تحميل كتاب قلبك يوجعنى PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب قلبك يوجعنى PDF

تحميل كتاب قلبك يوجعنى PDF

تحميل كتاب قلبك يوجعنى pdf الكاتب أنيس منصور

"قلبك يوجعنى" عبارة عن مجموعة رسائل كتبها "أنيس منصور" لصديقته الإيطالية سينا روصنم ، فهو يقول لها: عندى إحساس أننى لم أكمل عبارة واحدة قلتها حتى لو كررتها ألف مرة ، فما يزال هناك ما أقوله ، فالكلام بيننا ليس نهائياً ، وليس الذى نقوله بديهيات وإنما نحن اخترنا الظنون والأوهام والأحلام ، واخترنا ألوان الشفق وألوان الغسق ، ولم ننسج عباراتنا من خيوط الشمس فليس الذى نقوله كلاماً بالعقل والمنطق ، فلا أنت أرسطو ولا أنا كارل ماركس ، ولكن أنت الشاعر بتراركه وأنا الشاعر لرمنتوف ، لقد كنت أدعو الناس أن ينظروا إلى وجوههم فى المرآة أو إلى شههادة ميلادهم لكى يعرفوا أنهم كبروا وأن كلامهم صغير ، فالفنان له عمران عمر شهادة الميلاد وعمر القلب الذى لا يكبر ولا يشيخ.. إننى أكتب وعليك أن تختارى لى عمراً أما أنا فأعرف عمرى ولكن لا أعرف لك عمراً ولا أريد.. 

هذا الكتاب من تأليف أنيس منصور و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم. آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977.