إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب لا تسقني وحدي pdf الكاتب سعد مكاوي
ماذا سيحدث لو اجتمع السهروردي جنبًا إلى جنب مع ابن الفارض والشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي والشيخ العز بن عبد السلام؟
ماذا سيقولون عن خبرة الإنسان ومعاناته من أجل الوصول إلى الحقيقة؟ ماذا سيعلّمون «علاء الدين» بطل هذه الرواية الصعيدي المصري الذي هجر الجنوب مع زوجته، ليلحّن المواويل على نايه ويحفّظها للناس؟ رواية تأخذنا بلغتها الغنية إلى العالم الصوفيّ الشفاف، كتبها سعد مكاوي بخيال طموح يمزج الأزمنة، ويقيم علاقات مدهشة بين الشخصيات، احترف بناءها منذ روايته الفذة «السائرون نياما».
ولد سعد مكاوي 1916- 1985 بقرية الدلاتون بمحافظة المنوفية. أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة. ثم سافر إلى فرنسا ليلتحق بجامعة السوربون. ثم أصبح أحد كتاب جريدة «المصري» لسان حال حزب الوفد. واشتهر ككاتب للقصة والرواية والمسرح
هذا الكتاب من تأليف سعد مكاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد الكاتب القاص الكبير سعد مكاوي حسن في 6 أغسطس عام 1916 بقرية " الدلاتون " مركز شبين الكوم – محافظة المنوفية ، وعنها صاغ مجموعة قصصية كاملة بعنوان " الماء العكر " بحيث كانت قرية " الدلاتون " ببيئتها والواقع الدائر في أنحائها هي مادة هذه القصص الشيقة .
تلقي تعليمه في مدرسة شبرا الإبتدائية ومدرسة التوفيقية وفؤاد الأول الثانوية ، قرأ كل ما تحتويه مكتبة والده من كتب التراث والتاريخ والأدب ، ومجلدات المجلات الشهرية مثل " المقتطف " ، " الهلال " ، وغيرها ، وحضر ما كان يعقده والده مدرس اللغة العربية من منتدي يومي أمام بيته الريفي وسط حديقة فواكه بسيطة مع الأصدقاء والمتعلمين من الفلاحين وكانت مادة الحديث العقيدة والتصوف والفكر والأدب ، بما شكل وجدان الشاب الصغير وأطلق أمامه أفاق الفكر والتأمل ، كما قرأ في القصة كتابات محمود تيمور ، المازني ، طاهر لاشين ، ثم سافر إلي باريس عام 1936م ودرس لمدة عام واحد في كلية الطب في " مونبلييه " بفرنسا ، ثم انتقل لكلية الآداب بالسربون حتى عام 1940 م ، وفي هذه الفترة تفتح أمامه عالم " جي دي موباسان " من رواد القصة القصيرة في العصر الحديث وقرأ له بلغته الأصلية ، وقرأ أيضا أعمال " إميل زولا " ، " بلزاك " ، " مارسيل بروست " ، وعند عودته من باريس بدا العمل بالصحافة بتولي الإشراف علي صفحة الأدب في جريدة المصري عام 1947 م ، ثم بجريدة " الشعب " من عام 1956 : 1959 م ، ثم كاتبا بجريدة الجمهورية ، وعمل مشرفا علي لجنة قراءة النصوص السينمائية في وزارة الثقافة ، ورئيسا لهيئة المسرح بوزارة الثقافة حتى 16-8-1976م ، وهو عضو مؤسس بنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ، كما شغل لفترة مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة .
أصدر 14 مجموعة قصصية منها:
نساء من خزف1948
الماء العكر 1956
قهوة المجاذيب 1951
شهيرة وقصص أخري 1957
قديسة من باب الشعرية 1 1959
1957 مجمع الشياطين مخالب وأنياب 1953
الرقص علي العشب الأخضر 1962
الزمن الوغد 1954
القمر المشوي 1
الكتب الأكثر قراءة