إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب كأس من ذهب pdf الكاتب جون شتاينبك
تصدر رواية "جون شتاينبك" "كأس من ذهب" وهي أولى رواياته الأماني الرومانسية لشاب في جوٍ زائف من عادات عصر النهضة، وتتحدث الرواية عن العنف والمليودراما والأعمال البطولية التي صاحبت ارتفاع هنري مورغان البطل المحوري من الخمول الذي كان يعانيه في موطنه الأصلي "ويلز" إلى أن أصبح رئيساً لإمبراطورية بناها بالقرصنة والمغامرة في أميركا، والغراميات الكبيرة والصغيرة التي كان حتماً أن تصحب ذلك.
ونقطة الذروة في الرواية هي المغامرة الكبرى التي قام بها مورغان للاستيلاء على "الكأس الذهبية" من أسبان بناما، وقادته إلى ذلك شهرة "القديسة الحمراء" التي تمتع بجمال أسطوري ومع ذلك فإن الغراميات في الرواية ليست مقصودة في ذاتها وإنما باعتبارها أدوات لمعنى جاد، فالرواية ليست تمجيداً للمغامرة العاطفية، وإنما هي تشريح للدوافع والوسائل والنتائج المتعلقة بالمغامرة والطموح الكبير، وليس مما يدعو إلى الدهشة أن نجد فاتناً إقليمياً شاباً في بداية مستقبله العملي كـ "جون شتاينبك" مسحوراً بفكرة العظمة، ولكن ما يستحق الدهشة هو ذلك الأسلوب الذي كتبت به الرواية والذي يمزج بين التسامح المتساهل والتحليل القاسي، وقد أصبح هذا الأسلوب الممتزج صفة مميزة لشتاينبك فيما بعد تعكس الطبيعة الجدلية الأساسية من أعماله. ففي هذه الرواية يمكن القول بأن النبوءة التي سمعها الصبي هنري من العرافة العجوز مارلين توضح الموقف الناضج المحدد الذي يتخذه المؤلف إزاء بطله منذ البداية، "إنك صبي صغير، أمك تريد القمر لتشرب منه كالكأس الذهبية، ولذلك فمن المحتمل جداً أنك سوف تصير رحلاً عظيماً، ولكن ذلك لن يكون إلا إذا ظللت طفلاً صغيراً، إن جميع العظماء في العالم كانوا أطفالاً صغاراً يريدون الإمساك بالقمر، وبينما هم يجرون ويقفزون يحدث أنهم أحياناً يمسكون ببراعة، ولكن إذا كبر الإنسان وصار له عقل رجل فإن هذا العقل سوف يرى أنه لا يمكن الإمساك بالقمر بل أنه لا يريده حتى إذا كان ذلك ممكناً.
ولذلك فإنه لا يصطاد أية يراعان". ومعنى ذلك أن طلب المستحيل هو الذي يتيح الوصول إلى الأشياء التي تقع بعيداً عن تناول الناس العاديين، وإذا حاول الإنسان أن يصل إلى العظمة فإنه سوف ينفصل عن الناس العاديين، ويسير عارياً بدون ملابس "ملابس المتوسطين"..." سوف تكون وحيداً في عظمتك "هكذا تنبأت له مارلين وكانت على حق، فإن الوحدة أصبحت الوجه الآخر لهرب هنري من واديه الضيق، فبالرغم من أن الوادي، حيث نشأة هنري، كان مكاناً محدوداً إلا أنه كان أيضاً وطناً دافئاً ووديّاً، وكان على مورغان أن يدفع ثمناً لنجاحه، أن يقطع نفسه عن زملائه، وأن يندفع بلا شفقة فوق الأصدقاء والأعداء معاً نحو أهدافه.
والكاتب جون شتاينبك، وعلى الرغم من كونه واحداً من أشهر وأحب الروائيين الأمريكيين، إلا أنه لم يلق تشجيعاً كبيراً من النقاد الأوروبيين فيما عدا خلال فترة قصيرة من أواخر الثلاثينيات، وأصدر عدداً من الروايات، التي تميزت من بينها "عناقيد الغضب" عام 1939، إذ أنها شكلت قمة إبداعه.
وقد تم ترجمة الكثير من أعماله إلى العربية كان منحه جائزة نوبل سنة 1962 تقديراً للمجد الذي حققته له أعماله القديمة وخاصة "عناقيد الغضب".
هذا الكتاب من تأليف جون شتاينبك و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
جون ستاينبيك (إنجليزي: John Steinbeck) كما يلفظها الأمريكيون ,(27 فبراير 1902 - 20 ديسمبر 1968) كاتب أمريكي مبدع، من أشهر أدباء القرن العشرين. اشتهر بقصصه حول الحرب العالمية الثانية.
ولد جون شتاينبيك في ساليناس، كاليفورنيا عام 1902 . وتقع بعض أفضل المشاهد من قصصه في تلك المنطقة
كتب عشرات الروايات وأيضًا مذكرات، ومن أشهر أعماله:
كوب من ذهب: روايته الأولى، صدرت ام 1929. تكلمت القصة عن الأوقات السعيدة والحزينة في حياة العائلات الفقيرة في الجزء الغربي من أمريكا.(عمل ادبي تاريخي يدور حول حياة القرصان هنري مورغان -القرن السابع عشر - ونهبه لمدينة بنما -كأس الذهب-)
شقة تورتيلا : نشرت في 1935 ، وكانت أول نجاحاته وهي عبارة عن كتاب حول مغامرات البايسانوس
معركة سجال 1936 تتحدث عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة.
عناقيد الغضب. عام 1939.
فئران ورجال. 1937. تتحدث أيضاً عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة.
شرقي عدن : رواية صدرت في 1952 ، وهي قصة طويلة تنتهي في زمن الحرب العالمية الأولى.
في مغيب القمر أو أفول القمر: وتتحدث عن سيطرة الألمان على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية.
شتاء السخط: تتحدث عن سقوط الأنتهازية في شخص وصولي.
شارع السردين المعلب.
فاز بجائزة بولتيزر في 1940 عن رواية عناقيد الغضب.
في عام 1962 فاز بجائزة نوبل للآداب عن رواياته وأعماله العديدة.
حولت عناقيد الغضب إلى فلم شعبي في 1941.
حول كتاب شرقي عدن إلى فيلم في 1955 من بطولة الممثل جيمس دين.
أصبح كتاب المهر الأحمر أيضاَ فيلمًا هوليووديًا في 1949 ومرة أخرى عام 1973 من بطولة هنري فوندا.
توفي جون شتاينبيك في نيويورك عام 1968.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة