثابت و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تلقى تعليمه بالكتّاب ليحفظ القرآن ويتزود ببعض مبادئ اللغة العربية، وتلقى تعليمه الثانوي بتونس العاصمة. سافر إلى فرنسا عام 1968 لمزاولة تعلمه العالي، وشارك في بعث لجان فلسطين للتعريف بالقضية الفلسطينية في الأوساط الطلابية والعمالية بفرنسا. تحصل على الأستاذية في الأدب الفرنسي المعاصر عام 1972. درّس بالمعهد الفرنسي (ليسي كارنو) ثم بقابس، والزهراء. سافر إلى العراق عام 1979 للعمل ضمن اتفاقيات التعاون الفني بين العراق وتونس، وانتدب كأستاذ للغة والآداب الفرنسية بالجامعة المستنصرية ببغداد. عاد إلى تونس عام 1982 ورجع إلى تدريس اللغة الفرنسية في معهد الزهراء. اشتغل بالسياسة وانخرط عام 1985 بحركة الديمقراطيين الاشتراكيين. غادر حزب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين عام 1995 وتفرغ للكتابة الأدبية منذ ذلك الوقت.