تحميل كتاب فهم القرآن الحكيم - التفسير الواضح حسب ترتيب النزول - القسم الثالث PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب فهم القرآن الحكيم - التفسير الواضح حسب ترتيب النزول - القسم الثالث PDF

تحميل كتاب فهم القرآن الحكيم - التفسير الواضح حسب ترتيب النزول - القسم الثالث PDF

تحميل كتاب فهم القرآن الحكيم - التفسير الواضح حسب ترتيب النزول - القسم الثالث pdf الكاتب محمد عابد الجابري

يختتم المفكّر العربي الكبير الدكتور محمد عابد الجابري، في هذا الكتاب القسم الثالث ، مشروع كتابه التفسير القرآني: فهم القرآن الحكيم ـ التفسير الواضح حسب ترتيب النزول.
يعكس هذا العمل الضخم، في مجمله، النتيجة العامة والعملية التي خرج بها المؤلّف من مصاحبة التفاسير الموجودة، وهي أن المكتبة العربية ـ الإسلامية تفتقر إلى تفسير يستفيد في عملية «الفهم» من جميع التفاسير السابقة.
والمؤلِّف، في سبيل ذلك، يقوم ببناء التفسير القرآني على أساس ترتيب النزول ، ليس فقط على مستوى مسار «الكون والتكوين»، وما يمكن أن نعبّر عنه بـ «مسار التنزيل» بل أيضاً على مستوى مسيرة الدعوة المحمدية والسيرة النبوية.
ويرى المؤلّف أن القرآن الكريم نزل منجّماً، وخلال أزيد من عشرين سنة، وأن تسلسل سوره ـ حسب ترتيب النزول ـ يباطنه تسلسل منطقي، وبالتالي فإن الرجوع إلى وقائع السيرة جعلته يكتشف أن ذلك المنطق الذي يُباطن تسلسل السور، داخل كل مجموعة، يتطابق في مضمونه مع تسلسل هذه الوقائع، الشيء الذي يتبين منه بوضوح، أن مسار التنزيل مساوق فعلاً، لمسيرة الدعوة.
ويسلك المؤلّف طريقة في «الإفهام» ألصق بالطريقة التي تعتمد اليوم في الكتابة، إذ شكّل استعمال «علامات الإفهام» جزءاً أساسياً في بسط الوضوح لهذا المشروع في التفسير.
يضم القسم الثالث ، والأخير، أربعاً وعشرين سورة، صنّفها المؤلّف، كلها، ضمن القرآن المدني. وهي تختلف طولاً وقصراً، وتتناول موضوعات مختلفة، ظرفية في الغالب. ومن هنا كان ترتيبها يخضع ـ غالباً ـ لتواريخ الأحداث التي تتحدث عنها.
إنه مشروع جليل، حيث الشعور بالتوفيق يغمر المؤلِّف في ما سعى إليه، في قراءة القرآن الكريم بالسيرة النبوية، وقراءة السيرة بالقرآن، وقد مكّنته هذه القراءة المزدوجة من التعرّف على العلاقة الحميمة بين الرسول محمد (ص) والقرآن الحكيم.

هذا الكتاب من تأليف محمد عابد الجابري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

مفكر وفيلسوف عربي من المغرب. ولد بمدينة سيدي لحسن في شوال 1354 هـ بمدينة فجيج الواقعة في شرق المغرب على خط الحدود الذي أقامه الفرنسيون بين المغرب والجزائر، وتتألف فجيج من سبعة قصور - أي تجمعات سكنية - من بينها قلعة زناكة التي ولد فيها الجابري بعد أن انفصلت والدته عن والده، فنشأ نشأته الأولى عند أخواله وكان يلقى عناية فائقة من أهله سواء من جهة أبيه أو أمه. وكان جده لأمه يحرص على تلقينه بعض السور القصيرة من القرآن وبعض الأدعية، وما لبث أن ألحقه بالكتاب فتعلم القراءة والكتابة وحفظ ما يقرب من ثلث القرآن، وما إن أتم السابعة حتى انتقل لكتاب آخر، وتزوجت أمه من شيخ الكتاب فتلقى الجابري تعليمه على يد زوج والدته لفترة قصيرة، ثم ألحقه عمه بالمدرسة الفرنسية فقضى عامين بالمستوى الأول يدرس بالفرنسية.
بدت أمارات التفوق على الجابري حين برع في الحساب كما كان يجيد القراءة في كتاب التلاوة الفرنسية، وكان الانتساب للمدرسة الفرنسية ينطوي على نوع من العقوق للوطن والدين فكان الآباء يخفون أبناءهم ولا يسمحون بتسجيلهم في هذه المدرسة إلا تحت ضغط السلطات الفرنسية.
أتيحت للجابري فرصة الالتقاء بالحاج محمد فرج وهو من رجال السلفية النهضوية بالمغرب الذين جمعوا بين الإصلاح الديني والكفاح الوطني والتحديث الاجتماعي والثقافي، وكان محمد فرج إماما بمسجد زناكة الجامع، فكان الجابري وهو لا يتجاوز العاشرة يواظب على حضور دروسه بعد صلاة العصر، وفي هذه الأثناء راودت شيخه فكرة إنشاء مدرسة وطنية حرة بفجيج، وبالفعل حصل على رخصة من وزارة المعارف لإنشاء مدرسة "النهضة المحمدية" كمدرسة وطنية لا تخضع للسلطات الفرنسية ولا تطبق برامجها، بل يشرف عليها رجال الحركة الوطنية حيث جعلوا منها مدارس عصرية معربة لتصبح بديلا للتعليم الفرنسي بالمغرب، فالتحق الجابري بالمدرسة وتخرج فيها سنة 1368 هـ / 1949 بعد أن حصل على الابتدائية.
حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في عام 1967 ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة عام 1970 من كلية الآداب بالرباط. عمل كمعلم بالابتدائي (صف أول) ثم شغل كأستاذ للفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب بالرباط. كان عضواً بمجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية.
له 30 مؤلفاً في قضايا الفكر المعاصر، أبرزها "نقد العقل العربي" الذي تمت ترجمته إلى عدة لغات أوروبية وشرقية. 
ولد في المغرب عام 1936، حصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة عام 1970 من كلية الآداب بالرباط. له العديد من الكتب المنشورة منها:
العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي (1971)
مدخل إلى فلسفة العلوم، جزءان (1976)
تكوين العقل العربي (نقد العقل العربي (1)) (1982)
بنية العقل العربي: دراسة تحليلية نقدية لنظم المعرفة في الثقافة العربية (نقد العقل العربي (2)) (1986)
العقل السياسي العربي، محدداته وتجلياته (نقد العقل العربي (3)) (1990)
العقل الأخلاقي العربي (2001)
في نقد الحاجة إلى الإصلاح (2005)