إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب لحظات مسروقة pdf الكاتب أنيس منصور
فى أساطير الإغريق أن برومثيوس هو الذى سرق النار من موكب الشمس ، سرقها وأعطاها للإنسان .. فوهبه النور والدفء .. فأطال نهاره ساعات ، وأطال ذراعه سيوفا وسهاما - فبغير النار لا يستطيع الإنسان أن يجعل الحديد يلين ، وبغير النار لا صناعة ولا طعام .. لقد إرتكب برومثيوس جريمة كبرى فى حق الآلهة ، لأنه أعطى الإنسان سلاحا يقف به ضد الظلام والعواصف والموت وضد الآلهة .. لقد أصبح الإنسان نصف إله .. وعاقبت الآلهة هذا اللص العظيم فربطوه فى حجر وأتوا بنسر يأكل قلبه .. وكلما أكله نبت له قلب ليأكله من جديد .. وإلى الأبد .. ولا تزال حياة الإنسان لحظاات مسروقة من الأبدية .. مسروقة الضوء مسروقة الدفء.. والثمن هو غضب الآلهة وقلب السارق العظيم .. وحكأيات ونوادر وطرائف عميقة الدلالة فاتنة الإطار فى كل ما يكتبه أديبنا الكبير الأستاذ أنيس منصور - إننى أدعوك إلى وليمة لا تشبع منها ، مهما أكلت وشربت ومهما طالت جلستك .. بل إننى على يقين من إنك تعود إليها .. وفى ذلك أعظم تحية للكاتب الكبير
هذا الكتاب من تأليف أنيس منصور و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم. آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة