إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب في مستوطنة العقاب pdf الكاتب فرانز كافكا
يضم هذا الكتاب رواية فرانز كافكا الشهيرة "فى مستوطنة العقاب" وقصته القصيرة المثيرة للجدل : "بنات آوى وعرب". كان الضابط يوجه المستكشف الذي وصل إلى الجزيرة الغامضة لتفقّد آلة التعذيب الجهنمية في نوفيلا فرانز كافكا في مستوطنة العقاب. الضابط في هذه النوفيلا الغريبة كان آخر سلالة الساديين ويتمسّك بآلته التي يدينها القائد الجديد ويحاول إبطال عقوبتها الوحشية، حيث يوثق المحكوم عليه مطروحاً على وجهه في جزئها السُفلي، بينما يتحرّك الجزء العُلوي ليحرث بالإبر ظهر الضحية حتّى الموت، وبعد ذلك يُلقي بجثته في الحفرة التي امتلأت بدمائه أسفل الآلةة. الكاتب الذي كتب أعماله في بداية القرن العشرين وتركها وصيّة سِريّة ونبؤة لما سيجري من قمع في قرن موحش بالحرب والأيديولوجيا، مضى بأحداث قصته حتّى أقام الضحية في اللحظة الأخيرة، وجعل الضابط اليائس من التأييد يستلقي داخل آلته ليكون آخر ضحاياها ويدفن إلى جوار قائده المؤسس. ولا تنتهي القصة بهذه الخاتمة المريحة، لأن كافكا لم ينس أن ينبهنا إلى عبارة منقوشة على باب قبر رائد التعذيب تتنبأ بأنه سوف يعود بعد عدد معيّن من السنين ليقود أنصاره لاسترداد المستعمرة.
هذا الكتاب من تأليف فرانز كافكا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة.
تعلم كافكا الكيمياء والحقوق والأدب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. أمضى وقت فراغه في الكتابة الأدبية التي رأى فيها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كُتِبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الأمر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي أصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على أنه شخص يصعب عليه إتمام الامور، وهو الأمر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في إنهاء إنتاجاته.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
توفي كافكا في الثالث من يونيو عام 1924 في المصحة وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كتب صديقه وطبيبه، الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة: "وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب أكثر الأنساب نبلاً وعراقة"
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة